أسباب صعوبات الامتحانات الشهرية لطلاب صفوف النقل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن أسباب صعوبات الامتحانات الشهرية لطلاب صفوف النقل للعام الدراسي 2024-2025.
وكان أولياء الأمور اشتكوا من وجود صعوبات في الامتحانات الشهرية في جميع صفوف النقل بمختلف المحافظات.
أسباب صعوبات الامتحانات الشهريةعدم وجود مساحات زمنية كبيرة يمكن للطلاب فيها مذاكرة الدروس ومراجعتها بشكل جيد عدة مرات، وحل الأسئلة عليها..وجود أسئلة في الامتحانات على دروس يدرسها الطلاب لأول مرة قبل الامتحانات يومين أو ثلاثة أيام فقط، ولم يستوعبوها بشكل جيد لان الاستيعاب يتطلب فترات زمنية أطول مما يتخيله البعض. الأعباء على الطلاب وتشتتهم بين المدارس والدروس الخصوصية. تعود الطلاب على حل الواجبآت اليومية والتقييمات الأسبوعية في المنزل ذات الحلول والاجابات المتاحة السهلة ونقلها كما هى من المصادر المختلفة ، بينما تعتمد الامتحانات الشهرية على استدعاء وتفكير الطالب فى الإجابات مما يشكل صعوبات عليه. تضمين الأسئلة المقالية في الامتحانات بنسب كبير. عدم قدرة الموجهين على وضع الصور الثلاثة من الامتحانات بشكل متكافىء والتى يجب أن توضع في ضوء مقاييس علمية واحصائية وليس من وجهة نظر واضع الامتحان مما جعل بعض النماذج أكثر صعوبة من نماذج آخرى لنفس الامتحان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامتحانات الامتحانات الشهرية طلاب صفوف النقل تامر شوقي الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي الامتحانات الشهریة
إقرأ أيضاً:
طريقة مجربة لتحصين الطلاب والطالبات في الامتحانات
في عالمنا اليوم، الذي يزدحم بالضغوط الأكاديمية والمنافسات الدراسية، يُعد التحضير النفسي والروحي للامتحانات من العوامل المهمة التي تساهم في نجاح الطلاب ورفع مستواهم الفكري والروحي، ومن هذا المنطلق، نقدم اليوم تجربة فريدة ورثناها عن أحد العلماء الأجلاء، والتي تتمثل في "التحصين الخاص بالامتحانات".
وهو ما أشار إليه الأستاذ الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر فرع أسيوط، في إحدى رسائله القيمة التي أرسلها إلى أبنائه في جامعة الأزهر وجميع الطلاب في مصر والعالم الإسلامي.
التوصية القرآنية: مفتاح التفوق في الامتحاناتفي السبعينات، خلال فترة دراسته في معهد أسيوط الأزهري، تعلم الدكتور مختار مرزوق من الشيخ الصاوي، أحد العلماء الفضلاء في معهد أسيوط، طريقة تحصين خاصة لمواجهة الامتحانات، وهي طريقة تعتمد على التوجه الروحي والقرآني قبل الشروع في قراءة ورقة الأسئلة.
الطريقة بسيطة ومؤثرة، وتتمثل في قراءة الآية الكريمة من سورة النساء، وهي:
"ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما" (النساء: 113).
وينصح الدكتور مختار بقراءة هذه الآية ثلاث مرات، مع التركيز على الجزء الذي يتحدث عن "وعلمك ما لم تكن تعلم"، حيث يكرر الطالب هذه العبارة ثلاث مرات أيضًا.
وقد لاحظ مختار أن هذه الطريقة لها تأثيرعظيم في تذكير الطالب بما درسه طوال العام، مما يساهم في تحسين أدائه في الامتحانات.
التجربة الشخصية: نجاح مستمر بفضل هذا التحصينويُشارك مرزوق تجربته الشخصية، حيث يشير إلى أنه منذ أن بدأ التزامه بهذا الورد قبل كل امتحان تحريري، لم يُخطئ في أي امتحان تحريري قط.
وهو يروي كيف أن هذا التحصين الروحي له دور كبير في استحضار المعلومات وتثبيتها في ذهن الطالب، مما يعزز الثقة بالنفس ويمنحه السلام الداخلي أثناء الامتحانات.
الشكر والاعتراف بفضل الشيخ الصاويويُعبر مختار عن فخره وامتنانه للشيخ الصاوي، الذي كان من العلماء الفضلاء في معهد أسيوط، والذي ألّف "ألفية في النحو والصرف" التي لا يزال الكثير من الطلاب يُدرسونها حتى اليوم.
ويأمل أن يتبنى العلماء والمختصون هذه الوصية ويروّجوها للأجيال القادمة من الطلاب في مختلف الجامعات والمدارس.
كما يقدّر مرزوق دور الشيخ الصاوي في تزويده بهذه الفائدة الروحية التي أثبتت فعاليتها في تحسين أداء الطلاب في الامتحانات.
الدور الإعلامي في نشر هذه الفائدةلم تقتصر فائدة هذه الوصية على الطلاب في الجامعات فقط، بل تم تداولها على نطاق واسع من خلال الإعلام، حيث تم الإشارة إليها في برنامج "في نور الله" عبر إذاعة القرآن الكريم، مع الإعلامي القدير الأستاذ سعد المطعني.
وقد لاقت هذه الوصية قبولًا واسعًا من جمهور المستمعين، الذين طلبوا المزيد من التفاصيل حول هذا التحصين الخاص بالامتحانات.
نصيحة لأبنائنا وبناتنا الطلابوفي الختام، يشير الدكتور مختار مرزوق إلى أهمية نشر هذه الفائدة بين جميع الطلاب في كافة المراحل التعليمية، كي ينتفعوا بها في مختلف الامتحانات. وينصح الطلاب بالاستمرار في تلاوة الآية الكريمة بتركيز، ويؤكد على أن هذا التحصين الروحي ليس فقط وسيلة لتحصيل التفوق الأكاديمي، بل أيضًا دعوة للتقرب إلى الله والاعتماد عليه في كل الأمور.