انطلاق مؤتمر «صون أشجار القرم وتنميتها» 10 ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة زايد بن حمد يشهد تخريج دورة «مهارات المطاردة المرورية» بأبوظبي عبدالملك بن كايد: مواصلة مسيرة التنمية في منطقة العينتنطلق فعاليات الدورة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، الذي تنظمه هيئة البيئة – أبوظبي تحت مظلة مبادرة القرم أبوظبي خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري في فندق باب القصر بأبوظبي، بمشاركة عالمية واسعة من 82 دولة، حيث يُتَوقع أن يشهد الحدث حضور 468 باحثاً وأكثر من 96 متحدثاً، عبر جلسات متنوّعة تركز على تطوير حلول مبتكرة لإعادة تأهيل أشجار القرم، وتعزيز هذه الجهود على أسس علمية راسخة، والمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ لتحقيق أهداف استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي.
ويأتي هذا الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم، لتسليط الضوء على أهم الدراسات العلمية في مجال النظم الإيكولوجية لغابات القرم، وأفضل الممارسات لإعادة تأهيل هذه الموائل البيئية وتنميتها، حيث يهدف المؤتمر إلى تعزيز جهود تبنّي نهج متكامل لاستعادة النظم الساحلية والموائل البيئية، وإبراز مساعي صون أشجار القرم في شبه الجزيرة العربية.
ويتضمن برنامج المؤتمر، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، عدداً من الجلسات العامة، وحلقات النقاش، الزيارات الميدانية، بالإضافة إلى جلسات عمل حول أفضل الممارسات المُتّبعة، والابتكارات الحديثة في مجال إعادة تأهيل أشجار القرم ورصد تطورِها.
ويركز المؤتمر على الجوانب العلمية في مجال حماية أشجار القرم، كما يوفر فرصة لطلاب الجامعات والباحثين والمنظمات غير الحكومية وممثلي الدول لحضور هذا الحدث الأول من نوعه.
ويركز برنامج المؤتمر، الذي يستمر لمدة 3 أيام، على استعادة غابات القرم، وإمكانيات الحلول القائمة على الطبيعة في حماية المناخ.
وستتناول جلسات المؤتمر ترابط النظم البيئية البحرية، وحالة غابات القرم عالمياً وإقليمياً، وأهمية استعادتها لتعزيز التنوع البيولوجي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن المؤتمر جلسات لمناقشة التطبيقات المبتكرة لمراقبة أشجار القرم، وتعزيز رسالة المؤتمر المتمثلة في حماية واستعادة هذه الموائل من خلال التعاون وتبادل المعرفة والتركيز على أهمية تتبع وتوثيق نجاح برامج إعادة التأهيل.
يُشرفُ على تنظيم هذا المؤتمر الدولي كوكبةٌ من الجهاتِ الرائدةِ المعنيةِ بحمايةِ البيئة على مستوى العالم، تضم نخبة من الشركاء العلميين، بما في ذلك هيئة البيئة – أبوظبي التي تقود جهود حماية النظم البيئية لغابات القرم، وذلك بالتعاون مع العديد من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)، عِقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج العقد العالمي للمحيطات للكربون الأزرق، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أشجار القرم الإمارات زراعة القرم أبوظبي هيئة البيئة هيئة البيئة في أبوظبي أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
حملة التشجير في بنغازي: ضرورة التزام المعايير البيئية لتجنب الأضرار
ليبيا – تحذيرات من زراعة أشجار سامة ضمن حملات التشجير في سهل بنغازي
تحذير من الأشجار السامة والضارة
حذر المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ في شرق ليبيا من زراعة أنواع سامة أو ضارة من الأشجار ضمن حملات التشجير في سهل بنغازي، مشيرًا إلى ضرورة اختيار الأنواع الملائمة للبيئة المحلية لتجنب التأثيرات السلبية على البنية التحتية والبيئة.
أهمية التخطيط والمراقبة
وضحة فوناس، مديرة المركز، أكدت أهمية التخطيط الاستراتيجي للحملات ومراقبتها لضمان زراعة الأنواع المناسبة التي تتماشى مع الظروف البيئية المحلية. وشددت على أن الأشجار غير المناسبة قد تسبب مشكلات مثل تلف شبكات المياه والكهرباء، أو تؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي.
التنسيق بين الجهات المعنية
وأوضحت فوناس أن نجاح هذه الحملات يتطلب تنسيقًا شاملاً بين الهيئات الحكومية والمنظمات البيئية والمجتمع المدني، مع ضرورة تدريب كوادر متخصصة في الزراعة والغابات لتقديم الدعم الفني.
أهمية الوعي المجتمعي
سامي الحراري، المدير التنفيذي لمنظمة سدر التطوعية، شدد على ضرورة التوعية البيئية كجزء من حملات التشجير. وأشار إلى أهمية وجود مشرفين متخصصين لضمان تنفيذ الحملة بشكل علمي وفعّال، بهدف تحسين المساحات الخضراء وزيادة التنوع البيولوجي.
التوجه نحو التنمية المستدامة
الحملة، التي تستهدف زراعة مليون شتلة، تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التوازن البيئي في سهل بنغازي، مع التركيز على إشراك المجتمع المحلي لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.