إذا أردت هزيمة دولة ما – بالمفهوم العسكري
فإن عليك تدمير منشآتها الحيوية ..
ضرب بنيتها التحتية .. قطع عصبها الاقتصادي ..
القضاء على مؤسستها العسكرية ..
وعمل كل ما من شأنه الدفع بنظامها إلى
التداعي والسقوط والانهيار محققاً بذلك النصر
الذي كنت تسعى إليه!!
لكن، إن كنت في حرب مع «الشعب أو المجتمع» نفسه ، فالوضع سيكون مختلفاً بعض الشيء!
حرب الآيديولوجيات أمر معقد للغاية يا صديقي!
يمكنك محو رقعتها الجغرافية بالكامل .
والخروج منها تجر ذيول الهزيمة!
وهذا في الواقع ما فطن له الأمريكيون في اليابان!
من أجل ذلك قاموا بإلقاء قنبلتين!!
واحدة لهزيمة الإمبراطورية اليابانية في ناكازاكي!
بتدمير أهم مدنها ومصانعها العسكرية!
والثانية لهزيمة اليابانيين أنفسهم في هيروشيما!!
بتدمير أكثر مدنها أماناً وسلاماً وقتل أكبر عدد ممكن منهم وإثارة الرعب والذعر في أوساطهم!
وهذا ما تحقق بالفعل!
كل خائف يمكن تطويعه .. تهجينه .. تدجينه .. والسيطرة عليه!!
الخوف يا سادة ما يحفظ نظام هذا العالم ويتحكم بترتيب سلسلته الغذائية!
لا الحب .. لا الاحترام .. لا الكراهية .. لا الحقد ..
لا الكرم .. لا اللطف .. لا قواعد الاشتباك ..
لا معادلات الردع .. لا حكايات جدتك!
الخوف فقط يفعل ذلك!
والإسرائيليون على دراية تامة بهذه الحقيقة!
وهذا ما يحاولون فعله!
ارتكاب المجازر .. استهداف المنشآت المدنية ..
الوحشية المفرطة .. قتل الأطفال .. سحق الأبرياء!
ليست سياسة عبثية كما يظنها البعض ،
بل عملية مدروسة وفعالة ومجَّربة!
لن يتوقفوا عن سفك دمائنا ، طالما وحربنا مع كيانهم .. لا معهم هم أنفسهم!
هل أدعو لارتكاب المجازر بحق الصهاينة ؟!
بالطبع أدعو لذلك!
«واقتلوهم حيث ثقفتموهم» ليست آية منسوخة!
عليهم الخوف من الموت .. وقبل ذلك معرفته .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالكنيست يطالبون وزير دفاع الاحتلال بتدمير مصادر المياه والغذاء شمالى غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن ثمانية أعضاء من الكنيست الإسرائيلي قدموا طلبًا إلى وزير دفاع الاحتلال يطالبونه بإصدار أمر لتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة. يأتي هذا الطلب في إطار تصعيد التوترات المستمرة في المنطقة، وسط تحذيرات دولية من تأثير مثل هذه الإجراءات على المدنيين.
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717 نائبة بالشيوخ الكولمبي: إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة السياسات الإسرائيلية المتشددة تجاه قطاع غزةهذا التطور يعكس السياسات الإسرائيلية المتشددة تجاه قطاع غزة، حيث يعاني السكان هناك من ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات. استهداف البنية التحتية الأساسية يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدوليفي المقابل، تواجه هذه الدعوات انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، الذين يرون أن مثل هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والمرافق الضرورية لبقائهم.
الأردن يقدم المساعدات الإنسانية لغزة لمواجهة الجرائم الإسرائيليةجدير بالذكر أن أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، قال إن دولة الأردن، شأنها شأن بقية الدول العربية، تقدم المساعدات لقطاع غزة، حيث إن الوضع في غزة لا يطاق بسبب الجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح المشاقبة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأردن لها دور إيجابي في دعم قطاع غزة، حيث تقدم ما يزيد عن 4700 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى وجود مستشفيين رئيسيين في القطاع تم تزويدهما بالأدوية والأطباء المميزين لتلبية احتياجات القطاع.
وأشار المشاقبة إلى أن دولة الاحتلال تسعى لإنهاء وكالة الأونروا وإلغاء حق العودة، وتهجير الغزاويين من القطاع، وفرض الهيمنة العسكرية على غزة، مؤكدًا أن الأردن تقف، كما باقي الدول العربية، سدًا منيعًا ضد هذه الأهداف الإسرائيلية.
كما أضاف أن المستوطنين الإسرائيليين يعتدون على شاحنات المساعدات، ينهبون المواد الغذائية والأدوية، ويقذفون المواد على الطرقات، كما قاموا بحرق الشاحنات المتجهة إلى القطاع، مؤكدًا أن الأردن لم يقف مكتوفة الأيدي تجاه الشعب الفلسطيني، بل يواصل مساندته على الصعيد الإنساني والطبي والدبلوماسي.