المقاومة تستهدف جنود وآليات العدو في القطاع وتنفذ 22 عملا في الضفة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يستمر العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية وجرائم دموية ضد النازحين الفلسطينيين في غزة دون هوادة أو مراعاة للإنسانية ، مخلفا عشرات الشهداء لليوم الـ 425 من بدء عدوانه الاجرامي .
وارتكب الاحتلال امس 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيد و 84 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية)، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44.532 شهيداً و 105.538 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
واستشهد وأصيب عشرات المواطنين ، جراء غارات الاحتلال على دير البلح، وقصف الاحتلال مدرسة أبو هميسة وهي إحدى المدارس التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة،أتت النيران على نحو 15 خيمة نتيجة ذلك الاستهداف الوحشي.
و قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في حي تل الهوا والصبرة بمدينة غزة، فيما أطلقت مروحيات الاحتلال نيرانها اتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة، فيما واصل الاحتلال قصفه على بيت لاهيا، خاصة في محيط مدرسة أبو تمام ومشفى كمال عدوان.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قصف العدو الصهيوني الوحشي لمنازل المواطنين في بيت لاهيا، ومحاولات تهجيرهم، واستهدافه المتكرر لمستشفى كمال عدوان والأطقم الطبية العاملة فيه إمعان في الجريمة وإصرار على حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 425 يوما والتي تتم في ظل عجز المنظومة الدولية.
إلى ذلك انتشلت طواقم الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني ، عددًا من جثامين الشهداء شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية ، بانتشال جثامين تسعة شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين شرقي مدينة رفح، مشيرة أنه تم نقل الشهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وقالت “حماس” إن مواصلة جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لعمليات الإبادة والتدمير الممنهج لكافة مقومات الحياة في شمال قطاع غزة وخاصة في بيت لاهيا، واستمرار قصف المنازل على رؤوس ساكنيها من المدنيين والضغط لتهجير شعبنا؛ والاستهدافات المتكررة والمتعمّدة للمستشفيات وخاصة مستشفى كمال عدوان، وأطقمه الطبية، وآخرها إصابة ثلاثة منهم مساء أمس، هو تأكيد صهيوني متكرر على مواصلة جرائمهم، واستخفافهم بالقوانين الدولية، في ظل الإخفاق المعيب للمنظومة الدولية، بوضع حدٍّ لتلك الجرائم المروّعة التي تحدث على مدار الساعة”.
بالمقابل أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية”حماس” أمس عن قنص وقتل جنود واستهداف آليات للاحتلال شمال قطاع غزة.
وقالت “القسام” في بلاغ عسكري:” استهدفنا ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ قرب محطة تمراز وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة”.
وفي بلاغ أخر، تمكن مجاهدو القسام من قنص وقتل جنديين صهيونيين في شارع أبو العيش وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
بدورها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن قنص مجاهديها لجندي إسرائيلي شرق مدينة غزة.
جاء ذلك في بيان للسرايا قالت فيه: “تمكن مجاهدونا من قنص جندي صهيوني قرب منطقة الطاقة شرق مدينة غزة”.
من جانبه أفادت وسائل اعلام العدو بأن الفصائل الفلسطينية في جباليا شمالي قطاع غزة، نظمت نفسها على شكل مجموعات حسب التوزيع الجغرافي في مواجهة قوات الجيش الصهيوني المتوغلة هناك.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” امس: “المسلحون في جباليا وزعوا أنفسهم على مجموعات، وكل مجموعة مسؤولة عن منطقة جغرافية محددة”، مشيرة إلى أنهم “يواجهون الجيش الإسرائيلي بقذائف آر بي جي وعبوات، وينجحون في إيقاع الخسائر بالقوات الإسرائيلية”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 22 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم طفلان، وسيدة، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير في بيان أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي قلقيلية، وطوباس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم، ورام الله، والخليل، ونابلس.
و يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، ويتأخذ من منازل المواطنين ثكنة عسكرية، علماً أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخراً بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان.
إلى ذلك رصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 22 عملا مقاوما بالضفة الغربية ، تخللها اشتباكات مسلحة وإطلاق نار وتفجير عبوات، وتصد للمستوطنين، واندلاع مواجهات.
وقال المركز ان اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة وإعطاب آلية عسكرية اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس ومخيم الفارعة وبلدة تياسير.
وأطلق مقاومون النار على طائرات الاستطلاع في جنين، وألقوا عبوة ناسفة خلال المواجهات في بلدة عرابة،
كما أطلق مقاومون النار على حاجز حوارة، وألقوا عبوة ناسفة خلال المواجهات في مخيم عسكر في مدينة نابلس.
واستهدف المقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة عزون بمدينة قلقيلية.
واندلعت مواجهات في ثمان نقاط مختلفة، شهدتها مناطق رام الله وجنين وقلقيلية وطولكرم وبيت لحم ونابلس والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.
ونفذت قوات الاحتلال ومستعمروها 321 انتهاكا في بلدات وقرى محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، خلال نوفمبر الماضي.
وتركزت الاعتداءات وفق تقرير “رصد مجمل الانتهاكات خلال الشهر الماضي” على عمليات التخريب لأشجار الزيتون المعمرة، حيث تم رصد تقطيع وتكسير 270 شجرة في ديراستيا، وياسوف.
وفيما يتعلق بعمليات الاقتحام، يواصل جيش الاحتلال اقتحامه لقرى وبلدات المحافظة والتنكيل بالمواطنين تحت حجج واهية، إذ رصد التقرير 125 عملية اقتحام، ومداهمة 18 منزلا عاثوا فيها خرابا، واعتقال واحتجاز 21 مواطنا.
ورصد التقرير 51 اعتداء نفذها الاحتلال ومستعمروه في مناطق مختلفة، كما نفذوا 18 عملية استيلاء وسرقة معدات في مناطق مختلفة بحجج العمل بمناطق مصنفة “ج”، وتخريب 6 ممتلكات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يخفي قسرا 2500 أسير اعتقلهم خلال عدوانه على شمال غزة
الثورة نت/..
قال مركز “فلسطين لدراسات الأسرى” أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت أكثر من 2500 مدنيا من شمال قطاع غزة ، بينهم العشرات من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني والصحفيين، ولا يفصح عن مصيرهم.
وأكد المركز المختص في شؤون الأسرى الفلسطينيين، في تقرير له اليوم الجمعة أن العدو الصهيوني أعدم 54 أسيرا منذ العدوان على قطاع غزة قبل 15 شهرا، إضافة إلى عشرات آخرين من قطاع غزة يرفض الاحتلال الإفصاح عن أسمائهم مع استمرار سياسة الإخفاء القسري لمعتقلي غزة.
ولفت المركز أن العدو الصهيوني يمارس كل أشكال التنكيل والتعذيب بحق معتقلي غزة في عدة أماكن اعتقال أبرزها سيديه تيمان و معتقل عوفر، خلال فترة التحقيق، الأمر الذي أدى إلى استشهاد العشرات منهم، نتيجة التعذيب.
وأوضح أن العدو الصهيوني يستكمل حلقة التنكيل بالأسرى بعد نقلهم إلى الأقسام بممارسة سياسة الإهمال الطبي والتجويع والضرب والإذلال، والتي أدت أيضا إلى استشهاد عشرات آخرين تم الكشف عن بعضهم وآخرين لا يزال يخفي الاحتلال مصيرهم، ويدعى أنه لا يعرف معلومات عنهم.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,581 فلسطينيا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,438 آخرين في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من كارثة إنسانية خطيرة، تتمثل في انعدام الأمن الغذائي ونقص حاد في المساعدات الأساسية، بالإضافة إلى البرد القارس الذي يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم الأوضاع الصعبة التي يواجهها السكان.