تحليل لـCNN: كيف راقبت بيونغ يانغ وموسكو وبكين أزمة كوريا الجنوبية؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
(CNN)-- قلبت ليلة من الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية الاستقرار في حليف ديمقراطي رئيسي للولايات المتحدة رأسا على عقب، مما أرسل موجات صدمة عبر المنطقة وواشنطن في لحظة من التوتر العالمي الحاد.
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية، ليلة الثلاثاء، في مرسوم مفاجئ تم إلغاؤه بعد ساعات في أعقاب معارضة ساحقة لما اعتُبر على نطاق واسع انتهاكا للديمقراطية النابضة بالحياة في البلاد.
وقوبلت هذه الخطوة، التي ادعى يون أنها ضرورية لـ"إنقاذ البلاد ضد القوى المناهضة للدولة التي تحاول تدمير النظام الدستوري للديمقراطية الليبرالية"، باحتجاجات في سيول ودعوات متزايدة لاستقالة الرئيس.
ويبدو أن هذا التطور المذهل فاجأ واشنطن، فهذا الواقع مزعج بالنسبة للجيش الأمريكي، الذي يضم نحو 30 ألف جندي وأكبر قاعدة له في الخارج في كوريا الجنوبية، والتي تعمل كحائط صد ضد عدوانية كوريا الشمالية والصين في منطقة ذات أهمية استراتيجية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأزمة الكورية الإدارة الأمريكية الحكومة الروسية الحكومة الصينية جو بايدن دونالد ترامب شي جينبينغ كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن عن موعد أولى جلسات المحاكمة بشأن عزل الرئيس
الثورة نت/..
تعتزم المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عقد جلستي محاكمة الرئيس المعزول يون سوك يول يومَي 14 و16 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن وحدة عسكرية منعت المحققين من اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول، صباح اليوم الجمعة.
وقال فريق الدفاع عن الرئيس المعزول إن “تنفيذ مذكرة اعتقال غير صالحة بحق الرئيس أمر غير قانوني وسيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
ووصل المحققون الكوريون الجنوبيون صباح الجمعة إلى مقر الإقامة الرئاسي في سيؤول، في محاولة لاعتقال الرئيس المعزول، وسط تجمع حشود من أنصاره الذين أبدوا استعدادهم لحمايته.
يُذكر أن يون، الذي تم تعليق مهماته من قبل المشرعين، سيصبح أول رئيس في تاريخ كوريا الجنوبية يعتقل أثناء توليه منصبه إذا تم ذلك.
وقد حذر الرئيس المعزول من أنه سيواصل “المقاومة” ضد السلطات التي تسعى لاستجوابه بشأن محاولته لفرض الأحكام العرفية.