تتجمع البكتيريا والبقع الصفراء التي يصعب تنظيفهاعلى الوسائد. من الضروري تنظيف الوسائد بانتظام للحفاظ على صحتك، حيث يمكن أن تجذب الجراثيم وتتجمع عليها حشرات الفراش والعرق، مما قد يسبب روائح غير مرغوب فيها في غرفة نومك.

 

وأوضح ديفيد سميث، خبير الغسيل من شركة "داون آند فيذر"، لصحيفة "إكسبريس" أن الوسائد تصبح أكثر عرضة للبقع في فصل الشتاء بسبب زيادة الرطوبة الناتجة عن تشغيل أجهزة التدفئة.

 

وقال: "الرطوبة والحرارة يمكن أن تضر بالوسائد، مما يؤدي إلى فقدان الوسادة لحجمها وخصائصها العازلة، وتسبب البقع الصفراء على الأغطية."

لحسن الحظ، يمكن إزالة هذه البقع بسهولة دون الحاجة إلى غسالة. باستخدام بعض المواد الأساسية من المطبخ مثل عصير الليمون وصودا الخبز، يمكنك تنظيف الوسائد وإعادتها إلى حالتها النظيفة والمنتعشة في غضون 30 دقيقة فقط.

 

تعد هذه الطريقة فعالة وسريعة، كما أنها تتيح لك تجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية، مما يوفر لك طريقة طبيعية وآمنة للحفاظ على نظافة وسائدك.

ال ديفيد: "قم بإعداد معجون باستخدام عصير الليمون وصودا الخبز، ثم افركه برفق على البقع الصفراء. اتركه لمدة 30 دقيقة قبل شطفه جيدًا وترك الوسادة لتجف."

 

قد يبدو الأمر غريبًا، لكن عصير الليمون يحتوي على حمض الستريك الذي لا يعمل كمضاد للبكتيريا فحسب، بل إنه فعال جدًا في تفكيك بقع العرق الدهنية. وأضاف ديفيد: "صودا الخبز قلوية، وبالتالي يمكنها إزالة البقع بسهولة عندما تخلط مع عصير الليمون والماء، كما أنها تمتص الروائح، مما يضمن أن الوسائد ستكون برائحة منعشة بعد معالجة البقع."

 

كل ما عليك فعله هو خلط عصير الليمون وصودا الخبز مع القليل من الماء حتى يتكون معجون، ثم قم بتطبيقه على أي بقع تجدها على الوسائد.

 

بدلاً من ذلك، يمكنك نقع الوسائد في حوض ماء أو في حوض الاستحمام، وخلط المعجون مع الماء للحصول على تنظيف أكثر عمقًا، واترك الوسائد أو المحلول لمدة لا تقل عن 30 دقيقة للسماح للمحلول بتفكيك البقع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوسائد تنظيف الوسائد وسائد البقع الصفراء حشرات الفراش البقع الصفراء عصیر اللیمون

إقرأ أيضاً:

أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم

لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من الطحين زنة 25 كيلوغراما، بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع، التي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة من الغذاء.

يقول عبد العزيز رجب في حديث لـ"عربي21" إن الطحين نفد من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن يدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.

يضيف: "ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكلا، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن".


"الخبز ملاذنا الأخير"
وأضاف عبد العزيز: "الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه المجاعة، لا وجود لأصناف الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل رغيف خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال".

ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.

أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشيء، فقد تمكن من "اقتناص" كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.

يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل "عربي21" أن الطحين نفد منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.

يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العالية، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.

يضيف: "سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدن جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاد هذا الكيس، والذي لا يكفينا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال".


"حلم الطحين"
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقية، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.

وكانت جميع المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.

وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.

وتوزع "الأونروا" ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول المساعدات، نفدت المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الأخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.

وقالت "الأونروا"، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفدت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.

مقالات مشابهة

  • طريقة عصير الأفوكادو لمرضى السكر
  • سبب استبعاد الحكم غرادو من كلاسيكو نهائي كأس إسبانيا
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم
  • لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟
  • تخلص من كلب هاسكي في طنطا.. طبيب بيطري يواجه هذه العقوبة بالقانون
  • ارتفاع قوي في أسعار الليمون.. وهذا موعد انخفاضه بالأسواق
  • قبيل الغروب.. رصد بقع شمسية في سماء الحدود الشمالية
  • رصد بقع شمسية على قرص الشمس في الحدود الشمالية قبيل الغروب
  • بقع شمسية تزين سماء عرعر قبل غروب الشمس
  • نشرة المرأة والمنوعات| أضرار الشعرية سريعة التحضير.. مشروبات تخلص من التوتر.. أطعمة تسبب ضعف الذاكرة