«الأونروا»: أهالي غزة يواجهون «ظروفاً مزرية»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن العائلات في قطاع غزة تواجه «ظروفاً مزرية» بسبب النزوح المتكرر، مجددة تأكيدها على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري.
وأضافت الوكالة في منشور على منصة «إكس»: «في دير البلح وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفاً مزرية».
وأوضحت أن «تلك العائلات تنزح مراراً وتكراراً بسبب الهجمات المستمرة وتبحث عن مأوى في مدارس الأونروا المكتظة والخيام المؤقتة وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية».
وجددت تأكيدها على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وضمان الوصول من دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال.
وتفرض إسرائيل إجراءات مشددة وقيوداً على دخول المساعدات إلى قطاع غزة فيما تمنع في غالبية الأوقات وصولها.
وتواصل بلدية غزة رغم التحديات جهودها لمعالجة الأضرار التي لحقت بشبكة الصرف الصحي جراء الحرب، حيث تسببت أعمال التجريف والتدمير في ردم آلاف المناهل الرئيسة والفرعية وامتلائها بالرمال والركام.
وقالت بلدية غزة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، إن ذلك أدى إلى ظهور بؤر لطفح مياه الصرف الصحي في عدة مناطق من المدينة، ما يشكل تحدياً بيئياً وصحياً كبيراً.
وقدرت البلدية حجم الأضرار التي طالت شبكة الصرف الصحي بنحو 175 كيلومتراً طولياً، مشيرة إلى أنه في ظل هذه التحديات، تركز جهودها بالتعاون مع المؤسسات الشريكة على إظهار وتعزيل وتنظيف المناهل المغلقة بالرمال وتسليك الشبكة، وفقاً للإمكانات البسيطة المتاحة للتخفيف من المشكلات الصحية والبيئية الناتجة عن طفح المياه العادمة في شوارع وطرقات المدينة.
وفي السياق، حذر المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان، في تصريح لـ«الاتحاد»، من أن الأوضاع في غزة «غير صالحة للبقاء البشري» مع نقص حاد في الغذاء ومستلزمات الإيواء.
وكشف المتحدث الأممي عن أن معظم مناطق القطاع تحولت إلى «أرض قاحلة من الأنقاض» في ظل تدمير سيارات الإسعاف وتعرض المستشفيات لهجمات مستمرة، مشيراً إلى قطع الإمدادات عن شمال القطاع ودفع السكان للنزوح جنوباً، ما أدى إلى تفاقم الجوع والمجاعة المحتملة، حيث بات 80% من القطاع مصنفاً كمناطق خطرة.
وقال: إن نحو 6 آلاف طفل حديثي الولادة في غزة يحتاجون إلى رعاية مكثفة، وقد يكون الرقم الفعلي أعلى بسبب زيادة الولادات المبكرة وسوء التغذية وتدهور الرعاية الصحية نتيجة الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بالإسكندرية
قام الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس "أحمد عبد القادر" رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور "محمد حسن" رئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس "أحمد جابر" رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، والمهندس "سيد الأنصاري" رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، بجولة تفقدية داخل محطة التنقية الشرقية؛ لمتابعة أعمال التشغيل والصيانة، والوقوف على أحدث تطورات هاضم الحمأة بالمحطة، بالإضافة إلى تفقد المعامل المركزية ومركز التدريب، في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة الصرف الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشهدت الجولة استعراض مكونات هاضم الحمأة والتطورات التي شهدها المشروع.
وتُعد محطة التنقية الشرقية واحدة من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 800 ألف م 3 يوميًا، وتخدم نحو 4 ملايين نسمة، إذ تستقبل وتعالج ما يقارب 40% من مياه الصرف الصحي بالمحافظة، لتغطي بذلك مناطق شرق ووسط الإسكندرية.
وفي إطار تعزيز الاستدامة البيئية، تم تنفيذ مشروع ضخم لتحسين البيئة وتقليل الانبعاثات واستخدام الطاقة البديلة بمحطة التنقية الشرقية، بتكلفة تقترب من 2 مليار جنيه، والذي تم إسناده إلى تحالف شركتي سويس والمقاولين العرب، تحت إشراف الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
ويضم مشروع هاضم الحمأة بالمحطة 4 حواضن كبيرة، بسعة 16 ألف متر مكعب لكل حوض، بالإضافة إلى تنكات استقبال وخروج الحمأة، ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة من عمليات المعالجة، وتقليل الحمأة المنتجة بنسبة 30%، مما يساهم في تحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث وتقليل الروائح، كما سيتم استخدام الحمأة المهضومة في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في مجال معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية.
وخلال الجولة، استعرض اللواء محمود نافع خطط الشركة المستقبلية لاستيعاب التصرفات المتوقعة حتى عام 2052، ومراحل تطوير كافة مكونات الشبكة، وأتمتة الأعمال، واحتياجات منظومة الصرف الصحي بالإسكندرية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح "نافع" خطوات الشركة في مجال الصرف الصناعي للحفاظ علي البيئة ومكونات المنظومة وجهودها في مجال الطاقة البديلة وإعادة الاستخدام.
كما شهد الحضور اصطفاف سيارات ومعدات الشركة المخصصة لمواجهة الأمطار والاستجابة لبلاغات المواطنين، ما يعكس جاهزية الشركة للتعامل مع الأزمات المناخية المختلفة.
من جانبه، أشاد الدكتور "سيد إسماعيل" بأداء شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، مشيرًا إلى نجاحها في تخطي مختلف التحديات خلال الفترات السابقة، مؤكدًا أهمية العنصر البشري وتطويره باعتباره أحد أهم الأصول وأكثرها تميزًا في المنظومة، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد المسؤولون خلال الجولة أن الجهود مستمرة لتنفيذ خطط التطوير والتحديث بمحطات المعالجة المختلفة، بهدف تقديم خدمة متميزة لسكان الإسكندرية، وتحقيق الاستدامة في إدارة منظومة الصرف الصحي.