«نحتفل معاً».. تثري سفارات الدولة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الـ 53، أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، مبادرة «نحتفل معاً»، لتزويد سفارات الدولة في مختلف دول العالم بصندوق يضم عدداً كبيراً من الصور التي تجسّد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيام الاتحاد المجيد، والاستدامة، إضافة إلى شعار يحمل صورة المؤسس والباني الشيخ زايد، ومادة فيلمية تحكي قصة قيام اتحاد الإمارات، مما يسهم في إبراز الهوية الوطنية.
وتم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تأكيداً على روح التعاون والعمل المشترك بين مؤسسات الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفارات الدولة الإمارات سفارات الإمارات عيد الاتحاد احتفالات عيد الاتحاد الأرشيف والمكتبة الوطنية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليونان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار جورجوس جرابيتريتيس وزير خارجية اليونان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير الدولة لدى اليونان، والوفد المرافق.
وتجول وزير خارجية اليونان والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.واطلع والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وتجول وزير خارجية اليونان والوفد المرافق، في أقسام متحف "نور وسلام" الخمسة، واطلع على محتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم.
وعلى هامش الزيارة قال وزير خارجية اليونان: إنه لشرف عظيم أن أكون في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير، هذا الصرح الذي يُعد منارة عالمية تجسد قيم التسامح والتعايش بين الثقافات فهو ليس مجرد مكان للعبادة، بل رمز لوحدة الإنسانية والتقارب بين الأديان. والرسالة الأسمى التي تنبع من هذا المكان هي أن البشر جميعًا ينتمون إلى جوهر واحد، وأن علينا أن نظل متآزرين، تجمعنا المحبة والإيمان، ونعمل معًا من أجل ترسيخ السلام وتحقيق الازدهار.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.