لتعزيز خدمات مرضى سرطان الأطفال.. تدشين الخطة الاستراتيجية لـ«ساند الخيرية»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
جدة – البلاد
في خطوة تعكس التزامها المستمر بدعم مرضى سرطان الأطفال وأسرهم، دشنت جمعية ساند الخيرية خطتها الاستراتيجية الثانية، والتي تهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم.
تضمن حفل التدشين الذي أقيم في أحد الفنادق بجدة، حضور عدد من الأطباء والأخصائيين والاستشاريين في مجال سرطان الأطفال ، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الخيرية ذات العلاقة وأعضاء الجمعية العمومية وموظفي الجمعية.
وقد تم استعراض أبرز محاور الخطة الجديدة، والتي تشمل تطوير كافة برامج الدعم المقدمة من الجمعية سواءً بمجال الدعم العلاجي أو السكني أو المالي أو الترفيهي أو التوعية والتثقيف.
وأكد رئيس الجمعية، الدكتور بكر الحسيني، في كلمته الافتتاحية على أهمية هذه الخطة في تقديم الدعم الشامل للأطفال المرضى، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق تأثير إيجابي في حياة المرضى وعائلاتهم، وتخفيف الأعباء المترتبة على مرض السرطان.
وفي ختام الحفل، تم تقديم الشكر والعرفان للمتطوعين والمساهمين الذين كان لهم دور بارز في دعم أنشطة الجمعية خلال الفترة الماضية، ممّا يعكس روح التعاون والتضامن المجتمعي في مواجهة تحديات مرض السرطان. وتقديم جزيل الشكر والعرفان لفندق الروز وود على استضافتهم لحفل التدشين ودعمهم الدائم والمستمر للجمعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تدشين منصة "خيط" لتعزيز فرص العمل الحر في قطاع المنسوجات
صلالة- الرؤية
رعى سعادة الدكتور أحمد بن مُحسن الغساني رئيس بلدية ظفار، فعالية "تعزيز فرص العمل الحر في قطاع المنسوجات"، والتي تنظّمها المنطقة الحرة بصلالة بمشاركة البرنامج الوطني للتشغيل وبحضور عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد الدكتور علي تبوك الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة، على الفرص الكثيرة لأصحاب العمل الحُر في قطاع المنسوجات عمومًا وصناعة الملابس خاصة، مشيرا إلى دور المنطقة الحرة بصلالة في دعم هذه المبادرة الوطنية، بما يحقق الدور الاستراتيجي المنوط بها في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تنفيذ سياسات القيمة المحلية المضافة واستثمار الطاقات المحلية وتوفير بيئة ملاءمة لتعزيز العمل الحر.
من جانبه، أوضح الدكتور بدر الخروصي مستشار ورئيس مسار بناء القدرات بالبرنامج الوطني للتشغيل، أهمية العمل المشترك والتعاون بين جميع القطاعات الاقتصادية لتوفير فرص العمل، مشيراً إلى أنَّ قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الواعدة التي توفر فرصاً كبيرة لأصحاب العمل الحر.
ولفت إلى أن إطلاق منصة "خيط" التي طورت بواسطة القطاع الخاص وبرعاية من البرنامج الوطني للتشغيل يعد نموذجا للدور المتزايد لاقتصاد المنصات والذي أصبح يعد إحدى ركائز منظومات التشغيل حول العالم.
وفي ذات السياق، قدم غسان بن فضل بيت سليم رئيس المسار الاقتصادي بالبرنامج الوطني للتشغيل، عرضا مرئيا حول حزمة العمل الحر وأهم الحوافز التشجيعية التي تقدم ضمن هذه الحزمة للعاملين المستقلين، بما في ذلك الحلول المالية والإدارية والفنية والتدريبية التي تمكّن الشباب العُماني من الدخول في سوق العمل والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني.
وقد تمَّ تدشين منصة "خيط" رسميا من قبل سعادة راعي الحفل، أعقب ذلك عرض مرئي قدمه محمود النافعي الرئيس التنفيذي لشركة "إنفوسبارك"، المطور التقني للمنصة، حيث استعرض دور المنصة في دعم العمل الحرفي في قطاع المنسوجات وتعزيز التواصل بين المؤسسات وأصحاب العمل الحر في قطاع المنسوجات وصناعة الملابس. كما شهد الحفل توقيع برنامج تعاون بين المنطقة الحرة بصلالة ومنصة "خيط"، بهدف تعزيز الشراكة بين الجانبين وتخصيص عدد من فرص العمل المرتبطة بقطاع الملابس المهنية المتخصصة، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب للفعالية.
وتأتي هذه الفعالية بهدف تعزيز دور ومساهمة مختلف القطاعات الاقتصادية في توفير فرص الأعمال من خلال تنشيط الفرص التي تتيحها السياسات الجديدة المرتبطة بالقيمة المحلية المضافة وتعزيز الدور المتزايد للتقنية في دعم أصحاب العمل الحر في مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث تقدم منصة "خيط" حلولاً تقنية شاملة تشمل إدارة الطلبات وتوزيع المهام بين جميع أطراف الإنتاج في قطاع صناعة الملابس.