مستوطنون متطرفون يهاجمون بلدتين فلسطينيتين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهاجم مستوطنون إسرائيليون متطرفون بلدتين فلسطينيتين أمس، وأضرموا النار في ممتلكات ورشقوا الحجارة.
وقال مسؤولون فلسطينيون، إن المستوطنين أضرموا النار في منزل وسيارتين في بلدة «حوارة» القريبة من مدينة نابلس والتي استُهدفت في وقت سابق من مستوطنين متطرفين.
وأحرقت مجموعة من المستوطنين عقاراً في بلدة «بيت فوريك» القريبة.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية أمس، عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وآخرها هجوم المستوطنين على بلدة «حوارة».
ودان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في تصريح صحفي استمرار هذه الهجمات من المستوطنين والتي بلغت نحو 30 اعتداء خلال أقل من شهر في محافظة نابلس، مطالباً بـ«موقف دولي حازم يتجاوز حالة العجز الحالية عن تطبيق القانون الدولي».
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أمس، تنفيذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنين 1396 اعتداء في الضفة الغربية خلال نوفمبر الماضي.
وقال مؤيد شعبان، رئيس الهيئة في بيان: «الجيش الإسرائيلي ومستوطنوه نفذوا خلال نوفمبر الماضي 1396 اعتداء، بينها 1086 اعتداء نفذها الجيش، فيما نفذ المستوطنون 310 اعتداءات».
وأوضح أن «الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز».
وذكر أن المستوطنين حاولوا إقامة 8 بؤر استيطانية رعوية جديدة في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وأريحا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون فلسطين إسرائيل الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية نابلس
إقرأ أيضاً:
رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "أوضحنا في ردنا أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإصرارنا على التقنية النووية ليس من أجل إنتاج الأسلحة النووية، بل لتلبية احتياجاتنا السلمية."
وأضاف: "نحن لا نتفاوض مباشرة مع أمريكا، لكننا لا نمانع في المفاوضات غير المباشرة، ولا نغلق باب الحوار والدبلوماسية." وأشار إلى أن طهران لا تثق بالولايات المتحدة "لأنها كانت أكثر الأطراف نقضًا للعهود والالتزامات في المفاوضات السابقة."
وتابع باقري: "إيران لا تدعو للحرب، لكنها ترفض لغة الضغط والقوة، وستتصدى لها بكل قوة. ردنا على أي اعتداء على سيادتنا ومصالحنا سيكون مدمرًا وحاسمًا."
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق" إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية ضد بلاده إلى إجراءات عملية، مؤكدًا أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشيرًا إلى أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
وتتبنى إدارة ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران بهدف إجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تسعى واشنطن لإقناع إيران بالتخلي عنه، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي ويهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.