بتوجيه من وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، عقدت اللجنة المشكلة للتنسيق والتواصل مع البعثة الأممية في بنغازي صباح الأربعاء، اجتماعًا مع المنسق الأمني لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بدر المغربي، ومستشار الأمن للبعثة، المستشار عايد خلايلة. خلال الاجتماع، جرى مناقشة آلية التواصل والتنسيق بين البعثة وأعضاء اللجنة، بما يضمن توحيد الجهود الرامية إلى رفع مستوى الأداء الأمني وتطويره.

وتناول اللقاء عدة مجالات، منها التدريب، مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود، وإعداد السياسات اللازمة لتوجيه الدعم الأممي نحو هذه القضايا. وتأتي الخطوات في إطار جهود وزارة الداخلية لتعزيز قدراتها وتطوير أداء منتسبيها، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد ويعزز التعاون مع المجتمع الدولي. الوسومالحكومة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

بن شرادة: التدخل الدولي يعطل الحلول الليبية ويغذي الانقسام

ليبيا – سعد بن شرادة ينتقد التدخل الدولي ويؤكد على أهمية التوافق الليبي الداخلي

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن خطة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تثير جدلًا في الأوساط السياسية الليبية، حيث يُنظر إليها على أنها مشابهة لخارطة الطريق التي اتفق عليها مجلس النواب والدولة في اجتماعهم الأخير بمدينة بوزنيقة، إلا أن خطتها تركّز على تشكيل لجنة من خبراء لمراجعة القوانين الانتخابية، مما يثير مخاوف بشأن استدامة الحلول السياسية.

القوانين الانتخابية والخلافات بشأنها

أوضح بن شرادة، خلال مداخلة في برنامج “الحدث” الذي يُبث عبر قناة “ليبيا الحدث“، وتابعته صحيفة المرصد،  أن القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6 كانت قوانين شاملة لا تقصي أحدًا، بل تمنح كل الليبيين فرصة الترشح لرئاسة الدولة، وتترك حسم الأمر للصندوق الانتخابي.
وأضاف أن هذه القوانين لم ترق للمجتمع الدولي أو البعثة الأممية، مشيرًا إلى أن ستيفاني خوري تمثل “الوجهة الأمريكية” التي تهدف إلى إقصاء شخصيات معينة من المشهد الانتخابي، ما يُعيد الوضع إلى المربع الأول ويعزز التوترات السياسية.

دور السلطة التنفيذية في تأجيج الانقسام

بيّن بن شرادة أن خطة مجلس الدولة كانت تركّز على تنفيذ مخرجات لجنة 6+6 والذهاب نحو سلطة تنفيذية مؤقتة هدفها التحضير للانتخابات.
وأشار إلى أن الانقسام السياسي في ليبيا تُغذيه أطراف لديها مصالح في استمرار الأزمة، أبرزها حاملو السلاح والسلطات التنفيذية الحالية، التي تخشى أن تؤدي أي اتفاقات إلى فقدان نفوذها وإغلاق مصادر التمويل.

انتقادات للتدخل الدولي

اتهم بن شرادة المجتمع الدولي والسفراء الأجانب بالتدخل في الشأن الليبي وتعطيل أي اتفاق ليبي-ليبي، موضحًا أن التجارب السابقة أثبتت أن التدخلات الدولية لا تهدف إلى بناء الدولة، بل إلى ضرب التوافقات المحلية.
وأكد أن مجلسي الدولة والنواب سبق واتفقا على تشكيل حكومة موحدة، لكن هذا الاتفاق أُفشل بسبب التدخلات الدولية والبعثة الأممية.

أهمية التوافق بين القوات المسلحة والكتائب

شدد بن شرادة على أن الحل يكمن في تحقيق توافق بين القيادة العامة في الشرق الليبي والكتائب المسلحة في الغرب، مشيرًا إلى أن أي قرارات تصدر من مجلسي الدولة والنواب لا يمكن تنفيذها على الأرض دون موافقة هذه الأطراف.
وأضاف أن الاتفاق على حكومة مؤقتة تقود البلاد إلى صناديق الاقتراع هو الحل الأمثل لإنهاء دور المجلسين وتحقيق الاستقرار.

انتخابات بلا تدخلات

أكد بن شرادة أن الانتخابات هي الهدف الأساسي الآن، وأن إنجاز القوانين الانتخابية يُعد المرحلة الأهم للوصول إلى صناديق الاقتراع. وانتقد رغبة البعثة الأممية في تعديل القوانين الانتخابية، معتبرًا أن هذا التدخل يُزيد من تأزيم الوضع بدلًا من تقديم حلول عملية.

مقالات مشابهة

  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تناقش موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية
  • بن شرادة: التدخل الدولي يعطل الحلول الليبية ويغذي الانقسام
  • خبير إيطالي: حكومة موحدة في ليبيا قريباً برعاية البعثة الأممية
  • "جامعة التقنية" تناقش آلية توحيد إجراءات صرف تذاكر السفر للطلبة المستحقين
  • إيران تعلن حل أزمة طائرتها في مطار بيروت بعد التنسيق مع السلطات اللبنانية
  • وزير العدل يبحث خطط تطوير الخدمات القضائية بمحكمة استئناف بنغازي
  • صحة الإسماعيلية" تناقش مؤشرات الأداء وخطة تطوير المعامل بالمستشفيات والوحدات الصحية
  • رئيس مصلحة الجمارك يلتقي رئيس لجنة التنسيق بين القطاعين العام والخاص
  • البعثة الأممية تبدأ تنفيذ خطة للوصول إلى الانتخابات العامة في ليبيا
  • التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا