قال الدكتور جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، إنّ جهاز الشاباك الإسرائيلي اكتشف تسريب للمعلومات لبن جفير والمستوطنين، وبدأ تحقيقاته.

وأضاف «حرب» في لقاء مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الأمر مرتبط ببن جفير نفسه، الذي عيّن المسؤولين الذين يخضعون للتحقيق الآن، خاصة مدير مصلحة السجون، ولديه علاقات متعددة معه.

وتابع: «ولذلك، الأمر قد يطال بن جفير، وربما يُحال إلى التحقيقات، إذا ما تم الوصول إلى نتائج في التحقيقات ذات صلة به»، لافتًا، إلى أنّ الصراع في إسرائيل متعدد الأوجه.

وواصل: «كنا نسمع سابقا عن الصراع بين الحريديم والعلمانيين، والغربيين والشرقيين، ولكن اليوم، باتت إسرائيل تشهد صراعًا طبقيًا أو ما يسمى بعدم المساواة في الأعباء والامتيازات، والمستوطنون هم الطبقة الأعلى التي تُمنح امتيازات مهمة، منها اقتصادية ومالية، وبالتالي يحظون من رعاية السلطات أكثر من غيرهم من اليهود، أما الحريديم فهم يحصلون على امتياز عدم التجنيد في الجيش، بينما العلمانيون يتحملون هذه الأعباء ولا يحصلون على امتيازات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن جفير الاحتلال الحريديم

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. «يهود الحريديم» يدخلون جنوب لبنان (فيديو)

للمرة الأولى، دخلت مجموعة من “يهود الحريديم”، إلى “قبر العباد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا تحت غطاء” زيارة دينية” نظمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ”الحاخام آشي”.

وللمرة الأولى، “أدى مئات الحريديم، فجر اليوم الجمعة، طقوسا دينية عند قبر لـ”الحاخام آشي”، الواقع على تلة حدودية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته”.

وأمس الخميس، أفادت قناة “i24 نيوز” العبرية، “بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال مئات اليهود للصلاة في قبر “الحاخام راب آشي” الموجود جزء كبير منه داخل الأراضي اللبنانية”.

وبحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، “قام اليهود المتدينون على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه وممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم”.

وبحسب الصحيفة، “المعروف أن هذا الضريح يعد ذا أهمية بصفته مقاما للمسلمين، حيث يضم رفات “الشيخ العباد”، الذي أطلق اسمه على التلة برمتها، وهو يقع على قمة الجبل اللبناني، الذي تحده إسرائيل من الجنوب، وقد كان موضع خلاف في القرن الماضي، وتحديدا في سنة 1972، عندما قررت إسرائيل التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات يهودية دينية صغيرة تزوره للصلاة فيه تحت حماية الجيش، وعندما انسحبت إسرائيل من لبنان عام 2000، اتفق على تقسيم المقام إلى نصفين، وذلك في مفاوضات أدارها بين الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن، وبعد حرب لبنان سنة 2006، توقف اليهود عن الوصول إلى هناك وبدا الضريح مهملا بنصفيه”.

هذا “ويقع ضريح “الحاخام آشي” المزعوم على تلة “الشيخ العباد” اللبنانية، وكان الجيش الإسرائيلي منع اليهود المتدينين من الوصول إلى المنطقة في فبراير الماضي لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك”.

مقالات مشابهة

  • “تاق برس” ينشر الأرقام.. خدمة لمواطني الخرطوم للتبليغ عن أى مهدد أمني
  • يسرائيل هيوم: نسبة تجنيد الحريديم لا تتجاوز 1.77%
  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • فرنسا تطالب بالتحقيق في جرائم غرب سوريا
  • مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على دوبروبليا الأوكرانية..فيديو
  • وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور
  • "المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • تقرير: رئاسة النيابة العامة تشكو ثبات عدد القضاة رغم زيادة الأعباء الوظيفية
  • للمرة الأولى.. «يهود الحريديم» يدخلون جنوب لبنان (فيديو)
  • أزمة في جنوب السودان واتفاق السلام مهدد بالانهيار