النفط يتراجع لليوم الثاني وسط مخاوف ضعف النمو ورفع الفائدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
واصلت أسعار النفط الانخفاض لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات اليوم الخميس 17 أغسطس، وسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو في الصين ورفع أسعار الفائدة المحتمل بالولايات المتحدة لتراجع الطلب على الوقود في أكبر اقتصادين في العالم.
"أوابك": صادرات النفط الروسي إلى أوروبا ستصل هذا المستوى في 2025 النفط يستقر مع معادلة مخاوف النمو الصيني لأثر توقعات شح الإمدادات الأميركية سعر العقود الآجلة لخام برنتوتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، أي ما يعادل 0.
وأدى تخلف شركة ائتمان صينية كبرى عن سداد مستحقات منتجات استثمارية وتراجع في أسعار المنازل لزيادة المخاوف من أن تقضي أزمة القطاع العقاري المتفاقمة في الصين على ما بقي من قوة دافعة للاقتصاد.
وخفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة الرئيسية على نحو مفاجئ هذا الأسبوع وذلك للمرة الثانية في ثلاثة أشهر لكن المحللين يخشون ألا يكون ذلك كافيا لوقف موجة الهبوط الاقتصادي.
وقالت شركة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة "أثر العزوف عن المخاطرة في مختلف الأسواق على المعنويات في كل السلع الأولية وأدى الضعف الاقتصادي في الصين لتفاقم ذلك".
وتأثرت أسعار النفط أيضا بمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر يولي الذي نُشر الأربعاء وأظهر استمرار مسؤولي البنك المركزي في إعطاء الأولوية لمعركة التضخم.
توقعات بتغيير كبير في الآفاق المستقبلية لوجهة صادرات روسياتوقعت منظمة الدول العربية المصدرة للبترول " أوابك " تغييرا كبيرا في الآفاق المستقبلية لوجهة صادرات روسيا ومنطقة بحر قزوين من النفط الخام والمتكثفات على خلفية العقوبات المفروضة على النفط الروسي من قبل كل من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأخرى.
وأشارت المنظمة " أوابك " في تقرير لها بعنوان "الأزمة الروسية الأوكرانية وانعكاساتها على تجارة النفط العالمية" إلى انخفاض متوقع في الإمدادات الروسية على المدى المتوسط، وتراجع إجمالي صادرات النفط الخام والمتكثفات من روسيا وبحر قزوين من نحو 6 ملايين برميل يومياً في عام 2021 إلى نحو 5.3 مليون برميل يوم في عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم الصين اسعار الفائدة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيق الخناق على صادرات النفط الفنزويلية
فنزويلا – أفادت مصادر مطلعة بأن الحكومة الأمريكية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بأنها بصدد إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند، كاستثناءات من نظام العقوبات الأمريكي على فنزويلا.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن “ريبسول” الإسبانية و”إيني” الإيطالية و”موريل آند بروم” الفرنسية و”ريلاينس إندستريز” الهندية.
وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.
ومن المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس.
وأدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020، إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.
المصدر: رويترز