عزت موسى: تعزيز التنمية المستدامة يتطلب تكاملاً مع العلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد عزت موسى، رئيس لجنة التنمية بالاتحاد العربي التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية و نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية، أهمية تعزيز التنمية المستدامة من خلال التركيز على العلوم الإنسانية، باعتبارها عاملاً أساسياً في تحقيق التقدم الشامل والمتوازن. جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة حول دور الإعلام والثقافة في دعم التنمية المستدامة، على هامش فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ حول العلوم الإنسانية و بناء الإنسان في ضوء الجمهورية الجديدة، بحضور البرلماني مصطفى بكرى عضو مجلس النواب و الفنان طارق دسوقى.
وشدد موسى على أن التنمية لا تقتصر على الاقتصاد والتكنولوجيا فقط، بل تحتاج إلى ركيزة ثقافية وإنسانية لتحقيق التكامل والنجاح.
وأوضح أن العلوم الإنسانية، بما فيها الفلسفة، التاريخ، واللغات، تُعد جوهر الحضارة، حيث تساعد في بناء وعي مجتمعي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية. وأشار إلى أن الاهتمام بالعلوم الإنسانية يمكن أن يساهم في ترسيخ قيم التسامح، الحوار، والمواطنة، وهي قيم أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما دعا موسى المؤسسات الإعلامية إلى تحمل مسؤوليتها في نشر الوعي المجتمعي حول أهمية العلوم الإنسانية، والعمل على إبراز دورها في دعم التنمية، قائلاً: "الإعلام يلعب دوراً حيوياً في تشكيل العقول ودفع عجلة التقدم. ومن الضروري أن يعكس الإعلام القضايا الإنسانية والتنموية بشكل متوازن ومسؤول."
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات التعليمية والثقافية لإدماج العلوم الإنسانية في سياسات التنمية الوطنية والدولية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة جوهرية نحو بناء مستقبل مستدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب عميد كلية الآداب جامعة كفرالشيخ التنمیة المستدامة العلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
"طاقة أبوظبي": يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
أكد الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن يوم البيئة الوطني يُعدّ مناسبة مهمة للاحتفاء بجهود الدولة للمحافظة على البيئة، ويمثل فرصة لتأكيد ضرورة تبنّي نهج يركز على تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بيئة صحية وآمنة.
وقال الجروان إن دائرة الطاقة في أبوظبي تضع التحديات البيئية على رأس أولوياتها، وقطعت بدورها خطوات نوعية لحماية البيئة، من خلال إطلاق العديد من الاستراتيجيات والسياسات التي تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وتحقيق النمو إضافة إلى الاعتماد على الابتكارات والحلول التكنولوجية الرائدة، التي تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية الدائرة لتحقيق بيئة أكثر استدامة، وتحقيق قيمة مضافة.وأكد أن الدائرة؛ ومن خلال عام المجتمع ستواصل جهودها لتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين، وتشجيعهم على تبني الممارسات المستدامة مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه.