كيف فقدت فرنسا نفوذها التقليدي في منطقة الساحل؟.. تقرير
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في تقرير لصحيفة لوفيجارو، تم تسليط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها فرنسا في منطقة الساحل الإفريقي، حيث شهدت باريس تراجعًا كبيرًا في نفوذها التقليدي لصالح قوى أخرى، وعلى رأسها روسيا.
وفقًا للتقرير، لعبت الانقلابات العسكرية الأخيرة في دول مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو دورًا حاسمًا في تغيير موازين القوى، فهذه الدول، التي كانت تعد سابقًا من بين أبرز حلفاء فرنسا في المنطقة، شهدت تحولات سياسية جذبت اهتمام قوى دولية بديلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا استفادت بشكل كبير من هذا التحول، حيث عملت على ملء الفراغ الذي خلفه التراجع الفرنسي. عبر تقديم الدعم للأنظمة الجديدة في هذه الدول وتوفير المساعدات العسكرية، عززت موسكو وجودها ونفوذها في الساحل، وهو ما أدى إلى تقليص الدور الفرنسي التقليدي في المنطقة.
وأوضح التقرير أيضًا أن انسحاب فرنسا العسكري من بعض المناطق وتعليق شراكاتها مع هذه الدول ساهم في تسريع هذا التراجع. كما تواجه باريس انتقادات داخلية وخارجية بشأن استراتيجيتها في إفريقيا، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأشار إلى أن هذا التحول يعكس تغيرًا أوسع في موازين القوى العالمية، حيث باتت منطقة الساحل ساحة للتنافس بين القوى التقليدية والجديدة، مما يضع مستقبل النفوذ الفرنسي في إفريقيا على المحك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الساحل أفريقيا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتسريع مشروعات الموانئ والمحاور اللوجستية وتحقيق الربط مع إفريقيا
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، لمناقشة مستجدات مشروعات النقل والتجارة والصناعة.
تطوير الموانئ وتعزيز دورها التنمويصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل والصناعة، خاصةً ما يتعلق بإنشاء وتحديث وتشغيل الموانئ في جميع أنحاء الجمهورية.
تأتي هذه المشروعات في إطار رؤية الدولة لتحويل الموانئ المصرية إلى مراكز محورية ذات مستوى عالمي.
ووجه الرئيس بمواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الخاصة بالمحاور اللوجستية التنموية المتكاملة التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية المطورة.
وأكد أهمية تجهيز هذه الموانئ بمناطق لوجستية متنوعة لتحقيق طاقات استيعابية ضخمة، مما يدعم تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، ويعزز الاقتصاد الوطني.
الربط مع الدول الأفريقيةتناول الاجتماع تطورات مشروعات الربط مع الدول الأفريقية، بما يشمل:
الربط البريالسكك الحديديةالنقل البحري والممرات النهريةتهدف هذه المشروعات إلى تعزيز حركة التبادل التجاري بين مصر ودول القارة الأفريقية، وأوضح الرئيس أهمية التنسيق مع الدول الأفريقية لتسريع وتيرة هذه المشروعات بما يتماشى مع أجندة التنمية القارية 2063 وبرامج الاتحاد الأفريقي.
رؤية مصر كمركز للتجارة العالميةتشمل خطة مصر الاستراتيجية تطوير شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، متكاملة مع الموانئ الجديدة.
تهدف هذه الجهود إلى دعم التنمية الاقتصادية الشاملة، تعزيز الصادرات، وتنشيط التعاون الإقليمي والدولي.
توجيهات الرئيس:إسراع تنفيذ مشروعات الموانئ والمحاور اللوجستية.تطوير التعاون مع الدول الأفريقية وفقًا لأجندة التنمية القارية 2063.تحقيق التكامل بين الموانئ وشبكات النقل الحديثة.