يمانيون../
صرحت الناشطة الأوكرانية ماريا برلينسكايا اليوم الأربعاء، بأن وضع القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة أسوأ من أي وقت مضى منذ بداية الحرب.

وقالت برلينسكايا، مؤسسة ومديرة “مركز دعم الاستطلاعات الجوية” ومشروع “فيكتوري درونيس” لدعم القوات الأوكرانية، في حديث لموقع “تلغراف” الأوكراني: “الوضع في الجبهة ينهار بالفعل، وهذا واضح للجميع من المصادر المفتوحة”.

وأضافت: “الموقف الآن أسوأ بكثير مما كان عليه في ربيع 2022، وهذا يعد أسوأ لحظة في الحرب بالنسبة لي شخصياً منذ عام 2014”.

وعزت الناشطة ذلك إلى تدهور المعنويات النفسية في المجتمع الأوكراني، حيث كانت الأجواء في ربيع 2022 أكثر وحدة وثقة ودعماً متبادلاً، بينما هذه القيم بدأت تختفي تدريجياً.

وأشارت إلى تقدم الجيش الروسي السريع على الجبهة، قائلة: “الجيش الروسي اليوم من أقوى الجيوش في العالم”، معتبرة أن الدعم العسكري الغربي للقوات الأوكرانية لم يكن كافياً لوقف هذا التقدم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

من هنا لعشرين يناير

يمتلئ العالم من حولنا بأشياء كبيرة مفاجئة تبدو وكأنها ترتيبات لإدارة أمريكية مقبلة فى أعقاب إدارة جو بايدن المغادِرة. 

ذلك أنه إلى أيام قليلة ماضية لم تكن الحرب الإسرائيلية على لبنان تظهر لها نهاية قريبة، ولكنها فجأة توقفت على أساس هدنة شهرين بين إسرائيل ولبنان بضمانة أمريكية فرنسية، وليس من الصعب أن تلمح وراء الهدنة أصابع الإدارة الأمريكية المرتقبة وهى تتحرك. 

وما إن هدأت جبهة الحرب فى لبنان، حتى كانت الجبهة السورية المجاورة قد سخنت فجأة وبدون مقدمات!.. لقد استيقظت المنطقة على جماعات مسلحة تدخل مدينة حلب فى الشمال السورى، وتستولى على أجزاء كبيرة منها، ومن بعدها راحت تنطلق إلى ريف مدينة حماه، وقد جرى هذا فى ساعات وكأن الأرض قد انشقت عن هذه الجماعات بلا سابق إنذار! 

وكان السؤال كالتالى: لماذا اشتعلت الجبهة السورية فجأة بعد هدوء الجبهة اللبنانية الإسرائيلية؟ ولماذا لم تشتعل قبل ذلك؟ ومَنْ وضع تحت يد الجماعات المهاجمة كل هذا السلاح والعتاد؟ ومَنْ فتح الطريق أمامها بهذا الشكل اللافت وغير المفهوم؟ 

إذا قال أحد إن هذا يمكن أن يحدث بعيدًا عن دائرة القرار الأمريكية الحالية أو المقبلة، فإن من واجبنا ألا نصدقه.. وقد سارعت إدارة بايدن وقالت شيئًا من هذا، ولكن منذ متى كانت هذه الإدارة تقول الحقيقة أو ما يشبه الحقيقة فيما يخص المنطقة؟ 

وعلى مستوى الحرب الروسية الأوكرانية خرج الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فجأة ليقول إنه مستعد لوقف الحرب مع روسيا، وأنه فقط يطلب حماية من حلف الناتو للأراضى الأوكرانية فى مرحلة ما بعد وقف الحرب، وأن روسيا يمكنها أن تحتفظ بالأراضى الأوكرانية التى ضمتها لها، وأنه سوف يعمل على استعادتها بالتفاوض فى مرحلة لاحقة! 

هذا تطور لافت بدوره، ولم يحدث من قبل على مدى هذه الحرب التى دامت أكثر من عامين أن أعلن الرئيس الأوكرانى مثل هذا الكلام.. فماذا جرى ليجعله يغير مما كان يقوله من قبل، ويخرج على العالم بما لم يكن يقوله فى أى مرحلة من مراحل الحرب؟ 

لا يمكن أن تكون إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المرتقبة بعيدة عن هذا التطور، لأن ترامب كان قد أعلن عند فوزه أن لديه مشروعًا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.. ومن الواضح أننا من هنا إلى العشرين من يناير عندما تتسلم هذا الإدارة السلطة، سنكون على موعد مع الكثير من الجديد والمفاجئ معًا. 

 

 

مقالات مشابهة

  • من هنا لعشرين يناير
  • «القاهرة الإخبارية»: تعزيزات الجيش السوري تبدأ الانتشار بمحور جبل زين العابدين
  • هجوم مضاد.. الجيش السوري يدعم خطوطه على المحور الشمالي في ريف حماة
  • الجيش الروسي يواصل هجومه على المدن الأوكرانية
  • سماء القاهرة تتزين بأسماء الفائزين بجائزة الدكتور محمد ربيع للبحث العلمى
  • المستشار الألماني يتعهد بتوريد أسلحة بقيمة 650 مليون يورو للقوات الأوكرانية
  • أكبر مكسب منذ 2022.. الجيش الروسي يتقدم 725 كلم داخل أوكرانيا
  • الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
  • تسلسل زمني للإنفاق العسكري الروسي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية حتي عام 2025