الثورة نت:
2025-03-10@09:41:32 GMT

“تسونامي” أمراض نفسية يضرب كيان العدو الصهيوني

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

“تسونامي” أمراض نفسية يضرب كيان العدو الصهيوني

 

 

الثورة /وكالات

حذر رئيس ما يسمى “المجلس الوطني لمنع الانتحار” في “إسرائيل” غيل زلتسمان، من “تسونامي صحة نفسية”، ومن زيادة عدد حالات الانتحار مع انتهاء الحرب مع لبنان، بعدما شهد العام الماضي زيادة بنسبة 40% في التوجه إلى مراكز الأزمات والصحة النفسية.
ودعا زلتسمان إلى الحد من الأسلحة النارية بين المستوطنين، وإضافة سؤال إلى استمارة طلب ترخيص الأسلحة النارية: “هل فكرت يوماً في الانتحار؟”، مطالباً بزيادة عدد المعالجين ورواتب المختصين النفسيين، وزيادة الميزانية من 2.

5 إلى 5 ملايين شيكل لبرنامج يعنى بالحد من الانتحار في وزارة التربية والتعليم يطلق عليه اسم “فاخترت الحياة”.
وفي السياق نفسه، أقرّ رئيس لجنة الصحة وعضو الكنيست يوني ميشراكي (من حركة شاس) بأن “الأزمات النفسية نفسها التي اندلعت في تلك الساعات الرهيبة (السابع من أكتوبر) لا تزال تصاحب المجتمع الإسرائيلي إلى اليوم”.
ورأى أن الميزانية الكبيرة التي نجحوا في إضافتها إلى البرنامج الوطني لمنع الانتحار ليست كافية، داعياً وزارة التربية والتعليم إلى إضافة موازنة إلى برنامج “واخترتَ الحياة”، وعدم الاكتفاء بالميزانية المحولة إليها من وزارة الصحة، وكُشف في جلسة الكنيست أن أهالي المخطوفين العائدين ليس لديهم علاج نفسي لإخوة المخطوف.
وحذرت مديرة العلاقات الحكومية والبرامج الوطنية في وزارة الصحة ميري كوهِن، من حالات الانتحار مع عودة الحياة الطبيعية بعد الحرب، وقالت: “ينتحر شخص واحد على الأقل كل يوم في إسرائيل، في حين أن هناك فعلياً عدم إبلاغ عن حالات الانتحار، بسبب تسجيل أسباب أخرى للوفاة”.
وأضافت: “ينتحر نحو 400-500 شخص في إسرائيل كل عام، معظمهم جنود في الجيش ويتم الإبلاغ عن نحو 7000 محاولة انتحار تصل إلى غرف الطوارئ كل عام.
ونبّهت تاتيانا مزارسكي، وهي مبادرة لمنع الانتحار، من الأزمة التي يعانيها المكابدون نفسياً من أي توتر، وحتى من استبدال أو رحيل المعالج، فيما حذّر حغاي حرمش – مدير جمعية “من أجل الحياة”، من الانتظار الطويل لموعد معالجي الصحة النفسية، ومن الأحكام المسبقة السلبية حول الموضوع.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد تحدثت عن ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون مشكلات من جراء الحرب الطويلة على كل من قطاع غزة ولبنان، على صعيد الصحة العقلية.
وأشارت إلى إقدام 6 جنود من “الجيش” على الانتحار خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدةً أن هذا الرقم “جزئي” لعدد الجنود المنتحرين، إذ أنّ “الجيش يرفض نشر العدد الكامل لهؤلاء أو للذين حاولوا الانتحار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية: تسجيل 101 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية منذ إطلاقها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 100 ألف و897 زائر للمنصة الإلكترونية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وذلك منذ إطلاقها في مارس 2022 وحتى اليوم.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بإتاحة خدمات الدعم النفسي والاستشارات النفسية وعلاج الإدمان، والعمل على توعية المواطنين بكيفية الحصول على الاستشارات الطبية الخاصة بالصحة النفسية، عبر المنصة الإلكترونية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عدد استمارات الاستبيان الإلكترونية، التي تم استكمال بياناتها من قبل المستخدمين بلغت 23 ألف و744 استبيان، بينما بلغ عدد الجلسات العلاجية «الافتراضية» التي تم تقديمها لزائري المنصة أكثر من 10 آلاف و767 جلسة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن نسبة زائري المنصة من الإناث بلغت 69% مقابل 31% من الذكور، مؤكدة أن زوار المنصة بينهم 18% من المتزوجين، مقارنة بـ 82% من غير المتزوجين، مشيرة إلى أن أكثر الفئات العمرية التي استخدمت المنصة كانت فئة المراهقين والشباب، بينما بلغت نسب المستخدمين من غير العاملين 63% مقابل 37% من العاملين على مستوى محافظات الجمهورية.

وأكدت أن المنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تهدف إلى توفير خدمات مجانية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لجميع الفئات العمرية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، والتي تُعد الأولى من نوعها في إقليم شرق المتوسط، داعية جميع المواطنين إلى زيارة المنصة والاستفادة بالخدمات المتنوعة، التي تقدمها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان عبر الرابط التالي:
‏https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar.

وأضافت «عبدالمقصود» أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تعقد اجتماعات دورية للمعالجين القائمين على المنصة الوطنية، لمناقشة آليات تطوير العمل والمعوقات التقنية والفنية لتذليلها، بالإضافة إلى زيادة أعداد الأطباء المؤهلين والأخصائيين النفسيين كمعالجين جدد، وتفعيل جلساتهم مع المترددين على المنصة الوطنية، بهدف التطوير المستمر لمستوى الخدمة المقدمة للجمهور.

مقالات مشابهة

  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
  • العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
  • الصحة بغزة: استمرار إغلاق المعابر يمثل حكماً بالإعدام على المرضى
  • الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • تعزيزًا لنمط الحياة الصحي.. انطلاق النسخة الأولى من دوري “امش30” في 11 مارس بمشاركة مجتمعية شاملة
  • الصحة النفسية: تسجيل 101 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية منذ إطلاقها
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • العدو الصهيوني يواصل إغلاق معبر “كرم أبو سالم” لليوم السادس