الانتخابات الأمريكية 2024: مالكو الكلاب صوتوا لترامب وسيدات القطط دعمن هاريس!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
لعب مالكو الحيوانات الأليفة دورًا ملحوظًا في انتخابات 2024، فقد كشف استطلاع AP VoteCast، الذي شمل أكثر من 120 ألف ناخب، أن دونالد ترامب حصل على دعم غالبية الناخبين الذين يمتلكون كلابًا، بينما تفوقت كامالا هاريس بين النساء اللاتي ليس في بيوتهن أليف، سوى القطط.
وفقًا للاستطلاع، فقد أفاد حوالى ثلثي الناخبين بامتلاكهم كلبًا أو قطة، لكن أصحاب الحيوانات الأليفة نادرًا ما كانوا محورًا رئيسيًا في الحملات الانتخابية.
وكان فانس قد وصف في تصريحات سابقة النساء اللاتي يمتلكن قططًا فقط بأنهن "سيدات القطط اللاتي ليس لديهن أطفال". هذه التصريحات أثارت نقاشًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع المغنية تايلور سويفت إلى إعلان دعمها لكامالا هاريس عبر إنستغرام، واصفة نفسها بأنها "سيدة القطط".
سجلت هاريس تفوقًا ملحوظًا بين النساء اللاتي يمتلكن قطة واحدة فقط، حيث أظهرت البيانات أن 6 من كل 10 نساء في هذه الفئة صوّتن لصالحها. ومع ذلك، لم يمتد هذا الدعم إلى الرجال الذين يمتلكون قططًا فقط، إذ حصل ترامب على دعم أكثر من نصفهم بفارق بسيط.
في المقابل، شكّل مالكو الكلاب كتلة تصويتية أكثر تأثيرًا. حوالي 30% من الناخبين يمتلكون كلابًا فقط، وكانوا أكثر ميلًا لدعم ترامب. وفاز الرئيس المنتخب بحوالي 6 من كل 10 رجال من هذه الفئة، ونصف النساء اللاتي يمتلكن كلابًا فقط.
Related"من فخر العرب إلى فخر القطط".. غضب عربي ضد محمد صلاح بسبب تجاهله الحرب على غزة"يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟ "جزيرة للقطط النافقة".. وباء حيواني يمتد من قبرص إلى لبنان وتركيا وإسرائيلورغم أن حملة هاريس استقطبت النساء من مالكي القطط، إلا أن الديمقراطيين واجهوا تحديات أكبر مع مالكي الكلاب، الذين أظهروا ميولًا واضحة نحو الجمهوريين.
والطريف في الأمر أن ترامب وهاريس نفسيهما، لا يمتلكان أي حيوانات أليفة، وهو ما قد يفتح المجال أمام تساؤلات حول تأثير وجود حيوان أليف في حياة المرشحين على جاذبيتهم لناخبي هذه الفئة من الناس.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يطالب بإلغاء إدانته بالرشوة مستشهدًا بعفو بايدن عن ابنه هانتر منطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟ في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةكامالا هاريسقطط منزليةحيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا برلمان بشار الأسد الاتحاد الأوروبي الحرب في سوريا السياسة الأوروبية روسيا برلمان بشار الأسد الاتحاد الأوروبي الحرب في سوريا السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس حيوانات روسيا برلمان بشار الأسد إسرائيل الاتحاد الأوروبي الحرب في سوريا السياسة الأوروبية هدم غزة دونالد ترامب شرطة جمهورية السودان النساء اللاتی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرارا عسكرية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على جنديين عاملين في الجيش الأمريكي وجندي سابق، الخميس الماضي، بتهمة بيع أسرار عسكرية لمشترين في الصين، وفق ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
وتم تحديد هوية الجنديين العاملين على أنهما جيان تشاو ولي تيان، المتمركزين في قاعدة لويس ماكورد المشتركة بولاية واشنطن، حيث يشغل تشاو منصب رقيب إمداد في اللواء 17 للمدفعية الميدانية، بينما يعمل تيان كمسؤول خدمات صحية. أما الجندي السابق، رويو دوان من هيلسبورو بولاية أوريغون، فقد خدم في الجيش خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
ووُجهت إلى تيان ودوان تهمة "التآمر لارتكاب الرشوة وسرقة ممتلكات حكومية"، بينما يواجه تشاو نفس التهمة بالإضافة إلى تهمة الحصول على "معلومات تتعلق بالدفاع الوطني" ونقلها إلى "شخص غير مصرح له بتلقيها".
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمت الأربعاء الماضي في المحكمة الجزئية الأمريكية لغرب واشنطن، فإن تشاو، الذي كان يدير ممتلكات عسكرية تزيد قيمتها عن 55 مليون دولار، متهم ببيع ما يقرب من عشرين قرصًا صلبًا مصنفًا على أنه "سري" أو "سري للغاية"، إلى جانب وثائق ومعلومات عسكرية حساسة تتعلق بأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، لمشترين في الصين، بما في ذلك متآمر متمركز في مدينة تشانغتشون.
كما يُزعم أن تشاو حصل على معلومات تتعلق بالاستعدادات العسكرية الأمريكية في حالة نشوب صراع مع الصين وقام ببيعها، حيث تلقى مدفوعات لا تقل عن 15 ألف دولار بدءًا من آب/أغسطس 2024.
وأشارت لائحة اتهام منفصلة في مقاطعة أوريغون إلى أن دوان وتيان تآمرا بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 و19 كانون الأول/ ديسمبر 2024 على الأقل لسرقة ونقل معلومات عسكرية حساسة تتعلق بقدرات الجيش الأمريكي التشغيلية، بما في ذلك كتيبات تقنية.
استخدموا حسابات "غوغل درايف"
وتزعم لائحة الاتهام أن تيان أرسل إلى دوان روابط لحسابات "غوغل درايف" تحتوي معلومات حساسة عن أنظمة أسلحة عسكرية أمريكية، مثل مركبات القتال من طراز برادلي وسترايكر.
وصرحت المدعية العامة الأمريكية باميلا جيه بوندي في بيان: "المتهمون الذين تم القبض عليهم متهمون بخيانة بلدهم والعمل على إضعاف القدرات الدفاعية الأمريكية لصالح خصومنا في الصين"، مؤكدة أنهم "سيواجهون عدالة سريعة وصارمة وشاملة".
من جانبه، قال العميل الخاص المسؤول عن مكتب سياتل الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي٬ دبليو مايك هيرينغتون: "يجب أن ترسل هذه الاعتقالات رسالة إلى الجواسيس المحتملين مفادها أننا وشركاؤنا لدينا الإرادة والقدرة على العثور عليكم ومحاسبتكم".
وتم التحقيق في القضية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة استخبارات الجيش. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصفت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي التجسس الصيني، سواء عبر أفراد أو عبر الفضاء السيبراني أو تشويه المعلومات السرية، بأنه يشكل "تهديدًا هائلاً"، معتبرة أنه الأخطر مقارنة بأنشطة روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
ويؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على موقعه الإلكتروني أن أعمال التجسس التي تقوم بها الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني تشكل "تهديدًا خطيرًا"، وأن مواجهة هذا الخطر تعد "أولوية" للمكتب.
أعظم تهديد على المدى الطويل
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، قد وصف في عام 2020 أنشطة التجسس والسرقة التي تتهم بها الحكومة الصينية بأنها "أعظم تهديد على المدى الطويل" لمستقبل الولايات المتحدة.
وفي آيار/ مايو 2024، زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) سابقا، وليام بيرنز، بكين، حيث ناقش قضايا التجسس، وذلك بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن زيارة مقررة إلى الصين في شباط/ فبراير 2024، إثر إسقاط منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية، زعمت واشنطن أنه كان يستخدم لأغراض تجسسية، وهو ما نفته بكين. ووصف بيرنز المنطاد بأنه "منصة ذكية".
وفي حزيران/ يونيو 2024، تسربت معلومات استخبارية تفيد بموافقة كوبا على منح الصين إذنًا لبناء منشأة تجسس على أراضيها، وهو ما نفته الحكومتان الكوبية والصينية.