الثورة نت:
2025-01-11@10:04:49 GMT

الهدنة.. وإسرائيل المحترقة بسرعة السقوط

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

 

 

إن ما لم يفصح عنه الإعلام الرسمي، هو أن غزة – بشمالها ووسطها وجنوبها – قد أصبحت ساحة معركة عالمية، احتشدت إليها – إلى جانب العدو الصهيوني – جيوش جميع شركائه، من دول أوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى قطعان مرتزقته وعملائه، من جميع أصقاع الأرض، وعليه يمكن القول إن هزيمة الكيان الصهيوني، المتحققة برضوخه للهدنة، دون شروط أو مكاسب، هي هزيمة ساحقة لكل القوى الاستعمارية العالمية، وربما كان في هذا بعض العزاء لنتنياهو، لكي يبتلع مرارة الهزيمة، على أمل منح جيشه ومستوطنيه، فرصة لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترميم الحضور والموقف، والبحث عن فرصة ضربة كبرى، تحقق النصر الخاطف، ظنا منه أنه قد نجح في فصل الساحات، وأخرج المقاومة اللبنانية، من جسد محور الجهاد والمقاومة، المساند لغزة وفلسطين.


إن تفكير نتنياهو بتلك الطريقة الغبية، يؤكد أنه مازال – كعادته – يعيش وهما كبيرا، ويعاني اضطرابا عقليا وتخبطا سلوكيا مدمرا، فالجميع يعرف أن هذه الهدنة هشة، وغير قابلة للتثبيت على أرض الواقع، ومثلما سيسعى الكيان لاستغلالها، كذلك ستسعى المقاومة اللبنانية، إلى استغلالها إلى أقصى الحدود الممكنة، بما يجعلها على أتم الجهوزية والاستعداد، للانقضاض عليه، في أول تحرك مشبوه ضدها، بإسناد وتأييد الجانب الرسمي والشعبي، خاصة وأن العلاقة بين المقاومة والجيش والشعب، قد بلغت – مؤخرا – أرقى مستويات التلاحم والانسجام، وهذا – بلا شك – سيكون له الأثر الكبير، في صناعة التحولات السياسية القادمة، في الساحة اللبنانية، بما من شأنه أفشال مخططات القوى الأوروبية، وخاصة فرنسا، الساعية إلى توظيف الانتخابات اللبنانية، في إنتاج حكومة لبنانية، تدين لها بالولاء مطلقا، بالإضافة إلى سعيها لتأجيج بذور الفرقة والصراع الداخلي، كخطة بديلة، تمكنها من إحكام قبضتها على الساحة اللبنانية، تحت أي ذريعة.
لم يعد أمام المجرم نتنياهو – بعد إعلانه بيان الهزيمة العالمية – إلا المضي في مستنقع السقوط قدما، والاستمرار في السير نحو الزوال الحتمي، مثقلا بأقسى الصفعات، وأخزى وأنكر الهزائم، فلم يعد بإمكانه أن يتوقف أو يرجع، أو أن يؤجل موعد مصيره المشؤوم، أكثر من عمر هدنة مؤقتة، لن تتجاوز بضعة أسابيع، على أبعد التوقعات، وإذا كان ثمة سؤال في هذا الصدد، فهو؛ هل سيكون شركاء الجريمة، شركاء في تحمل تبعات الهزيمة أيضا، وبالتالي شركاء في المصير الأسود والسقوط المحقق، أم أن نتنياهو وكيانه الإجرامي، سيفضل الانتحار بسيف المصالح الاستعمارية وحيدا، وما هي احتمالات بقاء القوى الاستعمارية الغربية، بدون كيان استيطاني إحلالي، يضمن استمرارها الطفيلي السرطاني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدرب آرسنال: الكرة الجديدة أحد أسباب الهزيمة أمام نيوكاسل

قال المدير الفني لفريق آرسنال، ميكيل أرتيتا، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل 0-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، لا تعكس أداء فريقه، وألمح إلى أن الكرة التي استخدمت في المباراة، التي أقيمت على ملعب الإمارات، أعاقت لاعبيه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن آرسنال أهدر العديد من الفرص، وقد تضاءلت آمال الفريق في التأهل للمباراة النهائية للبطولة التي تقام على ملعب ويمبلي في مارس المقبل، بعدما قدم فريق نيوكاسل عرضاً رائعاً بقيادة إيدي هاو.
وقال أرتيتا: "النتيجة لا تعكس سير المباراة، ولكن الحقيقة إنهم تميزوا بفعالية فائقة في الفرص التي أتيحت لهم، ونحن لم نكن كذلك".

بثنائية في #آرسنال.. #نيوكاسل يضع قدماً في نهائي كأس الرابطة#24Sport https://t.co/Tg7YFLOyHu

— 24.ae | رياضة (@20foursport) January 7, 2025

وأضاف: "لم يحالفنا الحظ في بعض اللحظات، المرء يحتاج للحظ كي ترتد الكرة بالطريقة المطلوبة، وإلى الحدس أيضاً، سيتعين علينا أن نولد المزيد من ذلك".
وتستخدم كرة مختلفة في مباريات كأس الرابطة عن تلك التي يتم استخدامها في الدوري، وهو الأمر الذي شعر أرتيتا بأهميته عند سؤاله عن الأداء الضعيف لفريقه في إنهاء الهجمات.
وقال: "قمنا بتسديد الكثير من الكرات فوق العارضة".
وأضاف: "الأمر محير للغاية، الكرة تطير كثيراً، إنها مجرد كرة مختلفة عن تلك المستخدمة في الدوري الممتاز، يجب أن نتأقلم على هذا، إنها تطير بشكل مختلف".
وأهدر كاي هافيرتز وجورين تيمبر العديد من الفرص الرائعة لآرسنال، ولعبوا ضربات رأس من مكان قريب للمرمى بعيداً عنه، بينما كانت هناك محاولة لغابرييل مارتينيلي اصطدمت بالعارضة، كما تألق مارتين دوبرافكا، حارس نيوكاسل، في إنقاذ هدف من غابرييل.

وفي نهاية المطاف، كان إنهاء نيوكاسل الهجمات هو ما صنع الفارق، وخاصة تسديدة إيساك الغريزية التي كسرت التعادل.
وقال أرتيتا عن المهاجم الذي ارتبط اسمه بشكل متكرر بالانتقال لآرسنال: "لسوء الحظ، شارك في الهدفين، لسوء الحظ، في المرتين اللتين حصل خلالهما على الكرة داخل منطقة الجزاء".
وأضاف: "هذا ما تحصل عليه عندما يكون لديك الجودة الحقيقية في الهجوم، يمكنهم صنع الفارق".

مقالات مشابهة

  • بايدن: نحقق تقدمًا في اتفاق الهدنة بغزة
  • بايدن: نحقق تقدما في اتفاق الهدنة بغزة
  • إطلاق برنامج «العمل بأمان في المرتفعات»
  • “قمة المليار متابع” تعلن قائمة شركاء نسختها الثالثة
  • محافظ الشرقية: جميعنا شركاء في العمل ونسعى جاهدين لتلبية احتياجات المواطن
  • قريبة للغاية..بلينكن: الهدنة في غزة ممكنة
  • ارتيتا: الكرة الجديدة أحد أسباب الهزيمة أمام نيوكاسل
  • المفوضية تعقد اجتماعات مع شركاء عملية انتخابات المجالس البلدية  
  • معاريف: بوتين يتجاوز الهزيمة بسوريا ويتوجه نحو هدف مفاجئ
  • مدرب آرسنال: الكرة الجديدة أحد أسباب الهزيمة أمام نيوكاسل