شددت إدارة الحماية المدنية على خطورة استخدام الدفايات سواء الكهرباء أو الزيت، والحد من تسرب الغاز الذى يؤدى تسربه إلى سقوط ضحايا، خاصة مع عدم وجود مصدر تهوية مناسب، خلال فصل الشتاء، وللوقاية من تلك الخطورة، يجب اتباع التالى:

- يفضل غلق المدفأة قبل الذهاب للنوم، ولا ينصح بتركها تعمل أثناء النوم لعدم سحب الأكسجين من الغرفة، وبالتالى ستشعر بالاختناق، ولا تترك المنزل قبل التأكد من إطفاء كافة الأجهزة الإلكترونية، وعدم تواجد أي رائحة للغاز.


- تأكد دائمًا من أن اللوحة الكهربائية تعمل بشكل جيد لعدم حدوث ماس كهربائى، خاصة فى حالة تواجد أجهزة فى المنزل تعمل بالغاز.

-منع استخدام دفايات سواء الكهرباء أو الزيت لساعات عديدة منعا لانصهار الأدوات الكهربائية الخاصة بها واشتعال النيران فى المكان.

- لا تضع العطور بالقرب من المدفأة لعدم حدوث حريق بداخلها بسبب تواجد الكحوليات فى العطور وهى قابلة للاشتعال.

- فى معظم الأحيان، يقترب الأشخاص من المدفأة بشكل كبير للحصول على أكبر قدر من التدفئة، ولكن هذا خطر للغاية لا ينصح بالتعامل مع هذا النوع من الأجهزة بهذا القدر من القرب.

- من الضرورى للغاية، التأكد من أن الغرفة جيدة التهوية والسماح دائمًا بدخول الهواء النقى للاستنشاق دون الإحساس بضيق التنفس، وعدم التهوية الجيدة سينتج عن تواجد غاز ثانى أكسيد الكربون وهو غاز عديم اللون والرائحة، ولكن شديد للغاية ويسبب التسمم ويؤدى إلى الموت.

- لا تضع الملابس أو المناشف وغيرها عليها لأن هذا أمر خطير، يلجأ البعض إلى وضع ملابسه فوق المدفأة لتصبح دافئة عند ارتدائها ولكن من الممكن أن تسبب درجة الحرارة فى عمل حريق، وعليك أيضًا اتباع إرشادات السلامة التابعة للشركة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الحماية المدنية اخبار الحوادث حرائق الدفايات سيارات الاطفاء اخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

من ديالى إلى حلب.. تصريحات الحكيم: العراق أقوى… ولكن الحذر ضرورة

4 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: رغم التصعيد المستمر في سوريا، أطلق رئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم، سلسلة من التصريحات التي ركزت على التفاؤل، مؤكداً أن المنطقة تسير نحو الاستقرار. جاء ذلك في مستهل زيارته إلى محافظة ديالى، حيث حث الحكيم على الصمود في مواجهة التحديات ودعا إلى تبادل الرؤى والأفكار بين القوى السياسية لتدارس أوضاع العراق والمنطقة.

“أحداث سوريا تتطلب الحيطة والحذر”، قال الحكيم في تصريحاته، مشيراً إلى أن البيئة الاجتماعية باتت أكثر وعياً، وأن العراق يمتلك إمكانات عسكرية كبيرة وجهوزية عالية لقواته الأمنية. وأضاف أن العراق اليوم أقوى مما كان عليه، مبرزاً التفهم المتزايد بين القادة السياسيين لموقف العراق من الأزمة السورية واتفاقهم على ضرورة الحفاظ على سيادة الدول.

على منصة “إكس”، تفاعل المستخدمون مع تصريحات الحكيم. كتب أحدهم: “الحكيم محق، لا يمكن للعراق أن يتحمل عودة سيناريو الإرهاب. الأمن أولاً”. بينما غرّدت ناشطة أخرى من بغداد: “الوعي الاجتماعي جزء من الحل، لكن ماذا عن التحديات الأمنية التي تهدد حدودنا؟”.

تحدث محللون عن أسباب التفاؤل الذي أبداه الحكيم، مشيرين إلى التحولات الإقليمية التي تشير إلى تفاهمات دولية لخفض التصعيد، خاصة في ظل انشغال القوى الكبرى بتحديات اقتصادية وجيوسياسية أخرى.

ووفق رأي باحث اجتماعي من الموصل، فإن “وعي المجتمع العراقي بضرورة الوحدة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، أصبح أساسياً في التعامل مع الأزمات الإقليمية. لكن، الحذر واجب لأن التداعيات قد تصل إلى الداخل”.

لكن خلف هذه الطمأنينة الظاهرة، تتحدث مصادر أمنية عن مخاوف متزايدة من تأثير الأوضاع السورية، خاصة بعد تقارير عن تحركات جماعات مسلحة قرب حلب.

مصادر سياسية في بغداد أكدت أن “العراق لا يريد تكرار سيناريو اجتياح الإرهاب لمدنه، كما حدث في الموصل. لهذا فإن موقفه واضح في دعم الحكومات وسيادة الدول، ورفض التعامل مع أي جماعات مسلحة”.

في إحدى ضواحي بعقوبة، تحدث المواطن سعد الزبيدي، الذي يدير محلاً صغيراً لبيع المواد الغذائية، قائلاً: “سمعنا الكثير من الكلام عن استقرار المنطقة، وبجهود قادة العراق فان التصعيد لن يصل إلينا”.

من جهتها، ذكرت أم مصطفى، وهي معلمة في إحدى مدارس ديالى: “نحن اليوم أكثر وعياً،  و علينا أن نكون صادقين معهم بشأن التحديات، مع تأكيد الأمل”.

تحليلات إضافية أفادت أن العراق ينظر إلى الأزمة السورية من زاويتين: الحفاظ على أمنه القومي، وضمان استقراره الداخلي. وبينما تسعى الحكومة إلى تعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية، فإن التحدي الأكبر يكمن في إدارة تداعيات أي تصعيد قد يطال حدوده.

كتب ناشط من بغداد على “فيسبوك”: “دعم الحكومات وسيادة الدول ليس مجرد شعار. العراق بحاجة إلى سياسات ذكية تمنع انزلاقه مرة أخرى إلى مستنقع الأزمات”. وأضاف تعليق آخر: “بين التفاؤل والحذر، نحن بحاجة إلى خطط عملية على الأرض”.

في ظل هذه الظروف، تبدو رسالة الحكيم محاولة لرسم ملامح مستقبل أكثر استقراراً للعراق، لكنها أيضاً دعوة للمزيد من الجهود المشتركة بين مختلف الأطراف.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطورة الترفيه الزائد على الأطفال.. يؤدي لعدم تحمل المسؤولية
  • ‎أبرز 15 لاعبًا لن يشاركوا في كأس العالم للأندية
  • تعرف على مميزات وعيوب دفايات الزيت
  • ما سبب خروج دخان من فتحة الزيت في السيارة ومخاطره
  • من ديالى إلى حلب.. تصريحات الحكيم: العراق أقوى… ولكن الحذر ضرورة
  • محمود جهاد على طاولة الأهلي.. ولكن!
  • مجلس ذي قار يؤشر معوقات.. المحافظ يتغيب عن جلسة استجوابه واستضافة مسؤولي الصحة والكهرباء
  • تعرف علي الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • تعرف على سبب عدم تواجد محمود الخطيب لحضور قرعة مونديال الأندية 2025