الشبكة السورية لحقوق الإنسان تصدر تقريرا بحصيلة ضحايا المعارك بسوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرا حول حصيلة الضحايا المدنيين والهجمات على المنشآت الحيوية واستخدام الأسلحة المحظورة في سياق العمليات العسكرية الجارية في الشمال السوري.
وسلط التقرير الضوء على الخسائر البشرية التي طالت المدنيين من قبل أطراف النزاع والقوى المسيطرة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وحتى 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
150 قتيلا وأسلحة محرمة دوليا
وكشف التقرير الصادر عن الشبكة عن مقتل 149 مدنيا، بينهم 35 طفلاً و16 سيدة، في مناطق شمال غرب سوريا، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة خلال الفترة المشار إليها.
وبشأن مسؤولية أطراف النزاع عن تلك الانتهاكات والخسائر التي طالت المدنيين؛ قالت الشبكة -وفقا للبيان الصادر عنها- إن النظام السوري مسؤول عن مقتل 105 مدنيين، بما في ذلك 33 طفلا و13 سيدة.
وقالت إن نسبة الضحايا الذين قتلتهم قوات الجيش السوري بلغت حوالي 70% من إجمالي عدد الضحايا المسجلين، من بينهم 44% من الأطفال والنساء.
وأضافت أن قوات سوريا الديمقراطية قتلت 27 مدنيا، في حين تتحمل القوات الروسية المسؤولية عن مقتل 8 مدنيين، بينهم طفلان وسيدتان، بينما قتلت فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام 5 مدنيين بينهم سيدة.
إعلانوذكرت أن 4 مدنيين قتلوا على يد جهات لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديدها حتى لحظة نشر التقرير.
وتحدث التقرير أيضا عن استهداف 30 مركزا حيويا من قِبَل القوات السورية، منها مدارس وجامعات ومستشفيات ومخيمات، وعن تعرض ما لا يقل عن 5 مراكز حيوية أخرى لهجمات عدائية من قِبَل القوات الروسية.
كما أكد التقرير أن النظام السوري قد استأنف استخدام الأسلحة العنقودية المحرمة دوليا، والبراميل المتفجرة وقدم نماذج من الحالات التي استخدمت فيها تلك الأسلحة وما أسفرت عنه من إصابات وخسائر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 147 قتيلاً في الساحل السوري بينهم مدنيون أُعدموا ميدانياً
الثورة / متابعات
قتل 147 عسكرياً ومدنياً في يومين من الاشتباكات المتواصلة في الساحل السوري، بينهم 69 علوياً أُعدموا ميدانياً على يد «عناصر من الأمن الداخلي»، وفق ما أفاد «المرصد السوري».
وقال «المرصد السوري» إن الاشتباكات المتبادلة أسفرت عن «مقتل 78 شخصاً، بينهم 37 عنصراً من وزارتي الدفاع والداخلية، “34 مسلحاً من جيش النظام السابق، إضافة إلى 7 مدنيين”، فضلًا عن «إصابة العشرات، بالإضافة إلى مفقودين وأسرى من الطرفين، وسط تقارير عن عمليات تصفية وإعدامات ميدانية».
وفي هذا الإطار، وثّق «المرصد السوري» عبر «أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي»، عمليات إعدام «نفذها عناصر من الأمن الداخلي بحق 69 شخص من أبناء وسط معلومات عن المزيد من القتلى».
إلى ذلك نقلت قناة الميادين عن مراسلها في سوريا، أمس الجمعة، وقوع سلسلة مجازر في مناطق في الساحل السوري، ناقلاً عن مصادر محلية إنّ “مجموعة ترتدي الزي العسكري والأمن العام دخلت إلى قرية المختارية وعزلت الرجال عن السيدات والأطفال، وقتلت الذكور”.
وتكرّر مشهد المجازر في بلدة الحفّة وفي قرية القبو، واصفاً يوم أمس بـ”الدامي” في ريف اللاذقية.
وأشار إلى وجود أكثر من 30 ضحية جميعهم من المدنيين من أبناء المختارية.
ونقل المراسل معلومات تسرّبها إدارة العمليات والتي تفيد بمقتل 45 مقاتلاً في صفوفها، بينما تتحدث عن مقتل 25 آخرين من صفوف الجماعات المسلحة.
“وتستمر حملة التجييش وشد العصب الطائفي، كما تستمر المعارك، التي تتركز في القرى والأرياف في اللاذقية وطرطوس وبعيداً عن مراكز المدن، بين وزارة الدفاع والأمن العام وبين مجموعات مسلحة في ريف اللاذقية وطرطوس”.
وذكرت القناة أنّ مدن طرطوس واللاذقية وبانياس تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة إدارة العمليات العسكرية، بينما تتضمن مدينة جبلة أحياء خارجة عن السيطرة، وكذلك الأمر في مدينة القرداحة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس الجمعة وصلت عشرات الأرتال العسكرية إلى مناطق في الساحل حيث وقعت في كمائن. وامتدت التوترات إلى مدينة حمص.
وفي ظل الأحداث، أصدر المجلس الإسلامي للطائفة العلوية في سوريا والمهجر بياناً حذّر فيه من التجييش الطائفي ورفع الحدّة في التحريض على القتل والذبح.
وطالب المجلس في البيان مجلس الأمن الدولي بالتدخل، تحت البند السابع، لحماية الطائفة العلوية في الساحل السوري والأقليات.