تسونامي الأمراض النفسية في “كيان العدو”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../
قال رئيس لجنة الصحة في الكنيست “الاسرائيلي” يوني ميشراكي (من حركة “شاس”) إن “الأزمات النفسية التي اندلعت في تلك الساعات “الرهيبة” (عملية 7تشرين الأول/أكتوبر 2024) لا تزال تصاحب المجتمع “الإسرائيلي” إلى اليوم”، وأضاف “لقد نجحنا في إضافة ميزانية كبيرة – ولكنها ليست كافية – إلى البرنامج” الوطني” لمنع الانتحار، ومن واجبنا أن نستمر في الاهتمام بهؤلاء الأشخاص”.
ودعا وزارة التربية والتعليم إلى إضافة موازنة لبرنامج ما يُسمّى “واخترتَ الحياة”، وعدم الاكتفاء بالميزانية المحوّلة إليها من وزارة الصحة.
واقع حالات الانتحار في الكيان
بدورها، مديرة العلاقات الحكومية والبرامج “الوطنية” في وزارة الصحة في كيان العدو ميري كوهِن صرّحت “رغم الحرب لا يوجد ارتفاع في عدد المنتحرين في “إسرائيل”، لكن مع عودة الحياة الطبيعية – هناك خوف من حدوث انتحار”.
وتابعت “ينتحر شخص واحد على الأقل كل يوم في “إسرائيل”، في حين أن هناك فعليًا عدم إبلاغ عن حالات الانتحار، بسبب تسجيل أسباب أخرى للوفاة”، وأشارت الى أن “حوالي 400-500 شخص ينتحر في “إسرائيل” كل عام، ويتم الإبلاغ عن حوالي 7000 محاولة انتحار تصل إلى غرف الطوارئ كل عام”، وأوضحت أن “ميزانية برنامج الوقاية من الانتحار تبلغ 15.7 مليون شيكل لعام 2024، يضاف إليها 2 مليون شيكل بعد نشاطات لجنة الصحة”.
وذكرت كوهن أن أنشطة البرنامج تتمثّل في: التعاون مع 8 وزارات حكومية وعشرات الجمعيات و20 مؤسسة للتعليم العالي ونحو 200 سلطة محلية؛ وبرنامج مماثل في 4 صناديق صحية؛ والحفاظ على الاستمرارية العلاجية؛ وتدريب آلاف المعالجين وعلماء النفس والأخصائيين النفسيين وأطباء؛ الدعم في 22 مركز أزمات؛ و8 مراكز مساعدة للعائلات الثكلى و120 مركزًا للمعالجة الزوجية والعائلية وغيرها.
تسونامي صحة نفسية
البروفيسور غيل زلتسمان، رئيس ما يُسمّى المجلس “الوطني” لمنع الانتحار، حذّر من ناحيته من “تسونامي صحة نفسية”، إذ شهد العام الماضي زيادة بنسبة 40٪ في التوجه إلى مراكز الأزمات والصحة النفسية في العام الأخير، وأعرب عن خشيته من حدوث “تسونامي” في مجال الصحة النفسية، ومن زيادة في عدد حالات الانتحار مع انتهاء الحرب.
ودعا إلى الحدّ من الأسلحة النارية للمستوطنين، وإضافة سؤال على استمارة طلب ترخيص الأسلحة النارية: “هل فكرت يوما في الانتحار؟”، وطالب بإضافة المعالجين وزيادة رواتب الأخصائيين النفسيين، وزيادة الميزانية من 2.5 إلى 5 مليون شيكل لبرنامج “فاخترت الحياة” الذي يعمل في وزارة التربية والتعليم – والذي أثبت في العالم قدرته على منع الانتحار.
تعزيز المناعة النفسية
أمّا حغاي حرمش، مدير ما تُسمّى جمعية “من أجل الحياة”، فحذّر من الانتظار الطويل لموعد معالجي الصحة النفسية، ومن الأحكام المسبقة السلبية حول الموضوع، بينما تحدثت ميشال إنغلرت، مديرة قسم علم النفس التربوي في وزارة التربية والتعليم في الكيان، عن أنشطة “واخترت الحياة”، وتعزيز المنعة وتشخيص الأطفال المعرضين للخطر في هذا الموضوع، مع تدريب 3550 مستشارة تربوية حول الموضوع، ومشاركة 5000 طالب من طلاب الصف التاسع أيضًا سنويًا.
وحذرت راز غوروتسكي، ممثلة مجلس الطلاب من تشخيص متأخر وقلة المرشدات التربويات.
مراكز علاجية لجنود الاحتلال
كذلك تحدّث المقدم كرمل كيلا، رئيس قسم عيادي في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات، عن مراكز علاجية للجنود النظاميين والاحتياط فلي جيش الاحتلال، والتحضير النفسي قبل القتال وإجراءات المعالجة بعده، فضلاً عن تدريب دورة مخصصة في هذا الموضوع للضباط للكشف عن علامات أزمة وواجب التكافل المتبادل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تُعلن ولادة خمسة غزلان ريم في واحة بريدة العالمية
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ولادة خمسة غزلان من نوع الريم المهددة بالانقراض في واحة بريدة العالمية، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة التوطين التي ينفذها المركز.
ويُعد هذا الحدث البيئي مؤشرًا على فاعلية الجهود الوطنية في إعادة توطين الكائنات الفطرية، واستعادة التوازن البيئي في المملكة، وتعزيز استدامة مواردها الطبيعية.
أخبار قد تهمك “الحياة الفطرية” تطلق 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة 13 مارس 2025 - 3:52 مساءً “الحياة الفطرية” يطلق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني ضمن جهود الاستدامة البيئية 27 فبراير 2025 - 1:43 مساءًوتعكس هذه الولادات الناجحة نتائج الجهود التكاملية في تنفيذ برامج الإكثار وإعادة التوطين، والتي تُعد ركيزة أساسية في إستراتيجية المركز للمحافظة على الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض.
كما يمثل هذا الإنجاز العمل المنهجي المستند إلى معايير علمية دقيقة؛ تهدف إلى تعزيز استدامة التنوع الأحيائي في المملكة.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يواصل تنفيذ خططه الإستراتيجية في مجال الإكثار وإعادة التوطين؛ بهدف المحافظة على الكائنات الفطرية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، من خلال تعزيز الموائل الطبيعية، وتوسيع نطاق البيئات الملائمة، بما يسهم في استعادة النظم البيئية وتحقيق الاستدامة البيئية، انسجامًا مع مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، ورؤية المملكة 2030.