(CNN)--  قلبت ليلة من الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية الاستقرار في حليف ديمقراطي رئيسي للولايات المتحدة رأسا على عقب، مما أرسل موجات صدمة عبر المنطقة وواشنطن في لحظة من التوتر العالمي الحاد.

وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية، ليلة الثلاثاء، في مرسوم مفاجئ تم إلغاؤه بعد ساعات في أعقاب معارضة ساحقة لما اعتُبر على نطاق واسع انتهاكا للديمقراطية النابضة بالحياة في البلاد.

وقوبلت هذه الخطوة، التي ادعى يون أنها ضرورية لـ"إنقاذ البلاد ضد القوى المناهضة للدولة التي تحاول تدمير النظام الدستوري للديمقراطية الليبرالية"، باحتجاجات في سيول ودعوات متزايدة لاستقالة الرئيس.

ويبدو أن هذا التطور المذهل فاجأ واشنطن، فهذا الواقع مزعج بالنسبة للجيش الأمريكي، الذي يضم نحو 30 ألف جندي وأكبر قاعدة له في الخارج في كوريا الجنوبية، والتي تعمل كحائط صد ضد عدوانية كوريا الشمالية والصين في منطقة ذات أهمية استراتيجية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأزمة الكورية الإدارة الأمريكية الحكومة الروسية الحكومة الصينية جو بايدن دونالد ترامب شي جينبينغ كيم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة

 

الثورة نت/

ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.

وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.

وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.

وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.

وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.

وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.

حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.

وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.

وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.

وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.

وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق يعلن ترشحه للرئاسة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يعلن الاستقالة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يترك منصبه وسط أزمة دستورية
  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يتقدم باستقالته من المنصب
  • تحليل لـCNN: إيران تغازل ترامب بفرصة الـتريليون دولار.. لكن هل يُثري الاتفاق النووي أمريكا؟
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق