القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سوبر خميس».. لهدير السيارات وجه آخر في ياس فيرستابن.. «الامتياز 63»

حفلت 23 جولة من بطولة العالم لسباقات «الفورمولاـ 1» بالكثير من الأحداث، بعضها كان مُثيراً في سباقات «صعبة ودرامية»، وأخرى شهدت انتصارات «مُريحة وسهلة»، ولعل سباق جائزة بلجيكا الكُبرى في الجولة الـ 14 كان الأكثر غرابة وصعوبة هذا الموسم، بعدما تخلى البريطاني جورج راسل عن فوزه لمصلحة مواطنه لويس هاميلتون، حيث فاز راسل فعلياً بالسباق، لكن تم استبعاده لاحقاً، بسبب أن سيارته كانت أقل من الوزن الطبيعي، ليجد «الملك لويس» نفسه مُتوّجاً في بلجيكا، وبفارق ضئيل جداً، هو الأقل في الموسم بأكمله، عن وصيفه أوسكار بياستري، بأجزاء من الثانية بلغت 0.

647، ليفوز هاميلتون بالسباق الأصعب «رقمياً» هذا الموسم.
«بطل العالم» ماكس فيرستابن، كان على موعد هو الآخر مع الفوز بثاني أشرس سباقات الموسم، في الجولة السابعة بإيطاليا، حيث قبض على المقدمة بصعوبة في حلبة إنزو دينو فيراري، بفارق 0.725 جزءاً من الثانية عن ملاحقه العنيد، لاندو نوريس، وعبّر «ماكس» عن ذلك بعد تجاوزه خط النهاية مُباشرة، بقوله، إنه فوز صعب جداً.
وجاء تحدي «الكبيرين»، فيرستابن وهاميلتون، قوياً أيضاً في سباق جائزة بريطانيا الكُبرى، حيث تفوّق لويس على ماكس بفارق 1.465 ثانية، ليكون الثالث في ترتيب تلك القائمة «الصعبة»، بجانب 4 سباقات أخرى شهدت فوز أحد السائقين بفارق لم يتجاوز ثانيتين إلا بلحظات، بداية من السباق النمساوي الذي حسمه راسل على حساب بياستري بفارق 1.906 ثانية، مقابل 2.1 ثانية لمصلحة بياستري نفسه على حساب نوريس في المجر، كما خسر نوريس سباق إسبانيا أمام فيرستابن بفارق 2.22 ثانية، وكان كارلوس ساينز قد تفوق على تشارليز لوكليرك في أستراليا بفارق 2.36 ثانية.
وعلى صعيد السباقات «المُريحة» كما وصفتها بعض وسائل الإعلام العالمية آنذاك، فإن لاندو نوريس حصد لقب جائزة هولندا الكُبرى، ليقهر «بطل العالم» فيرستابن في «عقر داره»، بالفارق الزمني الأكبر في كل سباقات الموسم الحالي، حيث فاز البريطاني بفارق 22.896 ثانية كاملة، في حين كان «ماكس» صاحب ثاني أسهل فوز هذا العام، حيث حصد جائزة البحرين الكُبرى بفارق 22.457 ثانية عن المكسيكي سيرجيو بيريز، والطريف أن نوريس كررها مرة أخرى على حساب فيرستابن في سنغافورة، حيث تغلّب عليه بفارق 20.945 ثانية وقتها، بينما عاد «بطل العالم» إلى طريق الانتصارات في سباق ساو باولو بفوز سهل، بعد غياب استمر طوال 10 جولات، حيث تفوّق على الفرنسي إستيبان أوكون بفارق 19.477 ثانية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 سباقات الفورمولا 1 الک برى

إقرأ أيضاً:

مانشستر يونايتد يوقف انتصارات ليفربول في «البريميرليج»

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة فولهام ينجو من السقوط في الوقت القاتل! جوارديولا ينام «قرير العين»!


أوقف مانشستر يونايتد انتصارات مضيفه ليفربول، وتعادل معه 2-2، في المباراة التي جمعتهما، ضمن الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد 3 انتصارات متتالية، تعادل ليفربول في مباراة اليوم، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق ست نقاط أمام أرسنال، الذي لعب 20 مباراة مقابل 19 خاضها ليفربول وله مباراة مؤجلة.
في المقابل، أوقف مانشستر يونايتد بهذا التعادل سلسلة هزائمه في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثالث عشر.
وفشل الفريقان في استغلال الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين في الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تقدم مانشستر يونايتد بهدف سجله ليساندرو مارتينيز في الدقيقة 52، ولكن تقدم مانشستر يونايتد لم يدم أكثر من سبع دقائق، حيث تمكن كودي جاكبو من تعديل النتيجة في الدقيقة 59 .
وسجل النجم المصري محمد صلاح الهدف الثاني لفريق ليفربول في الدقيقة 70 من ركلة جزاء.
وفي الدقيقة 80 سجل مانشستر يونايتد هدف التعادل عن طريق أماد ديالو.
وبالهدف الذي سجله صلاح اليوم رفع رصيد أهدافه إلى 18 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، بفارق هدفين أمام إرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي، كما تقاسم المركز السابع بقائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة العريقة، مع النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري، لاعب أرسنال السابق، ولكل منهما 175 هدفاً.
كما يتربع صلاح على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالبطولة، بعدما قدم 13 تمريرة حاسمة لزملائه، متفوقاً بفارق 3 تمريرات على بوكايو ساكا، نجم أرسنال، صاحب المركز الثاني بالقائمة.
وباتت هذه هي المباراة الرابعة على التوالي التي يزور فيها صلاح شباك مانشستر يونايتد في جميع البطولات.
ويعتبر مانشستر يونايتد هو الضحية المفضلة لصلاح طوال مسيرته الاحترافية، حيث كان هذا الهدف هو السادس عشر الذي يسجله صلاح في شباك مانشستر يونايتد في 17 لقاءً بمختلف المسابقات، الذي صنع 6 أهداف أخرى لزملائه.
ورغم هذا التعادل، يظل مانشستر يونايتد بدون أي انتصار في آخر خمس مباريات له بكافة المسابقات، كما فشل مانشستر يونايتد في تحقيق انتصاره الأول في ملعب ليفربول ببطولة الدوري منذ 9 أعوام، حيث يرجع آخر فوز له على ليفربول في آنفيلد بالمسابقة إلى 17 يناير 2016، حينما انتصر 1- صفر.

مقالات مشابهة

  • فيديو: "عصابة مقنعة" تسطو على متجر آبل في 24 ثانية
  • لاعب ليفربول السابق: محمد صلاح الأبرز لحصد جائزة الكرة الذهبية 2025
  • ديفيد فيركلوف: محمد صلاح الأبرز لحصد جائزة الكرة الذهبية لعام 2025
  • مانشستر يونايتد يوقف انتصارات ليفربول في «البريميرليج»
  • يوفنتوس يدخل سباق ضم محمد صلاح الصيف المقبل
  • اختتام بطولة الإمارات لزوارق الفورمولا 4 وتكريم الفائزين
  • اليافعي يحصد بطولة الإمارات لزوارق «الفورمولا-4»
  • الحكومة تطلق الدراسات لإنجاز محطة ثانية لتحلية مياه البحر بجهة سوس
  • خلال 30 ثانية.. اختبار يساعد الأطباء في الكشف عن الأمراض المزمنة
  • اختبار مدته 30 ثانية يكشف عن خطر الإصابة بـ19 مرضا مزمنا