أطلق الفنان عمرو مصطفى مؤخرًا كليب أغنيته الجديدة "أولى بيا" عبر قناته الرسمية على يوتيوب ومنصات الاستماع في مصر والوطن العربي.

الأغنية تحمل طابعًا دراميًا يعكس مشاعر الصد والخذلان من المقربين، كلمات عز الدين، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع جابو، أما الماستر فكان من تنفيذ توم توم، فيما تم تصوير الكليب بطريقة الفيديو كليب تحت إشراف المخرج جابور.

تفاصيل أغنية أولى بيا

تتمحور كلمات الأغنية حول الصدمات العاطفية التي يتعرض لها الإنسان من الأشخاص الذين كانوا قريبين منه، يعبّر عمرو مصطفى من خلال الأغنية عن مشاعر الخيبة من أولئك الذين خانوه وهددوا استقراره النفسي.

يوضح عمرو في الكلمات أن المحيطين به قد حاولوا تدميره وإيذاءه، لكنه استطاع النهوض والوقوف مجددًا، بينما تفضح تصرفاتهم الحقيقية من خلال تصرفاتهم وأفعالهم التي تظهر مع مرور الوقت، وفي نهاية الأغنية، يشير إلى أنه أصبح أقوى وأكثر وعيًا بأن هؤلاء الأشخاص مجرد "تراب على الهدوم".

الأغنية تعكس أيضًا مشاعر الحزن والفقد، حيث يتحدث عمرو عن علاقات كان يظن أنها ستدوم وأنها مبنية على أساس من الوفاء، لكنه اكتشف في النهاية أنها كانت مجرد وهم، وأن الشخصيات التي كان يعتقد أنها ذات أهمية قد خانت ثقته به.

أما فيما يتعلق بأغنيته الأخيرة "ماعرفش ينساني"، التي طرحها قبل نحو شهر، فهي أيضًا تحمل طابعًا عاطفيًا، لكن في سياق مختلف.

الأغنية تتحدث عن العودة إلى الحب بعد فترة من الفراق، حيث يروي عمرو مصطفى قصة شخص عاد إلى حياته بعدما مر بتجربة عاطفية فاشلة، وهو الآن يتعرض لمشاعر متناقضة بين الحب والندم. في هذه الأغنية، يتحدث عن الحيرة التي يشعر بها الشخص الذي يحاول العودة لشخص آخر بعد أن فقد الأمل في الاستمرار مع غيره.

"ماعرفش ينساني" لاقت نجاحًا كبيرًا، كما أثرت كلماتها في العديد من معجبي عمرو مصطفى الذين وجدوا في أغنياته تعبيرًا عن مشاعرهم.

أنغام تلاحق مروج الأكاذيب.. بلاغ رسمي ضد حساباً وهمياً|ما علاقة شيرين عبدالوهاب؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو مصطفى الفنان عمرو مصطفى أغنية عمرو مصطفى كلمات أغنية عمرو مصطفى عمرو مصطفى

إقرأ أيضاً:

يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل

في يوم المرأة العالمي، نحتفي بها، لكن بأي امرأة؟
تلك التي رسمها الخيال الجماعي في صورة انتصارٍ رمزي؟ أم المرأة التي ما زالت تقف عند حافة التاريخ، تنظر إلى حريتها كضوء بعيد لا يكتمل؟

التاريخ ليس مجرد خط صاعد نحو التقدم، بل شبكة معقدة من الصراعات. والمرأة، رغم كل ما تحقق، لم تخرج تمامًا من ظل الأنظمة التي صاغت وجودها.
قد تكون تحررت من بعض السلاسل، لكنها ما زالت محاطة بجدران غير مرئية، جدران صنعتها السياسة، والدين، والاقتصاد، وحتى اللغة نفسها.
هكذا نجد أن أسماء مثل فاطمة أحمد إبراهيم، التي ناضلت من أجل حقوق المرأة في السودان، لم تواجه فقط السلطة السياسية، بل واجهت بنية اجتماعية متجذرة صممت كي تعيد إنتاج القهر بأشكال جديدة.

لكن السؤال الأهم: هل التحرر أن تُمنح حقوقًا ضمن قواعد لعبة لم تصممها؟ أم أن التحرر الحقيقي هو إعادة تشكيل القواعد ذاتها؟
في مجتمعات تتقن إعادة إنتاج القهر بوجوه ناعمة، يصبح السؤال أكثر تعقيدًا: هل حصلت المرأة على حريتها، أم أنها فقط صارت أكثر وعيًا بما سُلِب منها؟

وإذا كان التحرر مسارًا متجدّدًا، فإن كل انتصار تحقق كان مصحوبًا بقيود جديدة، أكثر خفاءً، وأكثر فاعلية.
المرأة نالت حق التعليم، لكن ضمن أطر تحدد لها ماذا يعني أن تكون “مثقفة” وفق تصورات السلطة، كما حدث مع ملكة الدار محمد، كأول روائية سودانية ولكن بقي صوتها محصورًا داخل سياقات لم تعترف بإبداعها كما يجب.
المرأة نالت حق العمل، لكن في سوق مصمم لإدامة أشكال غير مرئية من الاستغلال، كما شهدنا مع النساء في الثورة السودانية اللواتي وقفن في الصفوف الأمامية، ثم وجدن أنفسهن مستبعدات من مراكز القرار.
نالت المرأة الحقوق السياسية، لكنها ظلت داخل أنظمة لم تتغير جذريًا، كما حدث مع الكثير من الناشطات اللواتي تم تهميشهن بعد الثورات، رغم أنهن كنّ المحرك الأساسي لها.

في ظل هذه التناقضات، يبقى السؤال: هل تحررت المرأة حين دخلت فضاء العمل والسياسة، أم أن الفضاء نفسه أعاد تشكيلها لتناسب إيقاعه، دون أن يسمح لها بتغييره من الداخل؟
لا يزال العالم يحتفي بالمرأة بناءً على الأدوار التي تؤديها للآخرين: أم، زوجة، ابنة، وحتى في أكثر الخطابات تحررًا، تُقدَّم كـ”مُلهمة” و”صانعة تغيير”، لكن نادرًا ما تُمنح حق الوجود كذات مستقلة.

وربما السؤال الحقيقي ليس “كيف تحررت المرأة؟” بل “ممن تحررت؟” وهل التحرر من سلطة الرجل يكفي، بينما ما زالت خاضعة لسلطة السوق، والسلطة الرمزية، وسلطة الخطابات التي تحدد لها حتى كيف ينبغي أن تتمرد؟

عند هذه النقطة، لم يعد السؤال عن الحقوق وحدها كافيًا، بل أصبح من الضروري إعادة النظر في مفهوم العدالة ذاته. هل يكفي أن تكون هناك مساواة قانونية إذا كان النسيج الاجتماعي نفسه منحازًا؟ هل يمكن للمرأة أن تتحدث بصوتها، أم أنها ما زالت تتحدث داخل الأطر التي صُممت سلفًا؟ إن الاحتفاء بيوم المرأة يجب ألا يكون طقسًا رمزيًا، بل لحظة للتأمل في بنية العالم نفسه. هل هو عالم يمكن للمرأة أن تعيد تشكيله، أم أنه عالم يلتهم كل محاولة لإعادة تعريفه؟

في النهاية، الحرية ليست وجهة تصلها المرأة، بل معركة مستمرة، ليس ضد الآخر فقط، بل ضد الأوهام التي صيغت لتجعلها تعتقد أنها وصلت.
ربما السؤال الأكثر إلحاحًا ليس متى ستحصل المرأة على حقوقها الكاملة، بل: هل هذه الحقوق هي كل ما تحتاجه؟ أم أن التغيير الحقيقي يبدأ عندما لا تكون المرأة مضطرة لأن تثبت أنها تستحقها أصلًا؟

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • إنجي المقدم تخدع عمرو سعد وتهرب من محبسه في سيد الناس
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • عمرو السولية يوجّه رسالة لطاهر محمد طاهر في أحدث ظهور.. شاهد
  • إمام أوغلو يطلق حملته الانتخابية في إزمير
  • سيد الناس الحلقة 7 .. ويزو وصلاح عبد الله وعلاء مرسي ضيوف شرف
  • سيد الناس الحلقة 7 .. عمرو سعد يخرج سلوى عثمان من الحبس
  • عمرو سعد للجمهور: "استعدوا للي جي من سيد الناس"
  • نحن الذين نشكرك.. «مصطفى بكري» معلقا على حديث الرئيس عن المصريين.. فيديو
  • «سيد الناس» الحلقة 6| ريم مصطفى تُشعل الأجواء بين عمرو سعد وأحمد فهيم