صحيح أن الراقص الشيطاني على أشلاء أمتنا هو صهيوني في غزة والضفة وفي لبنان ،كما كان سعوديا إماراتيا في اليمن ومازال، وكما هو حال سواهم في أماكن أخرى ..لكن جميع هؤلاء الراقصين المنفذين لحفلات الموت والتدمير والتجويع والحصار والإبادة لشعوب أمتنا يجمعهم على تعددهم وتنوعهم جامع واحد، وهو أنهم يرقصون بأقدام أمريكا وشريكها الأوروبي الصهيوني الأطلسي ويتمايلون في رقصاتهم على إيقاع لحنها الإجرامي المضبوط النوتة بعناية فائقة، ويضبطون جميع حركاتهم حسب اتجاه مزاج أمريكا وميول ومخططات سكان بيتها الأسود في واشنطن.
فالمصمم لكل هذه الفنون الدموية والموجه والقائد والمخرج لحلقاتها وفصولها السوداء، هو بامتياز وبكل موضوعية وواقعية وإمعان ودقة نظر.. أمريكا، وأيُّ رأي أو تحليل أو توصيف يغاير هذه الحقيقة الفاقعة والناصعة نصوعَ الشمس هو تصوير بعدسة غير مضبوطة ونظرة غير مُلمة بكافة أبعاد الواقع، كما أنها تنزع عن الجريمة الكبرى المتواصلة بحق أمتنا وشعوبها ومقدراتها كُنهَها وجوهرَ تعريفها الحقيقي وتُجردها من هويتها ،لأنها تجنح ببوصلة الضوء الكاشف عن الفاعل الحقيقي فيها وهو الشيطان الأكبر وتذهب إلى أذرعه وأدواته والمنفذين بأمره ولصالحه على الأرض في كل جريمة تتم صدعا بأمره وتخطيطه وتوجيهه وعملا بمقتضيات مشروعه الجهنمي الأسود للإطباق على كل ما في هذه الأرض من ثروات وخيرات ومقدرات بعد إبادة مَن أمكن من شعوبها وناسها واستعباد الباقين، وهذه هي خلاصة المشروع الظلامي الكبير لأمريكا ومنظومتها الصهيونية الأوروبية والعالمية المتواطئة، والذي رغم كل شيئ لن يُكتب له النجاح إلا إذا خلت هذه المنطقة وهذا العالم من رجال مؤمنين أحرار لا يرون في سوى الله تعالى أهلا لأن يُعبد ،وهذا مُحال الحدوث لأنه ينافي سنن الله في هذا الخَلق وهذا الوجود .
طبعا وقطعا لا يعني الحديث عن محورية أمريكا ومركزية فعلها في كل ما يكابده العالم ويتجرعه من ويلات وإبادات ودمار وسفك دماء، وفي المقدمة أبناء شعوب منطقتنا المبتلاة، تقليلاً بأي مستوى من مسئولية أدواته ومقاولي جرائمه وعدواناته فهم معه في المسئولية سواء، وكلُّ قصاص إلهي وبشري عادل يشملُهم جميعا، وهذا مقتضى حتمي لمشيئة الله وعدالته ووعده الذي لاريب فيه والذي هو في واقعه ونفاذة برسم كل من أعار الله جمجمته ومضى على الطريق ذاته الذي سار عليه رجال الله الأبرار الأحرار الصادقون، وفي طليعتهم الأنبياء والأولياء والصالحون والشهداء، متسلحا باليقين الذي لا يهتز مهما واجه من الابتلاءات والصعاب، اليقين نفسِه الذي جسدته أعظم المواقف المضروبةِ الأمثال في القرآن الكريم وفي سِير ونهوج الرُّسل العظام وخاتمِهم الأعظم محمد(ص) وكلِّ الرموز والأعلام الأبرار العظماء في كل زمان ومكان وصولا حتى يومنا هذا الذي تضيئ فيه أنصع آيات الجهاد والثبات والصمود الكاسر لشوكة إجرام فراعنة العصر وشهدتها وتشهدها ميادين الجهاد في اليمن وفي غزة وفلسطين وفي لبنان وما سواهم.. ولم ولن تزيدهم قساوةُ المواجهة لأعتى أشرار عالم اليوم من أمريكان وصهاينة وأطالسه وغيرهم إلا ازديانا بذلك المد الإيماني واليقيني الأعلى الذي غمر روح النبي موسى عليه السلام وقد أطبق عليه ومن معه -حسب السرد القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه- مأزقُ الحال الإبتلائي الأصعب حين أدركهم جيش فرعون الجرار ووقعوا بين مطرقة خطره المحدق وسندان مهابة البحر المغرق وانعدم كل مجال للنجاة وصاح صائحهم :” إنا لمدركون”!، وفي هذه اللحظة الملفوفة بالروع الذي لا نظير له انطلق صوت ذلك اليقين المُطْمئن الخارق لكل تصور من أعماق نبي الله(ع) مبددا روعهم بالثقة التي لا حدود لها في قدرة الله وصدق وعده بقوله: “كلا إن معي ربي سيهدين”! ومن دوي الروح العظمى في هذا القول الخالد الكريم يستمد رجال الله في خندق مواجهتنا اليوم مع فرعون العصر وشيطانه الدموي الأكبر طاقاتِ فعلهم الجهادي الإعجازي المهيب إذْ يشُقُّون لأمتهم وشعوبها المذبوحة المظلومة “طريقا في البحر يَبَسا” نحو مرافئ الخلاص والحرية والعزة والكرامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
راندا البحيري تفتخر بشهادة حسن الخلق لابنها: أنا اللي بصرف عليه لوحدي
نشرت الفنانة راندا البحيري، شهادة ابنها من مدرسته بحسن الخلق، ووجهت رسالة لجمهورها تحثهم على الاهتمام بحسن الأخلاق .
