خليفة بن محمد: التطوع المتنوع نبض التغيير وتقوية نسيج المجتمع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، رئيس فريق أبوظبي التطوعي، الرئيس الفخري لفريق فزعة التطوعي، أن التطوع المتنوع هو نبض التغيير وتقوية نسيج المجتمع وسد الفجوة بين الأجيال.
وقال احتفالا باليوم الدولي للمتطوعين الذي يصادف الخامس من ديسمبر كل عام، إن الجهود الإماراتية في مجال التطوع تحظى بالتنوع المجتمعي الوفير، والذي يسهم في رفد خطط وأهداف التنمية المستدامة،لافتاً في هذا الصدد إلى ما يزيد عن 9 آلاف متطوّع، عضو فعّال ومُسجّل بالفرق التي يتولّى رئاستها بأبوظبي، والذين يحرصون على التعاون والإقبال الفوري على المشاركة في المناشط المجتمعية المختلفة بالدولة، داعياً الجميع إلى التطوع وانتهاز الفرصة لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء.
كما أعرب عن فخره بما تقدمه دولة الإمارات من نموذج حضاري إنساني فريد في مجال التطوع، وتوفير الأُطرالتشريعية المتكاملة لبناء ثقافة تصنع القرار التعاوني الحاضن للتصدّي للتحديات المشتركة، ووضح الحلول المبتكرة لتلبية احتياجات المجتمع.
وقال إن الإمارات بقيادتها الرشيدة ومؤسساتها المتخصصة، ساهمت في خلق فرص مرنة وشاملة للتطوع، وأحدثت الأثر الإيجابي في المجتمع المتماسك، المحافظ على الموروث الثقافي، مما ساهم في تعزيز جودة حياة الأفراد، وضمان استدامة المشاركة الفعّالة في العمل التطوعي.
وأشار في هذا الإطار إلى أهمية شِعار الأمم المتحدة لهذا العام تحت عنوان “التطوع المتنوع يقوي المجتمعات”، حيث يعكس جوهر التطوع، ومجموعة الأهداف السامية التي تسهم في ترسيخ ثقافة التطوع المتنوع، وإعداد جيل قوي من شأنه الارتقاء بمكانة المجتمع والإنسان.
وعبّر عن بالغ تقديره للمتطوعين على دورهم المُعزز في تحقيق الأهداف المجتمعية، والمشاركة التطوعية والتواجد الميداني في الفعاليات المحلية والأحداث الدولية التي تنظمها الإمارات، انطلاقاً من إيمانهم العميق بأهمية دورهم الحيوي كمصدر إلهام مجتمعي نتطلّع من خلاله إلى العالمية والمستقبل والريادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: «كيف تبني مسكنك؟» يعزز الوعي المالي لدى الشباب المواطنين
أكد مسؤولون أن البرنامج التدريبي «كيف تبني مسكنك؟»، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، مبادرة نوعية تسهم في تعزيز الوعي المالي لدى الشباب المواطنين المقبلين على الزواج ومساعدتهم على التخطيط المالي السليم قبل الشروع في بناء مساكنهم.
ارتقاء مستدام
قالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إن الارتقاء المستدام بجودة حياة أفراد المجتمع في مختلف جوانبها يمثل أولوية محورية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 ليكون «عام المجتمع» يجسد هذا التوجه الوطني ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الاستقرار المجتمعي وترسيخه.
وأضافت: إنه في هذا الإطار، يندرج «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» ضمن أجندة اجتماعية نوعية تهدف إلى دعم تماسك الأسرة الإماراتية وتمكينها في مختلف المجالات وانطلاقاً من هذه الأولوية الوطنية، يُعد تمكين المواطنين من الثقافة الاقتصادية والمالية، لا سيما في مجالي البناء والإسكان، خطوة بالغة الأهمية لما لها من أثر مباشر على جودة الحياة الاقتصادية للأسر.
أوضح خالد البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، أن مشاركة الهيئة في البرنامج التدريبي تأتي في إطار جهودها لتعزيز الوعي الضريبي بين الأفراد وخاصة في ما يتعلق بالإجراءات الضريبية المرتبطة بمشروعات الإسكان.
وأشار إلى أن البرنامج يقدم للمشاركين إرشادات عملية حول كيفية استرداد ضريبة القيمة المضافة على بناء المساكن الجديدة، حيث يُتاح للمواطنين استرداد الضريبة المدفوعة على المواد والخدمات المرتبطة بالبناء وفقاً للأنظمة الضريبية والإجراءات المعتمدة في الدولة، مما يسهم في تخفيف التكاليف المالية للمشروع.
أكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن مشاركة بلدية دبي في البرنامج تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة في القطاع السكني وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية وإنشائية وهندسية مستنيرة عند بناء مساكنهم، بهدف تسهيل رحلتهم في تأسيس منازلهم وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة وشدّد على أهمية توعية المواطنين بأفضل الممارسات في اختيار المواد الإنشائية والمقاولين الموثوقين، بما يسهم في رفع معايير جودة البناء وضمان تحقيق الأمان والاستدامة، مؤكداً أن بلدية دبي ستواصل دعمها لمثل هذه البرامج التدريبية من خلال توفير الأدلة الإرشادية.
أوضح عبد الله إبراهيم الأحمد، الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية وكبار الشخصيات في «إي آند الإمارات»، أن المشاركة في البرنامج «تأتي في إطار التزامنا الراسخ بدعم التحول الرقمي في دولة الإمارات وتعزيز جودة الحياة من خلال حلول ذكية مبتكرة.
وأوضح أن «إي آند الإمارات» تقدم للمشاركين في البرنامج إرشادات متكاملة حول كيفية توظيف التقنيات الحديثة في تصميم المنازل الذكية، بما يشمل أنظمة الأمان مثل «حصنتك» وحلول ترشيد الطاقة وتقنيات التحكم الذكي بالمرافق، إلى جانب باقات الإنترنت عالية السرعة عبر خدمة eLife وأكد التزام «إي آند الإمارات» بمواصلة تقديم أحدث الحلول الرقمية لدعم قطاع الإسكان، والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر ذكاءً واستدامة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات المستقبلية.
قالت الدكتورة ليلى فريدون، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد: إن البرنامج يشكل فرصة قيّمة لـ300 مواطن لاكتساب مهارات التخطيط المالي وإدارة الميزانية بكفاءة أثناء بناء منازلهم ويمكنهم من اتخاذ قرارات سليمة وتفادي التحديات المالية غير المتوقعة، كما يسهم في تعزيز الوعي المالي والاستقرار الاقتصادي لدى أفراد المجتمع الإماراتي.
وأضافت: إن برنامج «كيف تبني مسكنك؟» يسهم في توعية المشاركين وإكسابهم المهارات المالية الضرورية لإدارة مشاريعهم السكنية بنجاح وإطلاعهم على أفضل الممارسات المتعلقة بالبناء، بما يعزز قدراتهم على اتخاذ قرارات واعية وتجنب العثرات ومواجهة التحديات التي قد تشكل عقبة أمام الكثيرين أثناء تشييد منازلهم.
(وام)