طالب بن صقر القاسمي يهنئ هزاع بن زايد بتعيينه ممثلاً للحاكم في منطقة العين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلة زايد بن حمد يشهد تخريج دورة «مهارات المطاردة المرورية» بأبوظبي عبدالملك بن كايد: مواصلة مسيرة التنمية في منطقة العينهنّأ الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بمناسبة تعيينه ممثلاً للحاكم في منطقة العين.
وقال الشيخ طالب بن صقر: أبارك لأخي سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، الثقة الكبيرة التي أولاه إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيينه ممثلاً للحاكم في منطقة العين، متمنياً لسموه التوفيق والسداد في خدمة الوطن والمواطن والسير بمدينة العين إلى مراتب متقدمة في كافة المجالات، وتحقيق المزيد من الازدهار لها.
وأضاف الشيخ طالب بن صقر القاسمي، أن اختيار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان صادف أهله، فقد أثبت سموه قدرته على تحمل المسؤولية، والقيام بالمهام الوطنية بعزيمة قوية وإرادة صلبة ورؤية مستقبلية بعيدة، ليشارك القيادة الرشيدة في مواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولتنا تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طالب بن صقر القاسمي الإمارات العين هزاع بن زايد بن زاید آل نهیان فی منطقة العین هزاع بن زاید طالب بن صقر
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان العين للتمور"
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت الجمعة، فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان العين للتمور" بمدينة العين، وتستمر حتى 8 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وشهد انطلاق فعاليات المهرجان فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وعبدالله مبارك المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث، وأعيان مدينة العين، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة.
واستقبل المهرجان في يومه الأول 2025 كيلوغراماً من التمور المشاركة في مزاينة "نخبة العين" من 27 متسابقاً، كما استقبل 600 كرتونة بمجموع 2000 كيلوغرام للمشاركة في مزاد التمور.
ويهدف المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث إلى إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل بصفتها موروثاً إماراتياً يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، بجانب تسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية.
كما يسعى المهرجان إلى تثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة مما يعمق الحس الوطني لديهم عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، ويحفز تبادل الخبرات بين المزارعين للتعرف على أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل، مما يساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
ويتضمن المهرجان 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة بقيمة مليون و756 ألف درهم لفئات "نخبة العين"، و"الخلاص"، و"الفرض"، و"الدباس"، و"بومعان"، و"الشيشي"، و"الزاملي".
كما يشهد المهرجان تنظيم مزاد التمور اليومي الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي للتمور كما يسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تشجيع المزارعين لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.
ويقدم المهرجان لزواره فعاليات متنوّعة بمشاركة جهات حكومية، خاصة بأجنحة تقدِّم برامج تفاعلية ومنصات توعوية للمزارعين والزوّار، ضمن برامج مسرح الفعاليات الذي يقدم أيضاً فقرات تراثية وترفيهية تشمل عدداً من الفعاليات والمسابقات اليومية التي رصدت لها جوائز قيمة، منها مسابقة أجمل زي تراثي للأطفال، ومسابقة الأسئلة التراثية للجمهور، والورش التفاعلية.
كما يتضمن المهرجان سوقاً شعبياً تعرض من خلاله الأسر المنتجة منتجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، بالإضافة إلى قرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار، ومحلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل الذي يهدف إلى تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين.
وتشمل فعاليات المهرجان معرض الصور الفوتوغرافية الذي يسلط الضوء على تراث الإمارات بالتركيز على النخل والتمور، وركن الحرفيات الذي يقدم عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي "حاميات التراث"، وركن الأطفال الذي يقدم أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، وفرق الفنون الشعبية التي تقدم لوحات من فنون الأداء التراثية، وغيرها من البرامج.
ويقدم مهرجان العين للتمور بدورته الأولى ورشاً يومية بالتعاون مع أستوديو "كناز" للفنون تشمل الرسم والتلوين بالذهب، والتطريز والخياطة اليدوية، والرسم والتلوين على كرب النخل، وصناعة الفخاريات بالصلصال الحراري، والرسم والتلوين بالقهوة والتوابل الشعبية الإماراتية، والتلوين والطباعة على الحقائب.