قال نعمان أبو عيسى، عضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، إن الإدارة الأمريكية غير راضية عن الاتجاهات اليمينية المتدينة في إسرائيل، موضحًا أن معظم اليهود الذين أسسوا دولة إسرائيل علمانيون.

وأضاف «أبو عيسى»، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «ولكن أعداد هؤلاء العلمانيين تتناقص، وأعداد المتدينين في زيادة مطردة، ويزداد نفوذهم سنة بعد سنة في إسرائيل».

بن جفير يحاول السيطرة على حكومة الاحتلال

وتابع: «وهذا ما نراه اليوم، بن جفير يحاول السيطرة على الحكومة، ويريد أن تكون المحكمة العليا دينية، وهذا ما يعاكس معظم اليهود في أمريكا، واليهود الذين أسسوا إسرائيل».

وأوضح، أنه ثمة خلافا حادا بين العلمانيين والمتدينين في أمريكا وإسرائيل، ولكن الحكومة الأمريكية لم تتحرك بسبب تأثرها بضغوط الجالية اليهودية في أمريكا واللوبي الذي يتبع هذه الجالية، وأمريكا لا تريد أن تكون هناك دولة دينية متطرفة في إسرائيل تجر المنطقة بأكملها إلى مصير مجهول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الولايات المتحدة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

اللقاء الديموقراطي يُعيد تفعيل حَراكه الرئاسي باتجاه الكتل النيابيّة

كتبت ابتسام شديد في" الديار": لم تبد قوى سياسية بموقفها الرئاسي او تعلن مرشحها، كما فعل "اللقاء الديموقراطي" الذي تبنى ترشيح العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية قبل أسابيع، في خطوة أثارت تساؤلات، اذ لم تتضح بصورة كاملة بعد، الدوافع الجنبلاطية لهذا الخيار، سواء كانت مناورة ام اصطفاف جديد يواكب التحولات في المنطقة.
 
وفي كل الحالات فان جنبلاط أحرج القوى المترددة بخياراتها ، ومَن لم يحسم قراره الرئاسي ، فحزب "القوات" يتكتم على التفاصيل المتعلقة بموقفه الرئاسي، ولم يتضح بعد ما سيفعله، مع ان معراب من أوائل المتحمسين لقائد الجيش، واول فريق وضع اسم العماد جوزف عون من ضمن الأسماء، التي يمكن اعتمادها رئاسيا، الا ان "القوات" تلتزم حاليا الصمت الرئاسي، وتتجنب تسمية اي مرشح، تحت عنوان إجراء المزيد من المشاورات. فـ  "القوات" تعتبر نفسها "أم الصبي"  مسيحيا في تسمية الرئيس المقبل، لأن لديها اكبر كتلة مسيحية وازنة ، كما ان لرئيسها سمير جعجع الحق الكامل في الترشح لرئاسة الجمهورية، عندما تنضج الظروف السياسية.
بالمقابل، وعلى الرغم من اعتبار البعض ان التحولات الإقليمية، تعزز فرص وصول قائد الجيش الى بعبدا ، وقد ارتفعت اسهمه في بورصة المرشحين الرئاسيين ، فإن مصادر سياسية ترى ان مسألة التوافق حول العماد عون رئيسا لم تحسم بعد، فالمعارضة تتريث في اتخاذ موقف من هذا الترشيح، من دون ان يعني ذلك "الفيتو" على ترشيحه، ويعارض "التيار الوطني الحر" وصوله الى بعبدا.
  
 ويسود الغموض موقف "الثنائي الشيعي" ازاء السير بخيار العماد عون، مع العلم ان العلاقة السياسية بين قائد الجيش وحزب الله تسير على ما يرام من جلسة التمديد الثاني، لكن موافقة "الثنائي الشيعي" ترتبط الى حد ما بالتعديل الدستوري وموقف القوى المسيحية، إذ يرفض الثنائي توتير علاقته بالقوى المسيحية، والسير عكس خياراته الرئاسية، بعد اعتراض النائب جبران باسيل على ترشيح قائد الجيش.
وحده جنبلاط حسم موقفه باكرا، ولا يزال على ثباته بدعم عون، ويعتزم "اللقاء الديموقراطي" المباشرة بالضغط رئاسيا، في سياق مساهمته لإتمام الاستحقاق الرئاسي، والوصول الى نتيجة حتمية في جلسة التاسع من كانون .
 
وتؤكد مصادر في "اللقاء الديموقراطي" ان تسمية قائد الجيش اتت للخروج من الرمادية، واتخاذ قرار واضح لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وان هدف الحراك "الاشتراكي" المزمع تفعيله في المهلة الفاصلة عن جلسة التاسع من كانون، ليس ممارسة الضغوط ، بل التشاور لإحلال التفاهم الرئاسي ، وقد سبق قيام وفود "إشتراكية" بزيارات الى عدد من الكتل النيابية، من دون فرض اسم محدد على اي فريق، لكن من ضمن التشاور الضروري للخروج بنتيجة مؤكدة الأسبوع المقبل.  
 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعتزم بيع أسلحة لـ إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار
  • قاسم يرسم اولويات حزب الله.. وقف الحرب وترميم القدرة
  • كيف أصبح "إكس" بقيادة إيلون ماسك الواجهة الإعلامية للقوى اليمينية العالمية؟
  • قناة إسرائيلية: ضغوط على نتنياهو لإقالة إيتمار بن جفير من الحكومة
  • الاتجاهات العالمية لعام 2025
  • نعيم قاسم: كسرنا شوكة إسرائيل وسليمان كشف مخططات أمريكا
  • تواصل المفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة في النمسا
  • أمريكا دعمت “إسرائيل” بأكثر من 22 مليار دولار منذ بدء العدوان على غزة
  • أمريكا تعد إسرائيل بتكثيف ضرباتها في اليمن
  • اللقاء الديموقراطي يُعيد تفعيل حَراكه الرئاسي باتجاه الكتل النيابيّة