بدعم من المغرب..اليونسكو تدرج الحناء في قائمة التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن إدراج الحناء والتقاليد المرتبطة بها في البلدان العربية، من بينها المغرب، في قائمة التراث غير المادي لليونسكو.
وأوضحت اليونسكو أن الحناء نبتة يتم تجفيف أوراقها وطحنها ثم تحويلها إلى عجينة ت ستخدم في دق الوشوم، وتحديدا تلك التي تتلقاها المدعوات في حفلات الزفاف، وت ستعمل أيضا لصبغ الشعر أو جلب الحظ للأطفال.
وأشار ملف إدراج الحناء في قائمة التراث غير المادي إلى أنها “ترمز إلى دورة حياة الفرد، منذ ولادته وحتى وفاته، وهي حاضرة خلال المراحل الرئيسية من حياته”، مسجلا أن استخدام الحناء، الذي غالبا ما يكون بأشكال تعبير شفهية كالأغنيات والحكايات، يرتبط بالطقوس والتقاليد الاجتماعية التي يعود تاريخها إلى عدة قرون.
ويمكن أن تختلف زخارف وتصاميم الحناء من منطقة إلى أخرى، حيث يختلف الوشم المؤقت المستوحى من الثقافة الأمازيغية في شمال إفريقيا، مقارنة بتصاميم الزهور الأكثر جرأة في شبه الجزيرة العربية.
وقد حظي ترشيح الحناء بدعم ست عشرة دولة عربية، بما في ذلك المغرب.
يذكر أن اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي تجتمع منذ يوم الاثنين في أسونسيون عاصمة الباراغواي. ومن المقرر أن تبت اللجنة من يوم الثلاثاء إلى الخميس في إدراج 66 عنصرا جديدا مقدما من وجهة نظر تقاليد المجتمع، وفقا لليونسكو.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: غیر المادی
إقرأ أيضاً:
أميرة بو كدرة: إثراء المشهد الثقافي
الشارقة: «الخليج»
وجَّهت أميرة بوكدرة، رئيسة مجلس إدارة «جمعية الناشرين الإماراتيين»، تحية إلى الناشرات في الإمارات والعالم.
وقالت «في دولة الإمارات، حيث تزدهر صناعة النشر بدعم من الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية للجمعية، أثبتت المرأة الناشرة قدرتها على الابتكار ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً لصناعة الكتاب والمعرفة. فتحية فخر لكل ناشرة إماراتية تكتب غداً مزدهراً، وتسهم في تشكيل وعي المجتمعات، مستلهمةً من نموذج الشيخة بدور، التي كرست جهودها لتمكين الناشرين وتعزيز دور المرأة في هذه الصناعة. ونعتزُّ بالمكانة التي حققتها الناشرات الإماراتيات، حيث لم يعد دورهنّ يقتصر على إنتاج الكتب وحسب، بل أصبح مسيرة ثقافية ممتدة في تعزيز الهوية الوطنية والتواصل الإنساني. ولعل ما حققته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، من إلهام ودعم للناشرين محلياً وعالمياً، خير دليل على أن المرأة قادرة على إحداث التغيير وتحقيق التميز في هذا المجال».