البنك الدولي يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لبناء مستقبل مرن في جمهورية أفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط تقرير جديد أصدره البنك الدولي الضوء على الحاجة الملحة لجمهورية أفريقيا الوسطى لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والحد من الفقر، والذي قد يزيد بنسبة ثلاثة بالمئة في المناطق الحضرية وستة بالمئة في المناطق الريفية على التوالي بحلول عام 2050.
وأوضح تقرير البنك الدولي حول المناخ والتنمية في جمهورية أفريقيا الوسطى أن البلاد يجب أن تلجأ إلى التنويع الاقتصادي لتقليل الاعتماد على قطاعي الزراعة والغابات، اللذين أصبحا بشكل خاص عرضة للصدمات المناخية، مشيرا إلى أنه بدون إصلاحات فورية، يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى ثمانية بالمئة بحلول عام 2050.
وقال جويدو رورانجوا، الممثل المقيم للبنك الدولي في جمهورية أفريقيا الوسطى إن البلاد أمامها فرصة للحد من الخسائر الناجمة عن تغير المناخ من خلال تبني سياسة جريئة تركز على بناء رأس المال البشري ودعم السكان النازحين وتنشيط الاقتصادات المحلية غير المتنوعة.
وأوضح أن التقرير يدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية ومتضافرة لتخصيص الاستثمارات اللازمة لمستقبل مرن في جمهورية أفريقيا الوسطى وتوسيع نطاقها، موضحًا أن التكيف مع المناخ والقدرة على الصمود يشكلان مفتاح تحقيق أهداف التنمية في الجمهورية، ويوفر هذا التقرير مسارًا شاملًا.
وحدد التقرير أربع أولويات رئيسية لتعزيز قدرة البلاد على الصمود والحد من الفقر وتعزيز النمو المستدام في البلاد والتي شملت تعزيز قدرة البنية الأساسية الحيوية على الصمود، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقة المتجددة والكهرباء، وتعزيز التعليم والتواصل بشأن تغير المناخ، وأخيرًا تنفيذ الإصلاحات في إدارة الموارد الطبيعية التي تشمل المياه والغابات والأراضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفريقيا الوسطى البنك الدولي الفقر المناخ فی جمهوریة أفریقیا الوسطى على الصمود
إقرأ أيضاً:
نائب يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية
آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 11:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب ثائر مخيف،الاثنين، إن “تجاوز القوات التركية في الأراضي العراقية مسافة 25 كيلومترًا فضلا عن قيامها بإنشاء معسكرات وقواعد ثابتة باستخدام كتل كونكريتية يشير إلى نيتها البقاء لفترات طويلة داخل العمق العراقي”، مبينا ان “هذا التوغل يستدعي تصعيد الجهود الدبلوماسية لمواجهة هذا الانتهاك”.وأضاف، ان “الحكومة العراقية قد أبلغت الجانب التركي بعدم شرعية هذه التحركات وطالبت بسحب القوات التركية إلا أن أنقرة تبرر وجودها بذرائع واهية”، موضحا ان “تركيا تدّعي حماية أراضيها من داخل الحدود العراقية وهو أمر غير قانوني وغير مقبول دوليا”.وشدد على “ضرورة اتخاذ موقف صارم لحفظ السيادة العراقية ومنع أي تدخل أجنبي ينتهك القوانين الدولية”.