الإمارات: ملتزمون بدعم جهود حماية اللاجئين والنازحين في العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: استقرار المنطقة رهن بحل دائم للصراع العربي الإسرائيلي «الأمن السيبراني»: مشاركة المعلومات على الإنترنت تهدد الخصوصيةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الراسخ بدعم جهود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتوفير الحماية المنقذة للحياة والمساعدة الأساسية لملايين اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم، معلنةً المساهمة بمبلغ 200 ألف دولار لعام 2025 لبرنامج «المفوضية»، جاء ذلك فيما وجهت مفوضية اللاجئين الشكر للدولة على دعم برامجها الحيوية للعام القادم.
وأقيم أمس الأول، مؤتمر التعهدات السنوي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتلبية جهود الاستجابة الإنسانية لاحتياجات النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة.
وأعلن السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف مساهمة دولة الإمارات غير المخصصة بمبلغ 200 ألف دولار لعام 2025 لبرنامج «المفوضية»، وذلك خلال مؤتمر التعهدات للمفوضية.
وقالت بعثة الدولة في جنيف برسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الراسخ بدعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير الحماية المنقذة للحياة والمساعدة الأساسية لملايين اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم».
بدورها، وجهت مفوضية اللاجئين الشكر لدولة الإمارات لتعهدها بمواصلة دعم برامج المفوضية الحيوية لعام 2025، وتمكينها من مساعدة ملايين الأشخاص المجبرين على الفرار حول العالم.
وأطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية «أوتشا»، أمس، نداء لجمع أكثر من 47 مليار دولار، لتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لمئات الملايين من الأشخاص العام المقبل.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر مع إطلاق تقرير «اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025»، إن «مزيجاً من النزاع وأزمة المناخ وعدم المساواة تسبّب بكارثة تامة»، متحدثاً عن «عالم مشتعل».
ونظراً إلى أزمة التمويل التي تواجهها المنظمة الأممية، فالمبلغ المطلوب جمعه هو أقل بقليل من نداء عام 2024، ولن يتيح سوى مساعدة 190 مليون شخص من المحتاجين.
وفي ظل النزاعات الدامية التي تشهدها مناطق عدة في العالم، والتكلفة المتزايدة للتغير المناخي وظروف الطقس الحادة، تقدّر الأمم المتحدة بأن 305 ملايين شخص في العالم سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية العام المقبل.
وأقر المسؤول الأممي بأن الأمم المتحدة وشركاءها لن يكون في مقدورهم توفير الدعم لكل المحتاجين.
وأكد فليتشر «ضرورة التركيز على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة للمساعدة، وأن نكون حازمين حقاً في ما يتعلق بتخصيص الأموال والمجالات التي يمكننا تحقيق أكبر قدر من التأثير فيها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مفوضية شؤون اللاجئين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الأمم المتحدة لعام 2025
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في السودان
أوضحت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد عشرين شهرا من الحرب، داعية إلى تعبئة دولية "غير مسبوقة" في مواجهة أزمة إنسانية "مروعة".
مقتل 10 في غارة جوية.. وجلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان والي الشمالية يفتتح مقر القنصلية المصرية بوادي حلفا في السودانوبحسب"سكاي نيوز عربية"، وجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات إلى 20.9 مليون شخص داخل السودان من إجمالي 30.4 مليون شخص قالت إنهم في حاجة إلى المساعدة.
وأعلنت إيديم وسورنو من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك أن "السودان يبقى غارقا في أزمة إنسانية حجمها مروّع"، منددة بالعقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت "الجوع والمجاعة ينتشران بسبب القرارات التي تتخذ كل يوم لمواصلة هذه الحرب، دون الأخذ في الاعتبار الثمن الذي يدفعه المدنيون"، مشددة على أن "الحاجات غير المسبوقة في السودان تتطلب تعبئة غير مسبوقة" من المجتمع الدولي.
قالت بيث بيكدول نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أمام مجلس الأمن "نحن بحاجة إلى نفوذكم السياسي لإنهاء الأعمال العدائية ومساعدة السودانيين الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء والمساعدات الزراعية اليوم وليس غدا".
وأوضحت أنه "إذا فشلنا في التحرك الآن، بشكل جماعي وبالمستوى المطلوب فإن حياة الملايين ستكون مهددة أكثر" مشيرة أيضا إلى مخاطر الحرب في السودان على استقرار المنطقة.
وأسفرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تتراوح ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.
ويضاف إلى تداعيات هذا النزاع المتواصل منذ أبريل 2023، شبح المجاعة التي تتفشى في خمس مناطق على الأقل في السودان، ومن المتوقع أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بحلول مايو.