للوقاية من الانفلونزا.. نصائح لتعزيز المناعة في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تنتشر الفيروسات والأمراض في فصل الشتاء وهو ما يجعل الإصابة بالامراض يحدث بسهولة وخاصة للأطفال وكبار السن ، وفي هذا الصدد تشير الدكتورة روزانا غارداشنيك إلى أنه من الضروري في الشتاء تعزيز منظومة المناعة للوقاية من أمراض البرد.
وتقول: "نحن في موسم أمراض البرد محميون بمناعة كبيرة وهي حاجز طبيعي على الأغشية المخاطية وللحفاظ عليه في حالة نشطة يحتاج الجسم إلى كمية كافية من السوائل.
ووفقا لها الغلوتاثيون (Glutathione) هو مضاد الأكسدة الرئيسي في جسم الإنسان، وللحفاظ على مستواه في النظام الغذائي وزيادته من الضروري تناول أطعمة تحتوي على الكبريت، مثل الثوم والبصل وكرنب بروكسل والقرنبيط والبروكلي وفيتامين C وحمض ألفا ليبويك -الكبد والكركم.
وبالإضافة إلى ذلك، تنصح الطبيبة بضرورة احتواء النظام الغذائي على البروتين. كما أن الزنجبيل في موسم البرد يفيد في تعزيز منظومة المناعة لأنه غني بمضاد الأكسدة جينجيرول ويساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي الذي يؤثر كثيرا في أداء منظومة المناعة، ولكن يجب أن نعلم أن الزنجبيل مثله مثل بقية التوابل الحارة لا ينصح بتناوله قبل الخروج إلى البرد لأنه يرفع حرارة الجسم ما يجعله يشعر بالإجهاد نتيجة التغير المفاجئ بدرجة الحرارة.
ووفقا لها، تساعد الأعشاب البحرية والمأكولات البحرية والأسماك وغيرها من مصادر اليود على تقوية منظومة المناعة لأن اليود يلعب دورا مهما في عمل الغدة الدرقية، ويؤثر على إنتاج المواد المشاركة في العمليات المناعية، وكذلك التنظيم الحراري. ويمكن بدلا من الملح العادي، استخدام الملح المعالج باليود، ولكن يجب أن نعلم أنه عند ملامسته للرطوبة وتخزينه في عبوة مفتوحة، يفقد الملح اليود الموجود فيه بسرعة. لذلك للحفاظ على خصائصه المفيدة يجب تخزينه في وعاء مغلق ووضعه في مكان جاف.
وتشير إلى ضرورة ممارسة النشاط البدني وتقليل الإجهاد واتباع جدول ثابت للنوم من أجل الحفاظ على مستوى جيد لمنظومة المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيروسات كبار السن الشتاء منظومة المناعة أمراض البرد المناعة منظومة المناعة
إقرأ أيضاً:
بعد انتشاره في السودان.. كل ما تريد معرفته عن مرض الإيدز
مرض الإيدز.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في السودان إلى 48 ألف حالة.
وكشفت الوزارة أن 19،549 مريضًا فقط يعلمون بإصابتهم، بينما يتلقى العلاج 8،607 منهم، في حين بلغ عدد الوفيات بسبب المرض 2،300 حالة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، حيث حذر وزير الصحة الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، من توقعات بزيادة حالات الإصابة في البلاد
أضاف أن تلك الزيادة المحتملة ترجع إلى سبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع، التي تشمل حالات اغتصاب واعتداءات واسعة النطاق.
ما هو مرض الإيدز؟
هو فيروس نقص المناعة البشرية يهاجم الجهاز المناعي للجسم، ويضعفه تدريجيًا، مما يجعل المصابين به عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الانتهازية.
وفي حال عدم العلاج، قد يتطور المرض إلى الإيدز، وهي المرحلة الأكثر خطورة التي تقل فيها قدرة الجهاز المناعي على الدفاع عن الجسم.
الأعراضتختلف أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية حسب المرحلة:
العدوى الأولية (الحادة): تتضمن أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى، الصداع، آلام العضلات، الطفح الجلدي، وتورم الغدد اللمفاوية.
العدوى المزمنة: قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن الفيروس يواصل إضعاف الجهاز المناعي.
مرحلة الإيدز: تشمل التعرق الليلي، فقدان الوزن، الإسهال المزمن، والتهابات متعددة مثل السُلاق والسل.
طرق الانتقال
ينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم مثل الدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق:
الاتصال الجنسي غير المحمي.
مشاركة الإبر والحقن.
انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
الوقاية والعلاج
رغم عدم وجود علاج نهائي لفيروس نقص المناعة البشرية، فإن الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية (ART) تمثل إنجازًا طبيًا رئيسيًا، إذ تساهم في منع تطور المرض وتقلل الحمل الفيروسي في الجسم.
وتشمل استراتيجيات الوقاية:
استخدام الواقي الذكري.
تناول أدوية الوقاية السابقة للتعرض (PrEP) للمجموعات الأكثر عرضة.
تجنب مشاركة الأدوات الحادة أو الإبر.
الجهود العالمية
تسعى المنظمات الصحية الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى توفير العلاجات والوقاية في المناطق التي تعاني من ضعف الموارد. وقد ساهمت هذه الجهود في خفض معدلات الإصابة والوفيات، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض.