البلاد – الرياض
رعى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجهات المشاركة في الزواج الجماعي، الذي سيقام في يناير المقبل، ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2024، حيث سيكون مسرح أبو بكر سالم قاعة لزواج الرجال، فيما سيكون مسرح محمد عبده أرينا قاعة لزواج النساء.
ووقّع آل الشيخ ووزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة (سكن) ماجد الحقيل، اتفاقية تنص على تلقي التبرعات من كبار المانحين والشركاء والأفراد والداعمين؛ لتمكين المستفيدين من مبادرة الزواج الجماعي، والاستفادة من منصة “جود الإسكان” لتوفير الوحدات السكنية للمتزوجين، وذلك وفق الاشتراطات المطلوبة لدى برنامج “سكني”.
كما وقّع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط مع مجموعة الاتصالات السعودية (STC)، لتوفير خدمة الإنترنت المجاني لمستفيدي حفل الزواج لمدة عام. فيما تم توقيع اتفاقية مع البنك السعودي الفرنسي (BSF)، يقدم بموجبها دعمًا ماديًا بقيمة مليون ريال. وتم توقيع اتفاقية مع شركة عجلان وأخوانه، توفر بموجبها هدايا تزيد قيمتها عن مليوني ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية عربية «غير مسبوقة» في مجال الكهرباء
في حدث تاريخي ونقلة نوعية تعكس عمق التعاون العربي المشترك، أعلنت جامعة الدول العربية، خلال انعقاد الدورة 15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، في القاهرة، عن اتفاقية عربية غير مسبوقة بمجال الكهرباء”.
وقالت الجامعة العربية: “إن اتفاقية “السوق العربية المشتركة للكهرباء”، تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل العربي في مجال الكهرباء”، مضيفة: بأنه “وقّعت على الاتفاقية كل من الإمارات، والكويت، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والسعودية، وقطر، وليبيا، والسودان، واليمن، والمغرب”.
وقال السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية، إن “إطلاق هذه السوق يعد نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، وفقًا لوكالة “أنباء الشرق الأوسط” المصرية الرسمية”.
وأضاف: “تسهم هذه السوق في تعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، وخفض التكاليف، ودعم استثمارات الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة الدول العربية كمصدرين رئيسيين للطاقة النظيفة عالميا”.
وأشار إلى أن “توقيع الاتفاقية يؤسس لبداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي العربي، بوصف السوق منصة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية”.
وفي وقت سابق، تحدث وزير الكهرباء المصري محمود عصمت، “عن تفاصيل استكمال مشروع الربط الكهربائي العربى المتكامل”.
وأكد عصمت أن “التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة والتي تشمل (الاتفاقية العامة واتفاقية السوق العربية للكهرباء) يعد حدثا تاريخيا، يجني ثمار مجهودات امتدت على مدار 20 عاما”.
وأوضح وزير الكهرباء، في تصريحات لموقع مصراوي، “أن الربط الكهربائي بمثابة مشروع ابتدائي، كما يجري تنفيذه حاليا مع السعودية مشيرا إلى انتهاء تنفيذ المرحلة الاولى خلال الصيف المقبل بقدرة 1500 ميغاوات”.
وأكد أنه “سيتم إطلاق منصة كهربائية، تضم الدول العربية من حيث إجراءات البنية التحتية الكهربائية اللازمة لأعمال الربط الكهربائي والكود الفني المستخدم وكيفية نقل الكهرباء بين الدول العربية بسهولة ويسر لتحقيق التوازن في الشبكات العربية”.
وأضاف أن “السوق العربية المشتركة للكهرباء، سيتم الاعتماد عليها بشكل حزئي وتم مناقشة ذلك في الجلسات التي تم مناقشتها خاصة أن الربط الكهربائي بمثابة داعم حقيقي لإنجاز الدول العربية مشروعاتها في إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة”.
وأوضح أن “خط الربط الكهربائي المصرى الفلسطيني يحتاج لعملية تقييم في الشبكة الموجودة خاصة أنه ستتم مراجعة مدى كفاءة واستيعاب الشبكات للقدرات المطلوبة ومن ثم سيتم طرح الموضوع ومناقشته بعد انتهاء الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد”.
وأشار إلى أن “الربط الكهربائي مع سوريا ستتم دراسته خاصة أن هناك ربطا مع لبنان من خلال سوريا إلا أن الوضع السياسي هو ما يعرقل تنفيذ ذلك خلال الفترات الحالية”.