«سوبر خميس».. لهدير السيارات وجه آخر في ياس
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي للمدينة لـ«الاتحاد»: 30% نمو عدد الشركات في «مصدر» خلال 2025 «أبوظبي للاستثمار» يطلق خريطة تفاعلية لفرص المساطحة الاستثماريةعندما تشير عقارب الساعة إلى العاشرة صباحاً، سيكون عشاق سباقات السيارات على موعد جديد للمتعة، عندما تفتح حلبة مرسى ياس أبوابها لتعلن انطلاق فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1، التي تستمر حتى الأحد المقبل.
ويدشن «سوبر خميس» برنامج الفعاليات للحدث العالمي الكبير، حيث سيكون متاحاً لحاملي التذاكر دخول منطقة الصيانة والتعرف على مرأب الصيانة لكل فريق من الفرق المشاركة، فضلاً عن رؤية تجهيزات السائقين والفرق عن قرب ومن قلب الحدث، كما ستكون الفرصة متاحة للجماهير للحصول على التوقيعات التذكارية من سائقي «الفورمولا- 1».
وبعيداً عن مرأب الصيانة والزيارة الميدانية، فإن الجمهور على موعد جديد مع المتعة من خلال افتتاح واحة الجماهير الرئيسية التي تقع خلف المدرج الرئيسي للحلبة، وتضم العديد من الفعاليات الحماسية، سواء تلك التي تختص بسباقات «الفورمولا- 1» أو أجنحة الشركات الراعية، أبرزها طيران الاتحاد الذي يتيح العديد من التجارب الرائعة للزوار.
ولم تتوقف متعة الحدث عند حد الزيارة الميدانية، ولكن في المساء هناك الحفلات الموسيقية التي تقام على هامش الحدث، وتبدأ اليوم بمشاركة نجوم الغناء العالميين.
وتعد جولة أبوظبي دائماً واحدة من أمتع جولات بطولات العالم لـ«الفورمولا - 1» لاسيما وأنها تجمع دوماً بين الإثارة على المضمار والمتعة في الحلبة وخارجها من خلال الفعاليات المصاحبة التي تعد الأبرز بين حلبات العالم أجمع.
وتنطلق غداً منافسات التجارب الحرة التي تعد أول التجارب الخاصة بالسباق، كما تقام على الهامش فعاليات بطولة «الفورمولا- 4»، وكذلك مجموعة من البطولات الأخرى التي يشارك فيها سائقو المستقبل لـ«الفورمولا- 1».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلبة مرسى ياس أبوظبي مرسى ياس الإمارات جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 سباق جائزة الاتحاد للطيران بطولة العالم للفورمولا 1 الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
الصناعة الأوروبية تواجه أزمة حادة بسبب أزمة السيارات ورسوم ترامب
تواجه صناعة الصلب الأوروبية تحديات مزدوجة مع تفاقم أزمة السيارات وعودة الرسوم الجمركية تحت إدارة ترامب تدعو Euroferوالنقابات الأوروبية الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع طارئ بداية العام المقبل لاتخاذ إجراءات لحماية هذا القطاع.
الضريبة الكربونية للاتحاد الأوروبى.. عبء جديد على صناعة الصلب المحليةجانب من الأزمة يتمثل في تأثير أزمة السيارات المتفاقمة، إلى جانب العاصفة المتوقعة من الرسوم الجمركية مع عودة ترامب لرئاسة البيت الأبيض. الصناعة الأوروبية، التي شهدت إعلان آلاف حالات الفصل في الأسابيع الأخيرة، تسعى بشدة للحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي
الرسالة الموجهة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ونائبها التنفيذي ستيفان سيجورني، والتي وقعها ممثلو Eurofer وIndustriAll Europe، جاءت في وقت حساس. حيث أظهرت بيانات التجارة الصينية الأخيرة أن صادرات الصلب الصينية تجاوزت 100 مليون طن منذ بداية العام، متفوقة على أرقام العام الماضي ومتجهة لتحقيق مستويات قياسية جديدة
في شهر نوفمبر، تراجعت صادرات الصين قليلاً، لكن صادرات الصلب ارتفعت بنسبة 15.9% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 9.28 مليون طن، مع توقع وصول الإجمالي السنوي إلى 101.15 مليون طن، بزيادة قدرها 22.6%
فيما يخص صناعة الصلب الأوروبية، الخطر الرئيسي يكمن في وفرة العرض الصيني الرخيص الذي يؤثر على الأسعار العالمية، مما يزيد من الضغط على هوامش الربح في أوروبا. الأزمات المتتالية في صناعة السيارات، المستهلك الرئيسي للصلب، تزيد من تعقيد الوضع، حيث تمثل صناعة السيارات نحو خمس استهلاك الصلب الأوروبي، وتصل النسبة إلى 40% في حالة الصلب المسطح
إذا تباطأت صناعة السيارات، فإن الطلب على الصلب سيتباطأ أيضًا، مما يزيد من فقدان الوظائف في كلا القطاعين. في نهاية نوفمبر، أعلنت شركة ThyssenKrupp الألمانية عن خطط لفصل 11 ألف موظف في قطاع الصلب بحلول عام 2030، بما يعادل 40% من القوى العاملة. كما أكدت ArcelorMittalإغلاق مركزين للخدمات في فرنسا
الرسوم الجمركية التي تهدد بها إدارة ترامب قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر، مع احتمالية زيادة الصين لصادراتها نحو مناطق تعتبرها أقل تقييداً، مما يزيد من تدفق الصلب الرخيص إلى الاتحاد الأوروبي. تدعو Eurofer إلى تعزيز الدفاعات التجارية بشكل عاجل بفرض رسوم إضافية واتخاذ تدابير طارئة لحماية الصناعة
وبهذا الخبر نسلط الضوء على الأزمة التي تواجه صناعة الصلب الأوروبية والإجراءات التي تطالب بها Euroferوالنقابات الأوروبية لمواجهة هذه التحديات