ميتا تريد استخدام الطاقة النووية لمراكز البيانات الخاصة بها
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت شركة ميتا خططها لاستخدام الطاقة النووية لتزويد مراكز البيانات الأمريكية بالوقود. وأعلنت الشركة أنها تقبل مقترحات من مطوري الطاقة النووية للعمل على المشروع، بهدف إضافة ما بين واحد وأربعة جيجاوات من سعة الطاقة النووية "بدءًا من أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين".
ويذكر طلب الشركة للحصول على مقترحات أن ميتا تبحث عن شركاء لديهم خبرة في "المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) أو المفاعلات النووية الأكبر حجمًا".
"نظرًا لأن الابتكارات الجديدة تجلب تقدمًا تكنولوجيًا مؤثرًا عبر القطاعات وتدعم النمو الاقتصادي، فإننا نعتقد أن الطاقة النووية يمكن أن تساعد في توفير طاقة أساسية ثابتة لدعم احتياجات النمو للشبكات الكهربائية التي تزود مراكز البيانات لدينا بالطاقة (البنية التحتية المادية التي تعمل عليها منصات Meta) وكذلك المجتمعات المحيطة بها،" كتبت الشركة في بيان.
Meta ليست شركة التكنولوجيا الكبرى الوحيدة التي تتطلع إلى الطاقة النووية للمساعدة في تشغيل طموحات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. أعلنت Google مؤخرًا عن صفقة لبناء مفاعلات متعددة في الولايات المتحدة، بهدف إضافة 500 ميغاواط من الطاقة النووية من المفاعلات النووية الصغيرة. كما قالت Microsoft هذا العام إنها تريد إحياء محطة Three Mile Island النووية في بنسلفانيا لتغذية تطوير الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، بمناسبة «اليوم العالمي للمياه»، أن الوزارة تلعب دوراً محورياً في إدارة الموارد المائية في الدولة عبر العمل على تطوير استراتيجيات فعالة تضمن استدامة المياه، بما يتماشى مع النمو السكاني والتوسع العمراني والاقتصادي.
وأشار معاليه، إلى أن اليوم العالمي للمياه فرصة لتجديد الالتزام بالحفاظ على هذا المورد الحيوي، موضحاً أن تحقيق الأمن المائي يعتمد على التعاون المشترك بين الحكومة والمجتمع والأفراد من خلال تبنّي أساليب ترشيد المياه، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليها.
ونوه معاليه بأن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على تعزيز الابتكار والاستعانة بحلول تقنية حديثة لضمان الاستفادة المثلى من الموارد المائية، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة.
وقال: «إن الإمارات حققت إنجازات نوعية في مجال الحفاظ على الموارد المائية، من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل محطات تحلية المياه ذات الكفاءة العالية والبصمة الكربونية المنخفضة، وتطوير شبكات المياه الذكية، وتعزيز استخدام مصادر غير تقليدية لإنتاج المياه العذبة، مشيراً إلى أن نسبة مساهمة الموارد غير التقليدية في إمدادات المياه بالدولة بلغت 53%، وتشمل المياه المحلاة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة». وأضاف معاليه أن تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية، نظراً لموقع الإمارات في المنطقة الجافة وندرة الموارد الطبيعية، لذا نواصل العمل على تنفيذ مشاريع مستدامة لضمان استمرارية الوصول إلى المياه، وتعزيز كفاءة استخدامها، ونستهدف من خلال استراتيجية الأمن المائي 2036 والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه التي تتواءم مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031 خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21% وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، إضافة إلى زيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95% بحلول 2036.
وأشار معاليه، إلى أن الوزارة أطلقت بالتعاون مع شركائها أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات وقاعدة بيانات جيومكانية واللتين تمثلان إنجازاً نوعياً في توثيق وإدارة الموارد المائية الطبيعية، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، والذي يهدف إلى تعزيز جهود ترشيد الاستهلاك، وتحسين الأداء البيئي لمحطات المياه والطاقة.
وأكد معاليه، أن الإمارات تستثمر في التقنيات الحديثة لتعزيز الأمن المائي مثل حصاد مياه الأمطار، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في ري المزروعات وتقنيات تحلية المياه بالطاقة النظيفة، بما يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ، وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، لافتاً إلى سعي الدولة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لمنشآت تحلية المياه من خلال استخدام الطاقة المتجددة، لتقليل البصمة الكربونية الناجمة عن عمليات التحلية.
وفيما يتعلق بإعادة استخدام المياه، أوضح معالي المزروعي أن الإمارات تعتمد على محطات معالجة المياه العادمة المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، والتي يصل عددها إلى أكثر من 160 محطة، وتزيد السعة التصميمية لهذه المحطات على 3 ملايين متر مكعب يومياً، ويتم إعادة استخدام 73% من المياه المعالجة لري المسطحات الخضراء.
وأكد معاليه، مضي الإمارات في تعزيز استدامة مواردها المائية، من خلال الابتكار والتعاون الدولي وتبني استراتيجيات طموحة للحفاظ على المياه، وضمان مستقبل مائي آمن ومستدام للأجيال المقبلة.
جدير بالذكر أنه وفقاً لتقرير الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة 2030 حققت الإمارات 100% في تقديم خدمات مياه الشرب المأمونة، وخدمات الصرف الصحي و82% في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ما يضعها ضمن أفضل الدول إقليمياً في هذا المجال.