عضو بـ«العمل الوطني الفلسطيني»: نتنياهو يسعى إلى إقالة المستشارة القضائية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو قال بشكل واضح في خطاب مباشر أمام الكنيست إنه يطلب من أعضائه وأعضاء الائتلاف الحكومي تزويده بما يمكنه من تقييد صلاحيات المستشارة القضائية وعزلها.
نتنياهو يسعى لإقالة المستشارة القضائيةوأضافت «النتشة»، في لقاء مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بنيامين نتنياهو يسعى إلى إقالة المستشارة القضائية، ولكن هذا الأمر في حاجة إلى أغلبية في الحكومة ومصادقة الكنيست على هذا القرار ورئيس الدولة، وبالتالي، فإنهم في حاجة إلى حجة قوية لهذه الإقالة.
وتابعت: «منذ تشكيل هذا الائتلاف الحكومي، ثمة صراع قوي بين المستشارة القضائية والمجلس القضائي، وهذه الحكومة، ونتنياهو لم يصل إلى أغلبية المقاعد في الكنيست الإسرائيلي التي تجعله قادرا على إقالة المستشارة القضائية، وإن أتخذ قرارا في الحكومة بإقالتها يجب عرضه على الكنيست للمصادقة عليه، ومن ثم يجب أن تمتلك الحكومة أسبابا قوية لطرح عزل المستشارة القضائية ومجلس القضاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل المستشارة القضائیة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل تسعى لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن إسرائيل تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية في السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية تقوم على فكرة مفادها بأنه لا يمكن أن توجد دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وأن الحل الذي يراه الاحتلال لهذه المشكلة هو القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت «عضو هيئة العمل الوطني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانب الإسرائيلية، والخصوبة الفلسطينية كانت دائمًا تمثل تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد يتوازى مع التهديد القومي، مشيرة إلى أن إسرائيل عملت على تقليص هذه الخصوبة بطرق عديدة على مدار العقود الماضية، و أن إسرائيل اليوم أصبحت تستخدم أساليب جديدة لاستهداف النساء الفلسطينيات ليس فقط عبر القصف المباشر.
أوضحت «النتشة» أن العديد من الضباط الإسرائيليين قد أقروا عبر وسائل الإعلام العبرية بأنهم يفاخرون بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم وادي الموت أو وادي الجثث ما يعكس حجم الانتهاكات، مشيرة إلى أن أكثر من 12000 امرأة استشهدت، بالإضافة إلى أكثر من 14000 طفل.