«تريندز» وقناة «روسيا اليوم» يوقعان اتفاقية تعاون
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون مع قناة «روسيا اليوم»، حيث سيعمل الجانبان بموجبها على تنفيذ عدد من المشاريع البحثية والإعلامية المشتركة الهادفة إلى تحليل القضايا والأزمات العالمية المستجدة، من خلال رؤى علمية دقيقة ومدروسة.
وتسعى الاتفاقية إلى توسيع نطاق التعاون بين الطرفين ليشمل إطلاق برامج ودورات تدريبية مشتركة، وإعداد دراسات ميدانية وإعلامية متخصصة، إلى جانب التبادل المعرفي، من خلال الاستفادة من الخبرات والخبراء لدى الجانبين في البحوث الاستراتيجية.
وقع اتفاقية التعاون عن «تريندز»، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وعن «روسيا اليوم»، مازن يوسف، مدير موقع RT Arabic، وذلك في جناح المركز المشارك في أعمال النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، إن اتفاقية التعاون مع قناة روسيا اليوم تأتي في إطار سعي الطرفين إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتنفيذ مشاريع بحثية وإعلامية مشتركة تدعم الفهم العميق لمختلف التحولات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وذكر العلي أن الاتفاقية تدعم توجهات واستراتيجية «تريندز» الساعية إلى توسيع قاعدة الشركاء من المؤسسات الأكاديمية والبحثية والإعلامية، وذلك بغرض تعظيم الاستفادة من الرؤى المتنوعة حول العالم، ما يعزز ثقافة الحوار، ويدعم بناء مجتمعات المعرفة المستدامة، ويخدم مسيرة البحث العلمي العالمي.
وأعربت مايا مناع، مديرة قناة RT Arabic، عن تفاؤلها بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وقالت: «أنا واثقة من أن التعاون بين قناة RT Arabic ومركز تريندز سيعطي دفعة جديدة في مجال البحوث الإعلامية، فقد استطاعت قناة RT Arabic على مدى نحو 18 عاماً كسب ثقة المشاهدين، كما أنشأت قاعدة معلومات خاصة بها، وستكون هذه القاعدة محل دراسة واستخدام من قبل مركز تريندز للبحوث والاستشارات عند إعداد ونشر المقالات التحليلية حول المشهد الإعلامي الدولي المعاصر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز روسيا اليوم محمد العلي تریندز للبحوث والاستشارات روسیا الیوم
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة النواب لقناة السويس يعكس حجم التعاون لمواجهة التداعيات الإقليمية السلبية
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن زيارة الوفد البرلماني من مجلسي النواب والشيوخ للفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تكشف عن حجم التعاون المثمر بين الهيئة والبرلمان بغرفتيه، من أجل التعرف عن قرب على المستجدات التنموية لمشروعات قناة السويس، والجهود المبذولة لتنويع مصادر الدخل عبر استحداث خدمات ملاحية وبحرية جديدة، في ضوء التحديات التي تواجه المجرى الملاحي لقناة السويس على مدار أكثر من عام بعد اندلاع الحرب على غزة وتفاقم الصراعات الإقليمية والهجمات الحوثية على منطقة البحر الأحمر، مما أسفر عن تراجع عائدات القناة خلال العام 2024 بنسبة تجاوزت 60%.
وأضاف"عمار"، أن الزيارة تناولت ملفات هامة و شائكة حول موقف قناة السويس في ظل هذه الصراعات السياسية، حيث أكد الوفد البرلماني على أهمية المجرى الملاحي الذى يعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي المصري، كما ناقش ايضا خطة تطوير القناة من أجل تعظيم الاستفادة منها، من خلال سلسلة المشروعات القومية والتنموية العملاقة ومشروعات التطوير التي تم تدشينها بالفعل، وكان أهمها تنفيذ المنطقة الاقتصادية للقناة التي تعد من أهم المشروعات الاستراتيجية في مصر، حيث تعمل على تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية، كما نجحت من خلال توفير حوافز استثنائية للمستثمرين، مثل الإعفاءات الضريبية والبنية التحتية المتطورة، في جذب استثمارات ضخمة من دول عديدة، مما يعزز التعاون الاقتصادي الدولي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى الزيارة تطرقت أيضا إلى التحديات التي تواجه القناة، لافتًا إلى أن مصر خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار من إيرادات القناة خلال العام الجاري عند مقارنتها بنظيرتها في العام 2023، حيث انخفض عدد السفن المارة عبر قناة السويس إلى 20148 سفينة في العام المالي 2023-2024 مقابل 25911 سفينة في العام 2022-2023، بعدما دفعت الهجمات الحوثية شركات الشحن لتحويل مسارات السفن التابعة لها من الطريق المار بقناة السويس والبحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء حول قارة أفريقيا، مما عرض القناة لتراجع كبير في إيرادتها وأخر عمليات تسليم الشحنات التجارية ورفع تكاليف الشحن عالمياً.
وأوضح النائب حسن عمار، إلى أن الزيارة استعرضت أيضا كيفية مواجهة هذه الصراعات السياسية وآثارها السلبية على المجرى الملاحي، من خلال تنفيذ استراتيجية طموحة تعتمد بشكل رئيسي على تنويع مصادر الدخل، وإضافة خدمات بحرية لم تكن تقدم من قبل، أبرزها خدمات الإنقاذ والإسعاف البحري، فضلا عن تقديم خدمات الصيانة والإصلاح بواسطة الشركات والترسانات التابعة للهيئة، والتي تسهم في تعافي القناة من الفاتورة التي تكبدتها خلال الأشهر الماضية، والعمل على استعادة العمل في إطارها الطبيعي، مؤكدًا على أهمية استمرار عمليات التطوير المستمرة التي تشهدها القناة، وعلى رأسها مشروعيّ قناة السويس الجديدة ومشروع تطوير القطاع الجنوبي، نظراً لأهمية هذه المشروعات في حفظ ريادة القناة والقضاء على أي محاولات لظهور قنوات بديلة أو منافسة.
وزيرة التضامن الاجتماعي تناقش تقرير مجلس الشيوخ حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية