وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الكوبي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ مساء الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز بارييا، تناول فيه التطورات في الشمال السوري إثر الهجوم الإرهابي الذي شنته هيئة “تحرير الشام -جبهة النصرة” الإرهابية، وتداعياته على أمن واستقرار سورية وسلامة مواطنيها.
وشرح الوزير صباغ حجم ونطاق الهجوم الإرهابي الذي تم التحضير له بشكل مسبق، وشارك فيه عدد كبير من العناصر الإرهابية الأجنبية، وتلقى دعماً خارجياً وفرته أطراف إقليمية ودولية تستهدف الدولة السورية وتعمل على زعزعة أمنها واستقرارها، مشيراً إلى أن هذا الهجوم الإرهابي قد تسبب في تهديد حياة المدنيين الآمنين ووضعهم في ظروف إنسانية صعبة.
وشدد الوزير صباغ على أهمية دعم جهود الدولة السورية في التصدي للإرهاب ومكافحة جميع أشكاله، وتكثيف الجهود لفضح كل أشكال الدعم الخارجي الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية في سورية على صعيد الإمداد العسكري واللوجستي، ومطالبة مجلس الأمن بالنهوض بمسؤولياته في وضع قراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب موضع التنفيذ.
من جهته، أعرب الوزير بارييا عن إدانة كوبا للهجوم الإرهابي الذي تتعرض له بعض المدن السورية، ودعم كوبا وتضامنها المطلق مع سورية حكومة وشعباً في التصدي لها والتي تخدم الأجندات السياسية لدول معروفة، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عنها وعن آثارها الخطيرة.
كما تلقى الوزير صباغ اتصالاً هاتفياً من الطاهر الباعور المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، أكد فيه على أن دولة ليبيا تتابع بقلق ما يجري في سورية، لاسيما أن بلاده قد خاضت تجربة مماثلة في الحرب ضد الإرهاب، وجدد دعم الدولة الليبية لسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وأمن مواطنيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزير الخارجية السوري نظيره الكوبي بسام صباغ الشمال السوري هيئة تحرير الشام جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد لقاءً مع نظيره الإماراتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء ٨ ابريل مع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
تناول اللقاء العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والحرص المتبادل على مزيد من تطويرها وتعميقها، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد، وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد عُقد اللقاء في إطار التواصل الدوري بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، وبصفة خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى صفقة تضمن تحقيق التهدئة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار. كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تبادلا الرؤى إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنب انزلاق الاقليم إلى مزيد من التوترات.