الثورة / متابعات
تمكن الجيش السوري من إفشال هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة، فيما يستمر وصول التعزيزات العسكرية إلى محاور ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي والغربي.
وذكرت تقارير الأنباء ،أن الجيش السوري أفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة وأمّن النقاط التي تقدم إليها بريف حماة الشمالي الشرقي، بمسافة تزيد عن 15 كم من المدينة.


ولفتت التقارير إلى استمرار وصول التعزيزات العسكرية للقوات السورية إلى محاور ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي والغربي.
من جهتها، ذكرت وكالة “سانا” السورية للأنباء أن “وحدات الجيش العربي السوري تواصل عملياتها ضد مواقع ومحاور تحركات التنظيمات الإرهابية بريف حماة الشمالي وتتمكن من توسيع نطاق أمان المدينة بنحو 20 كلم بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم”.
وكان نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إغناسيوك أعلن الثلاثاء أن الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية قضى على ما لا يقل عن 100 إرهابي و12 دبابة في محافظات حلب وحماة وإدلب.
وأوضح في بيان: “يواصل الجيش السوري، بمساعدة القوات الجوية الروسية، عملية صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات صاروخية على أماكن تجمعات المسلحين”.
وأضاف: “تم القضاء على ما يصل إلى 100 إرهابي، وتم تدمير نقاط المراقبة وملاجئ المسلحين ومواقع أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة ومستودعات الذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية”.
كما ذكر أنه تم تدمير “12 دبابة ومركبتين من طراز MLRS و27 آلية وثلاثة مدافع هاون ومركز تحكم ومستودع ذخيرة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا

شدد رئيس قسم العمليات العدائية السابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، عوديد عيلام، على أن دولة الاحتلال وتركيا تتجهان نحو صدام مباشر في سوريا، في ظل التموضع العسكري التركي المتزايد في مناطق الشمال والشرق السوري، وغياب موقف أمريكي حاسم تجاه التحولات الاستراتيجية في المنطقة.

وأشار عيلام في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن "لحظة دراماتيكية" وقعت في 28 شباط /فبراير الماضي عندما "قطع بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، ساحة مسجد أمية في دمشق، ترافقه قافلة شرف سورية"، لافتا إلى أن "رفع الأعلام والمراسم الرسمية تُظهر أن تركيا لم تعد ضيفا في سوريا بل أصبحت رب البيت".

وشدد على أن "العهد الذي بعد الأسد بدأ في وقت مبكر أكثر من المتوقع"، مضيفا أن "انهيار الجيش السوري، وتراجع الدعم الروسي، والانهيار الاقتصادي والاجتماعي أدت إلى سقوط النظام، وصعود أبو محمد الجولاني (يقصد أحمد الشرع)، زعيم جبهة النصرة سابقا، بدعم تركي كامل"، حسب تعبيره.


واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن الحلف القائم بين أنقرة والرئيس السوري أحمد الشرع "يتجاوز الشراكة الاستراتيجية"، موضحا أن "تركيا أقامت قواعد عسكرية في تدمر، منبج، عين العرب، والحسكة، وباتت تسيطر ميدانيا من الشمال وحتى الشرق السوري، عبر مزيج من قوات نظامية، مستشارين، وجيش محلي بالوكالة".

وأكد أن هذا الواقع يمثل "مشكلة استراتيجية لإسرائيل"، لافتا إلى أن "لاعب جديد دخل إلى الساحة، يمتلك جيشا نظاميا ومزودا جيدا، بقدرات استخبارية وجوية متطورة".

ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي "يواصل مهاجمة أهداف تركية في سوريا، وعلى رأسها مطار تدمر، حيث يُفترض أن تُقام قاعدة جوية تركية دائمة"، محذرا من أن "إصابة مهندسين أتراك كافية لإشعال مواجهة"، ومشيرا إلى أن دولة الاحتلال "تدرك اليوم أن صداما مباشرا مع تركيا لم يعد سيناريو نظريا".

وأشار إلى أن أحد السيناريوهات التي تقلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتمثل في "طيران تركي دائم في المجال السوري"، ما قد يؤدي إلى "صدام جوي مباشر، خاصة إذا تم استخدام منظومة اعتراف ضد طائرات إسرائيلية، حتى وإن كان ذلك عن طريق الخطأ".

ونقل الكاتب عن مصدر أمني إسرائيلي كبير، قوله "يكفي ميلمتر واحد من الخطأ لإشعال جبهة شمالية جديدة".

كما حذر الكاتب الإسرائيلي من احتمال "نصب تركيا منظومات دفاع جوي على الأراضي السورية"، موضحا أن "كل عملية جوية إسرائيلية في سوريا قد تُقابل برد مباشر في هذه الحالة".

وأشار عيلام إلى أن التحركات التركية لا تقتصر على سوريا، بل هي جزء من خطة استراتيجية إقليمية، قائلا إن "تركيا تقيم قواعد في ليبيا، وتشغل مستشارين عسكريين في أذربيجان، وتحافظ على وجود عسكري دائم في قطر".


واعتبر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يواجه أزمة داخلية ويعتمد على مواجهة خارجية لتعزيز موقفه السياسي"، مضيفا أن "هجماته غير المسبوقة على إسرائيل ليست فقط دعاية خارجية، بل محاولة لخلق إجماع قومي داخلي".

وانتقد عيلام غياب الولايات المتحدة عن المشهد، لافتا إلى أن "إدارة ترامب الثانية تواجه عدة ساحات عسكرية واقتصادية، لكنها لم تنجح في بلورة خط عمل واضح في سوريا". 

وختم الكاتب الإسرائيلي مقاله بالقول، إن "الواقع الحالي في الشرق الأوسط واضح: الخطاب يحتدم، القوات تنتصب، واللاعبون مسلحون بأحدث الأسلحة. إسرائيل وتركيا قوتان إقليميتان لا تستطيعان التراجع عن مواقفهما، والولايات المتحدة وحدها يمكنها منع الانفجار"، داعيا إلى "حث واشنطن على تشمير الأكمام والدخول في الحدث قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • أونروا: إسرائيل تقتحم 6 مدارس في القدس الشرقية وتسلم أوامر إغلاق
  • أونروا: إسرائيل تقتحم 6 مدارس بالقدس الشرقية وتسلم أوامر إغلاق
  • تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • مسؤول أمريكي: إسرائيل أول دولة تتفاوض مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا
  • عودة طلاب المدارس في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك
  • مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • مسؤول إسرائيلي: نتهيأ لارتكاب إيران خطأ وإطلاقها مئات الصواريخ على إسرائيل
  • تحديث خطوط الإنتاج في مخابز حماة لتحسين جودة الرغيف وتخفيض التكاليف