الرقب: المنظومة بأكملها فاسدة في إسرائيل وبن جفير يمارس البلطجة دائما
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن المنظومة بأكملها فاسدة في إسرائيل، وبن جفير يمارس البلطجة، مواصلا: "بن جفير لديه أزمة كبيرة في قضية مكتب نتنياهو، والمكتب الرئيسي الذي يخضع للتحقيق قال إنه لن يكون الضحية وسيورط الجميع ومن ضمنهم نتنياهو، وبن جفير يتعامل ببلطجة ويصنف في الإعلام العبري بأنه رجل التوك توك، فقد استغل حاجة نتنياهو له، وابتزه وحصل منه على 460 ألف بندقية آلية ووزعها على المستوطنين في الضفة الغربية".
وأضاف الرقب في لقاء مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "شعب فاسد سينتخب قيادة فاسدة، فقد انتخب نتنياهو وهو تطارده 4 ملفات فساد، ومن ثم، فإننا نتحدث عن منظومة فاسدة بكل معنى الكلمة، وصراع كبير جدا بين الدولة العميقة ونتنياهو، إذ يريد نتنياهو إنهاء دور مختلف السلطات وتركيز السلطة التنفيذية في يده".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "بقى فقط، الصراع مع الجيش الذي أرهق جزءً كبيرا جدا منه، وبالتالي، فقد اخترق هذه المنظومة، والقضاء الذي يحاول السيطرة عليه، فهناك رئيس محكمة العدل العليا، ومجلس القضاء لديهم 15 عضو هم أصحاب القرار، وبالتالي، فإن الحكومة تستطيع إقالة المستشارة القضائية، لكنها لا تستطيع فعل الأمر ذاته مع محكمة العدل العليا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد الاحتلال بن جفير المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار، إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة، وفرض توقعاتها".
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط"، التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.