سلطان بن أحمد القاسمي يزور دار القضاء في الشارقة ويطلع على سير الأعمال في مختلف المحاكم والإدارات والأقسام
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس القضاء، صباح أمس الأربعاء، دار القضاء في مدينة الشارقة.
وكان في استقبال سموه فور وصوله، الشيخ فيصل بن علي بن عبدالله المعلا أمين عام مجلس القضاء، وأعضاء المجلس، الدكتور منصور بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والقاضي الدكتور محمد عبيد الكعبي رئيس دائرة القضاء، والقاضي أحمد عبدالله الملا رئيس محكمة النقض، والقاضي الدكتور عمر عبيد الغول رئيس المحاكم الابتدائية، والقاضي عبدالرحمن سلطان بن طليعة رئيس المحاكم الاستئنافية، والقاضي الدكتورة سلامة راشد سالم تميم الكتبي رئيس دائرة التفتيش القضائي، والمستشار أنور أمين الهرمودي النائب العام ورئيس سلطة النيابة العامة.
وتجوّل سموه في مختلف أروقة دار القضاء، حيث اطلع على سير الأعمال في الدار في مختلف المحاكم والإدارات والأقسام، مستمعاً إلى شرحٍ حول ما تقدمه الدار من خدماتٍ قضائية ونيابية وعدلية متنوعة للمتعاملين وجميع العاملين في الأجهزة القضائية، كما التقى سموه خلال زيارته بأعضاء السلك القضائي والنيابي من القضاة ووكلاء النيابة، حيث صافحهم، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهامهم العملية.
وتفقّد سمو رئيس مجلس القضاء، مركز سعادة المتعاملين، حيث تعرّف على الجهود المبذولة لتقديم أفضل الممارسات والحرص على راحة المتعاملين في الحصول على الخدمات، وتطويرها بما يسهم في الارتقاء بكل ما تقدمه الدار من خدمات متنوعة.
كما زار سموه كافة الأقسام والإدارات والمحاكم والدوائر بدرجاتها واختصاصاتها المختلفة الابتدائية والاستئناف والمدنية والتجارية والجزائية والجنح والعمالية والشرعية والنيابة العامة وغيرها، واطلع على ما تقدمه من خدماتٍ قضائية متنوعة، إلى جانب إدارة الطب الشرعي، وعدد من قاعات الخدمات والمكاتب الإدارية والخدمات المساندة.
وتعرّف سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، خلال الزيارة، على الجهود المبذولة بالتعاون مع وزارة العدل والسٌلطات الاتحادية في التنسيق والتعاون لإكمال المرحلة الانتقالية للمنظومة القضائية في إمارة الشارقة، مع استمرار الخدمات القضائية بسلاسةٍ وتيسير دون توقف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني الجزائري: القضاء على 51 إرهابيا خلال 2024
أعلن الجيش الوطني الجزائري، أنه تمكن عبر عدة عمليات نفذتها وحداته خلال عام 2024، من القضاء على 51 إرهابيا مع استرجاع كميات من الأسلحة والقنابل والذخيرة.
وأوضح الجيش الجزائري - في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم، أنه تم اعتقال 457 عنصر دعم وكشف وتدمير 10 مخابئ كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية مع استرجاع 97 قطعة سلاح ناري و48 قنبلة من مختلف الأصناف، بالإضافة إلى كميات من الذخيرة من مختلف الأعيرة.
وضاعفت مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي جهودها الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات بالبلاد، حيث تم توقيف 2621 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال 36 طنا منها.