صواريخ روسية تستهدف مناطق في أدلب.. والانفجارات تهز طرطوس السورية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سماع دوي انفجارات في مدينة طرطوس السورية، وأنباء عن أن مصدرها سفن روسية، وحسب مصادر سورية، أن الأصوات التي سمعت في الساحل السوري ناتجة عن صواريخ ثقيلة من البوارج الروسية أطلقت نحو أهدافها في ادلب.
وذلك بعد الإعلان عن دعم عسكري من حلفاء سوريا في محور المقاومة، سيصل في الساعات المقبلة.
ووفقا لمصدر عسكري سوري: قواتنا المسلحة تتمركز في مواقع انتشارها القريبة والبعيدة عن مدينة حماه وفي جميع الاتجاهات وهي في جهوزية تامة لصد ومواجهة أي هجوم محتمل.
الطيران الحربي السوري الروسي
وفي وقت سابق، اليوم شن الطيران الحربي السوري الروسي، غارة استهدفت أماكن تحشد الإرهابيين ومحاور تحركهم في ريف حماة، مساء الأربعاء، حسب وزارة الدفاع السورية.
وقالت وزارة الدفاع عبر حسابها: نفذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ مساء اليوم ضربات نوعية مركزة على أماكن تحشد الإرهابيين ومحاور تحركهم في ريف حماة ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عتادهم وآلياتهم.
مدينة حماة
وقالت وزارة الدفاع السورية، إنه لا صحة للأنباء التي تتناقلها صفحات الإرهابيين، وبعض القنوات الإعلامية التي تتحدث عن دخول الإرهابيين إلى مدينة حماة من أي اتجاه.
وأضافت الصفحة الرئيسية لوزارة الدفاع السورية، أن الوضع في كامل مدينة حماة طبيعي وآمن وأن قواتنا المسلحة تتمركز في مواقع انتشارها القريبة والبعيدة عن المدينة وفي جميع الاتجاهات وفي جهوزية تامة لصد ومواجهة أي هجوم محتمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ روسية إدلب طرطوس السورية انفجارات سفن روسية صواريخ ثقيلة الساحل السوري
إقرأ أيضاً:
تمديد حظر التجوال في مدينة طرطوس السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مددت السلطات السورية فترة حظر التجوال في مدينة طرطوس حتى الساعة 12 من ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي "لأسباب أمنية"، وفق ما أوردته شبكة سكاي نيوز عربية.
وكانت السلطات قررت فرض حظر تجوال في مدن محافظتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وأضافت أن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الجمعة مقتل 70 شخصا على الأقل في اللاذقية، خلال الاشتباكات الدامية.
وأفاد المرصد عبر منصة "إكس"، بسقوط "أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد".
وشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد أن نشرت السلطات الجديدة أعدادا من قواتها الأمنية، وأفاد السكان بسماع إطلاق نار كثيف في عدد من المدن والقرى، الخميس.
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا بعد 13 عاما من الحرب تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.