مصدر عسكري سوري: لا صحة لأنباء دخول «الإرهابيين» إلى مدينة حماة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نفى مصدر عسكري سوري، صحة الأنباء التي تتناقلها صفحات الإرهابيين وبعض القنوات الإعلامية التي تتحدث عن دخول الإرهابيين إلى مدينة حماة من أي اتجاه، مؤكدا أن «الوضع في كامل مدينة حماة طبيعي وآمن، وقواتنا المسلحة تتمركز في مواقع انتشارها القريبة والبعيدة عن المدينة وفي جميع الاتجاهات وفي جاهزية تامة لصد ومواجهة أي هجوم محتمل»، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن الجيش السوري دخول ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المُنتشرة على الجبهات، وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل؛ اليوم الأربعاء، إذ يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات على ريفي إدلب وحلب، بحسبما جاء في «القاهرة الإخبارية».
الجيش السوري يعلن دخول أضخم رتل عسكري إلى ريف حماةكما ذكر الجيش السوري أنَّ الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت؛ بسبب ضربات سلاح الجو السوري والروسي على حدٍ سواءٍ، بحسب وكالة الأنباء السورية، والتي أكّدت أنَّ الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، إذ يخوض معارك عنيفة ضد العصابات الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة حماة سوريا الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
عبر مئات اليهود المتشددين (الحريديم) برفقة جنود إسرائيليين الحدود إلى الأراضي اللبنانية الجمعة للصلاة في مقام ديني قديم، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في لبنان حيث اتهمهم الجيش "بانتهاك" سيادته.
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية المصلين في مقام يُعتقد أنه يخص الحاخام "آشي"، وهو عالم يهودي من القرن الرابع الميلادي. ويقع الموقع على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 للفصل بين لبنان وإسرائيل.
مصادر عبرية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسمح ل 800 من اليهود "الحريديم" الوصول إلى قبر مقام الشيخ العباد داخل الأراضي اللبنانية، تحديدا تلة العبّاد في بلدة حولا.#لبنان pic.twitter.com/QFpv8LusMI
— الساهرة (@alsahera_ar) March 7, 2025وأدان الجيش اللبناني اجتياز المجموعة للحدود واعتبره "انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية"، مشيراً إلى أن "قوات العدو سمحت للمستوطنين بالوصول إلى ما يزعم أنه مقام ديني في منطقة العباد – حولا في الجنوب".
وأكد أن "دخول المستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو دليل إضافي على إصرار العدو على انتهاك القوانين والقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية.
إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية… pic.twitter.com/vcR0hlSHIP
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، بما في ذلك شهرين من الحرب المدمرة.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ ففي يسمبر (كانون الأول) الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين عبرت الحدود إلى لبنان بالقرب من قرية مارون الراس، حيث نصبوا خياماً في المنطقة وتم تفريقهم في وقت لاحق.
وتُشير هذه الأحداث إلى التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتطرح تساؤلات حول احترام السيادة والالتزام بالاتفاقيات الدولية.