الأوقاف: مشروع للغة العربية ومبادرة لمكافحة الفكر المتطرف في ماليزيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خير الدين أمان غزالي، المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا على الصعيدين الديني والثقافي.
اللقاء- الذي جاء في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم- شهد مناقشات موسعة حول عدد من المشاريع المشتركة التي تعكس عمق الروابط بين الدولتين.
مشروع معهد اللغة العربية في ماليزيا
أبرز النقاط التي تم التطرق إليها كانت الإسراع في تنفيذ مشروع إنشاء معهد اللغة العربية في ماليزيا تحت إشراف الأزهر الشريف.
المشروع يهدف إلى نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز قيم الاعتدال والتسامح، ويُعد خطوة أساسية لدعم التبادل الثقافي والديني بين البلدين.
كما تم طرح مبادرة طموحة لإنشاء مؤسسة في ماليزيا تهدف لمكافحة الفكر المتطرف، معتمدة على الخبرات المصرية في هذا المجال.
وستعمل المبادرة على تقديم دعم علمي وفكري للشباب الماليزي، من خلال برامج متخصصة تعزز قيم السلام والتعايش.
ناقش الجانبان أيضًا أهمية تبادل الخبرات في مجال الدراسات الدينية والتدريب، عبر تنظيم زيارات متبادلة للعلماء والباحثين بين المؤسسات الدينية في مصر وماليزيا.
حضر اللقاء وفد ماليزي رفيع المستوى، من بينهم “داتين نور حياتي عبد الملك” زوجة المستشار الماليزي، والقنصل الماليزي بالقاهرة “أمير إخوان زيني”.
وأشاد الوفد بالدور المصري الرائد في نشر الفكر الوسطي ودعم القيم الإنسانية.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور الأزهري أن هذه الخطوات المشتركة تعزز رسالة مصر العالمية في نشر قيم الإسلام المعتدل، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي الذي يعكس العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة رئيس وزراء ماليزيا وزير الأوقاف المزيد المزيد فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
اوعى تخسر أخوك.. نصائح الدكتور إسلام النواوي للحفاظ على صلة الرحم
أكد الدكتور إسلام النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النهاية الحتمية لكل معصية هي الندم، تمامًا كما ندم ابن آدم بعد قتله لأخيه، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يتوقف ولو للحظات قبل اتخاذ أي قرار قد يُغضب الله.
وقال إسلام النواوي، خلال تقديمه برنامج “وبشر المؤمنين”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن حكاية ابني آدم (قابيل – هابيل) التي وردت في خواتيم الجزء السادس من القرآن الكريم تحمل معاني ودروسًا عظيمة عن الطمع والشهوة وحتمية الامتثال لأوامر الله تعالى، مشيرًا إلى أن القصة تعكس مدى خطورة تجاوز حدود الله والتمسك بالهوى الشخصي على حساب الحق.
وتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، أن هناك أهمية كبيرة للحفاظ على صلة الرحم والعلاقات الأسرية، قائلًا: "الأخ، الأخت، الأب، الأم، العم، والخال لا يُعوَّضون، فلا تجعل الطمع أو المال أو أي خلاف دنيوي سببًا في خسارتهم، لأنك ستُحاسب على ذلك أمام الله".