رسالة واتساب تكلف بريطانية 50 ألف إسترليني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
وقعت البريطانية تريسي واتكينز 42 عامًا ضحية عملية احتيال عبر تطبيق واتساب، أدت إلى خسارتها 50 ألف جنيه إسترليني.
وفي التفاصيل، حاولت المرأة التي تعمل محاسبة، استثمار أموالها في العملات المشفرة، فتواصلت معها سيدة من شركة احتيالية عبر واتساب، وأقنعتها بالاستثمار في عملات البيتكوين، ووعدتها بمكاسب خيالية، وأنها ستربح أربعة أضعاف المبلغ الذي ستستثمره.
واقتنعت واتكينز، وبدأت بمبلغ 3000 جنيه إسترليني، ثم تم إخبارها بأن قيمة استثمارها ارتفعت لـ30 ألف جنيه إسترليني.
ولكن كي تتمكن من سحب أموالها، توجب عليها تثبيت تطبيق «AnyDesk»على هاتفها للسماح للشركة بالوصول إلى جهازها والتحكم فيه عن بُعد، وأوهمتها المرأة المحتالة بأن هذه الخطوة ضرورية لتوجيهها إلى كيفية شراء البيتكوين، واستخدام منصة تبادل العملات المشفرة «باينانس».
بعدها، تواصلت معها المحتالة عبر الهاتف، وأكدت لها أنه لا يمكنها الوصول إلى معلومات أخرى على هاتفها، ولكنّها قامت بسحب قرضين، وزيادة حد بطاقة ائتمانها.
وقالت:«كل ذلك اختفى من حسابي بالإضافة إلى حساب التوفير الخاص بابنتي ليصل المجموع إلى حوالي 50000 جنيه إسترليني».
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
من ديالى إلى حلب.. تصريحات الحكيم: العراق أقوى… ولكن الحذر ضرورة
4 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: رغم التصعيد المستمر في سوريا، أطلق رئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم، سلسلة من التصريحات التي ركزت على التفاؤل، مؤكداً أن المنطقة تسير نحو الاستقرار. جاء ذلك في مستهل زيارته إلى محافظة ديالى، حيث حث الحكيم على الصمود في مواجهة التحديات ودعا إلى تبادل الرؤى والأفكار بين القوى السياسية لتدارس أوضاع العراق والمنطقة.
“أحداث سوريا تتطلب الحيطة والحذر”، قال الحكيم في تصريحاته، مشيراً إلى أن البيئة الاجتماعية باتت أكثر وعياً، وأن العراق يمتلك إمكانات عسكرية كبيرة وجهوزية عالية لقواته الأمنية. وأضاف أن العراق اليوم أقوى مما كان عليه، مبرزاً التفهم المتزايد بين القادة السياسيين لموقف العراق من الأزمة السورية واتفاقهم على ضرورة الحفاظ على سيادة الدول.
على منصة “إكس”، تفاعل المستخدمون مع تصريحات الحكيم. كتب أحدهم: “الحكيم محق، لا يمكن للعراق أن يتحمل عودة سيناريو الإرهاب. الأمن أولاً”. بينما غرّدت ناشطة أخرى من بغداد: “الوعي الاجتماعي جزء من الحل، لكن ماذا عن التحديات الأمنية التي تهدد حدودنا؟”.
تحدث محللون عن أسباب التفاؤل الذي أبداه الحكيم، مشيرين إلى التحولات الإقليمية التي تشير إلى تفاهمات دولية لخفض التصعيد، خاصة في ظل انشغال القوى الكبرى بتحديات اقتصادية وجيوسياسية أخرى.
ووفق رأي باحث اجتماعي من الموصل، فإن “وعي المجتمع العراقي بضرورة الوحدة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، أصبح أساسياً في التعامل مع الأزمات الإقليمية. لكن، الحذر واجب لأن التداعيات قد تصل إلى الداخل”.
لكن خلف هذه الطمأنينة الظاهرة، تتحدث مصادر أمنية عن مخاوف متزايدة من تأثير الأوضاع السورية، خاصة بعد تقارير عن تحركات جماعات مسلحة قرب حلب.
مصادر سياسية في بغداد أكدت أن “العراق لا يريد تكرار سيناريو اجتياح الإرهاب لمدنه، كما حدث في الموصل. لهذا فإن موقفه واضح في دعم الحكومات وسيادة الدول، ورفض التعامل مع أي جماعات مسلحة”.
في إحدى ضواحي بعقوبة، تحدث المواطن سعد الزبيدي، الذي يدير محلاً صغيراً لبيع المواد الغذائية، قائلاً: “سمعنا الكثير من الكلام عن استقرار المنطقة، وبجهود قادة العراق فان التصعيد لن يصل إلينا”.
من جهتها، ذكرت أم مصطفى، وهي معلمة في إحدى مدارس ديالى: “نحن اليوم أكثر وعياً، و علينا أن نكون صادقين معهم بشأن التحديات، مع تأكيد الأمل”.
تحليلات إضافية أفادت أن العراق ينظر إلى الأزمة السورية من زاويتين: الحفاظ على أمنه القومي، وضمان استقراره الداخلي. وبينما تسعى الحكومة إلى تعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية، فإن التحدي الأكبر يكمن في إدارة تداعيات أي تصعيد قد يطال حدوده.
كتب ناشط من بغداد على “فيسبوك”: “دعم الحكومات وسيادة الدول ليس مجرد شعار. العراق بحاجة إلى سياسات ذكية تمنع انزلاقه مرة أخرى إلى مستنقع الأزمات”. وأضاف تعليق آخر: “بين التفاؤل والحذر، نحن بحاجة إلى خطط عملية على الأرض”.
في ظل هذه الظروف، تبدو رسالة الحكيم محاولة لرسم ملامح مستقبل أكثر استقراراً للعراق، لكنها أيضاً دعوة للمزيد من الجهود المشتركة بين مختلف الأطراف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts