تقدم: صعوبة وصول المساعدات بسبب الألغام وتدمير الجسور
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن قطاع العمل الإنساني في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عن صعوبة الوصول الانساني إلى المناطق المتضررة من القتال، حيث تحيط بها الألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تدمير الجسور والطرق.
وحسب سودان تربيون، تستمر الأزمة الإنسانية في السودان بالتفاقم، حيث أصبح نحو 25 مليون نسمة بحاجة ماسة إلى المساعدة.
وأكد رئيس القطاع الانساني، عمر أحمد صالح، لـ”سودان تربيون”، أن التحالف مستمر في التواصل مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية للاستجابة للكارثة الإنسانية التي تشهدها البلاد.
وأوضح عمر أن التنسيقية أعدت خطة استجابة تعتمد على توظيف قدراتها وعلاقاتها مع الدول الصديقة للتخفيف من الأوضاع الكارثية ومعالجة أزمة النازحين واللاجئين السودانيين.
وأشار إلى لقاء مرتقب بين التنسيقية والحكومة الأوغندية عقب اجتماعات الهيئة القيادية، لبحث معالجة أوضاع اللاجئين السودانيين في أوغندا.
وناقشت اجتماعات الهيئة القيادية للتحالف، في يومها الثاني اليوم الأربعاء، ورقة العمل الإنساني التي أقرت بوجود تحديات تعوق الجهود الإنسانية.
صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة
وأظهرت الورقة، التي حصلت عليها “سودان تربيون”، أبرز هذه التحديات، وفي مقدمتها “صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، خصوصاً تلك التي تشهد اشتباكات مستمرة، مع انتشار الألغام والعبوات الناسفة، وتدمير الطرق والجسور التي تعيق حركة المساعدات”.
كما أشارت الورقة إلى نقص التمويل المخصص للسودان وتعدد الجهات الفاعلة، سواء كانت منظمات دولية أو محلية أو حكومية، فضلاً عن التغيرات السياسية والأمنية.
وحددت الورقة أهم الاحتياجات الإنسانية في السودان، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية. كما ركزت على قضية المأوى والحماية، مشيرة إلى نزوح الملايين، مما أدى إلى زيادة الحاجة إلى المأوى والمساعدات الإنسانية.
وتسببت الأزمة أيضاً في إغلاق المدارس، مما دفع العديد من الأطفال إلى اللجوء للعمل.
وتطرقت الورقة إلى أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والمحلية لدعم المزارعين بالإمدادات والموارد اللازمة، وتشكيل فرق استجابة سريعة لمعالجة المشكلات المتعلقة بالزراعة.
وأكدت على ضرورة وجود آلية لتأمين الممرات الإنسانية واللوجستية من خلال إبرام اتفاقيات محلية مؤقتة عبر المفاوضات لوقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقدم المساعدات الألغام تدمير الجسور العبوات الناسفة الأزمة الإنسانية السودان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: عدم وجود منظومة أمنية أهم تحد يواجه تدفق المساعدات لغزة
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن أهم التحديات التي تواجه تدفق المساعدات داخل قطاع غزة هي عدم وجود منظومة أمنية تحمي هذه المساعدات وعدم وجود أماكن كافية لتخزين هذه المساعدات، مضيفًا أن القوات الإسرائيلية تتعمد تأخير هذه المساعدات لإدخال شاحنات التجار بأولوية عن شاحنات المساعدات.
وصول المساعدات إلى غزةوأضاف «مطاوع» في مداخلة هاتفية على شاشة «dmc»، أن هناك مشكلات أكبر من عدم وصول المساعدات إلى قطاع غزة وهي ردم الآبار والحاجة إلى الوقود لتشغيل المولدات والمستشفيات التي لا تصل لها خطوط الكهرباء، مؤكدًا أن الأولوية لخلق إدارة معترف بها من أجل الاستلام والترتيب والإشراف على الأوضاع في قطاع غزة.
وتابع، أن هناك أولويات غذائية يجب إدخالها، لأنه خلال 15 شهرًا يتناول المواطنون في قطاع غزة المعلبات التي تضر بصحتهم بشكل كبير، مشيرًا إلى أهمية تنظيم وإنشاء المخابز لتوفير أكبر قدر من الخبز في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في غاز الطهي في قطاع غزة، موضحًا أن توفير غاز الطهي سيقلل من الضغط على المخابز في غزة.
زيارة نتنياهو للولايات المتحدةكما ذكر أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن لها الكثير من الدلالات، منها عنوان المرحلة القادمة مثل العلاقة مع الدول العربية أو التطبيع أو هل سيقبل «نتنياهو» بالتراجع خطوة إلى الوراء بإدارة فلسطينية للسلطة في فلسطين.