وكتبت راندا البحيري على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام: "بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قولوا ماشاءالله تعالى، ابني المحترم اللي عهدت على نفسي إني أقدمه هدية للمجتمع ولدولتنا الحبيبة مصر، حصد شهادات عديدة لكني أصريت إني لما أنزل لكم منها شهادة واحدة تكون دي، تكون شهادة بحسن الأخلاق من مدرسته ومدرسينه، حسن الأخلاق دة اللي في اعتقادي إنه اهم من ألف مادة، حسن الخلق سبب في محبة الله قال الله تعالى: "وأَحْسِنُوا إنّ الله يُحِبُّ المُحْسِنِين" حسن الخلق سبب في كمال الإيمان قال رسول الله " أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا" وقد حث النبي على حسن الخلق والتمسك به وجمع بين التقوى وحسن الخلق فقال عليه الصلاة والسلام " أكثر ما يدخل الناس الجنة قوى الله وحسن الخلق “ علمته الحمدلله وراعيت ربنا فيه ووديته أحسن مدارس وكان فكري دايمًا متطور وطلبت من مدرسته أنه يتعلم ai وبرمجة وعلم كتابة الأكواد باللغات المختلفة وحصل اللي كان نفسي فيه الحمدلله وبالفعل تم منحه من مدرسته بالإتفاق مع شركة كبيرة جدا بدولة عربية إنه يسافر كل ترم وياخد كورسات تدريبية على أرض الواقع مع شباب من مختلف دول العالم وبعد بالفعل ماكان ابتدى كورسات editing في شركة apple العالمية حولته لشركة جديدة والحمدلله أتقبل فيها ودي شركة مبتاخدش أي حد إلا المتفوقين، وأكيد كتير منكم سمع خطاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لما حثنا على تعليم أبنائنا البرمجة وانا سعيدة جدًا لكوني فكرت من زمان بنفس طريقة تفكير سيادة الرئيس وبالفعل أنا فخورة جدا اني اشتغلت كتير اوي وتعبت واجتهدت علشان اقدر اوفر حياة كريمة لابني وعلشان أقدر اشتريله اجهزة معينة وغالية جدا علشان يتعلم عليها خصوصًا اني مباخدش نفقات له أنا اللي بصرف عليه لوحدي ومع اول فرصة ذهبية لكورساته اللي بالفعل بدأها أتمنع من السفر زي مانتوا عارفين عموما أنا هكمل اللي ابتديته مش هسكت عن حق ابني حتى لو عملت ايه وحتى لو اشتكيت في كل اجهزة الدولة”.
وتصدرت الفنانة راندا البحيري مؤخرًا محركات البحث على جوجل، بعد تقدمها ببلاغ رسمي للمستشار رئيس نيابة وسط القاهرة ضد طليقها، تتهمه فيه بتزوير واستعمال محرر بقصد تضليل العدالة والإضرار بها.
ظهرت راندا البحيري في برنامج صبايا مع الإعلامية ريهام سعيد، حيث تحدثت باكية عن تفاصيل ما حدث معها، مؤكدة أن طليقها استولى على منزلها في ميدان التحرير، بالإضافة إلى سيارتها الخاصة، وهددها إذا قامت برفع دعوى قضائية تطالب فيها بنفقاتها وحقوق ابنها. وأكدت أن ما تعرضت له كان صعبًا للغاية، لكنها شعرت بأنه من الضروري أن تشارك معاناتها لتساعد الآخرين في تجاوز آلامهم.
مما جعل الإعلامي سعيد جميل، أن يحرر محضرا بمباحث الانترنت وتقدم بشكوى الى نقيب الإعلاميين ضد الإعلامية ريهام سعيد وقناة النهار بسبب حلقة برنامجها صبايا الخير مع طليقته الفنانة راندا البحيري بسبب تطرق الحلقة الى الخوض في أمور خاصة بقضايا متداولة امام محكمة الأسرة