قال مصدر مطلع على التفاصيل، لوكالة “رويترز”، إن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط “ستيف ويتكوف”، التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني.

ووفقا للمصدر، فإن هذه اللقاءات تأتي في محاولة للدفع من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قبل أن يؤدي ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة.

وبحسب المصدر، “تعود قطر إلى دورها كوسيط في مفاوضات الاتفاق بين إسرائيل وحماس، ومن المتوقع أن يغادر وفد من الحركة إلى الدوحة؛ لمواصلة المفاوضات”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رويترز إسرائيل وحماس مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

رغم الضغوط.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة

أعرب مسؤولون أميركيون اطلعوا على المفاوضات الجارية في قطر بشأن اتفاق غزة، عن شكوكهم بشأن إمكانية أحراز تقدم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال المسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير"، تاريخ تنصيب ترامب، رغم ضغط الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة رهائن.

ورغم التشاؤم، وبعد إصدار حماس مقطع فيديو لجندية إسرائيلية محتجزة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح المسؤولون إن "الجهود لا تزال مستمرة".

ووفقا للأميركيين، تشير التقارير الواردة من الدوحة إلى "الشكوك والفجوات الكبيرة" التي تعيق التقدم قبل الموعد النهائي المحدد الذي قرره الرئيس الأميركي المنتخب.

وفي ديسمبر الماضي، أصدر ترامب تحذيرا من "عواقب وخيمة" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه السلطة رسميا.

ومن المتوقع أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى محادثات الدوحة، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب ترامب.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"، من دون أن يقدموا أي ضمانات لذلك.

وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن "التقدم تحقق، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت"، لكنه أكد أن "نتائج المفاوضات لا يمكن التنبؤ بها".

ووفقا للتقارير، تتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشكل بطيء.

وكان الوفد الإسرائيلي الذي يتألف من مسؤولين من أجهزة الأمن والاستخبارات وصل إلى الدوحة صباح الجمعة، ومع ذلك لم يتم منحه تفويضا لإجراء المحادثات إلا بعد الظهر، في أعقاب مشاورات هاتفية مع نتنياهو.

ولا تزال هناك فجوات بين الطرفين بشأن عدة أمور، أبرزها عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وإنهاء الحرب، والوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد نهايتها.

مقالات مشابهة

  • عاجل - خلافات تعرقل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • خلاف بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل اتفاق غزة
  • تصريحات متضاربة من إسرائيل وحماس حول قائمة الرهائن المقرر اطلاق سراحهم
  • غزة.. جهود الوساطة تتصاعد لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس
  • رغم الضغوط.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
  • هل تعود الحرب ؟ : نعيم قاسم يقول إن حزب الله مستعدّ للرد على "خروقات" إسرائيل للهدنة
  • موقع أمريكي: إسرائيل وحماس لا تزالان في طريق مسدود
  • مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!
  • هل سنشهد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • مصادر عبرية: تقدم بالمفاوضات وحماس تتسلم قائمة محتجزين لإطلاق سراحهم