تحقيقات موسعة حول مصرع فتاة داخل مصحة نفسية بالمقطم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت نيابة المقطم تحقيقات موسعة، في واقعة مصرع فتاة داخل إحدى المصحات النفسية، في ظروف غامضة، وطلبت تحريات المباحث وتفريغ كاميرات المراقبة، وندب الأدلة الجنائية التي باشرت فحص مكان الحادث.
وكشفت تحقيقات النيابة الأولية وأقوال مدير المصحة أن المتوفاه كانت تعاني من نوبات اكتئاب حادة، دخلت علي إثرها المستشفي لتلقي العلاج، ويوم الواقعة تمكنت من إنهاء حياتها، كما تبين أنها ليست المره الأولى لها وحاولت إنهاء حياتها قبل وقت سابق.
وأمرت النيابة بعرض جثة المتوفاه علي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها ومطابقتها مع ملابسات الواقعة واقوال الشهود، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وأمرت باستدعاء أسرتها، لسؤالهم حول الواقعة، وكذلك الطاقم الطبي المشرف علي حالتها المرضية، ومسئولى المستشفي للتحقيق معهم.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا، من مدير احدى المصحات النفسية بدائرة القسم، يفيد بانهاء إحدى النزيلات حياتها داخل المستشفى، وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة المقطم إلى موقع الحادث، وتبين صحة الواقعة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة التي باشرت التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع فتاة كاميرات المراقبة قسم شرطة المقطم صحة نفسية ظروف غامضة في ظروف غامضة حاولت الانتحار تفريغ كاميرات المراقبة الطب الشرعي لبيان الطاقم الطبي التصريح بالدفن الإنتحار الأدلة الجنائي
إقرأ أيضاً:
شيطان الدقهلية.. سحل والدته وحاول إنهاء حياتها وقتل جاره لدفاعه عنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"شيطان فى صورة بشر"، أقل ما يمكن أن يوصف به "على" الشاب الثلاثيني، بعدما تلفح بالنذالة والجحود، فلم يكتف بالاعتداء بالضرب على والدته المسنة للحصول منها على مبالغ مالية، بل قرر أن يتوج أفعاله الآثمة بارتكاب جريمة بشعة أنهى خلالها حياة جاره الذى تدخل لمنعه من قتل والدته، فى مشهد مأساوى أضحى حديث الساعة على لسان الأهالى داخل قرية محلة انجاق التابعة لمحافظة الدقهلية.
كواليس الجريمة المأساوية كما سردها شقيق المجنى عليه لـ«البوابة» راح ضحيتها شاب زرع الخير فحصد الشر، مشيراً إلى أن شقيقه الضحية يدعى "وحيد" ويبلغ من العمر ٤٤ عاماً، يعمل سائق، فكان يخرج للعمل صباحا ثم يعود مساء كل يوم محملاً لأسرته ببشاير الخير ما بين طعام وجنيهات.
وأضاف شقيق المجنى عليه: لم يكن من ذوى المشاجرات فقط كرس حياته لمساعدة الآخرين وفعل الخير، مستطردا:" أخويا عمره ما دخل قسم شرطة غير عشان يستخرج بطاقة الرقم القومي".
وأضاف: « فى نفس المنطقة هنا وكان يعيش المتهم "على" مع والدته المسنة، الذى كان دائم الاعتداء عليها بالضرب والسب، متناسيا ما قدمته له طوال سنوات عمرها التى افنتها فى تربيته وأخوته، إلا أن كل ذلك لم يشفع لها عند نجلها المارق الذى حول حياتها لجحيم تارة بالسرقة وأخرى بالضرب، وفشلت جميع محاولات الأهالى هنا فى منع ذلك الشاب عما يقدم عليه اتجاه والدته.
وأشار إلى أن السبب الرئيسى فى تعدى القاتل على أمه هو الحصول على المال، متابعا: "عمرى ما توقعت أن على يرتكب جريمة بشعة بهذا الشكل فى حق وحيد أخويا اللى ديما كان يقف بجواره ويقدم له النصائح وكأنه شقيقه الأصغر".
وأوضح شقيق المجنى عليه:« الأمور كانت تسير بشكل طبيعى مساء يوم الجمعة وبعد انتهاء شقيقى من العمل وخلال عودته إلى المنزل، شاهد المتهم يقوم بضرب والدته.
وتابع: وكعادة ولاد البلد، قرر التدخل لمنعه من ضرب والدته قائلا له:" عيب يا على دى أمك كفاية اللى حصل، أمك ست كبيرة لا تحمتل ما تفعله بها نت وقت لآخر"، وطلب منه الانصراف وعدم العودة لمثل هذه الأمور، لكن المتهم لم ينصع للنصيحة وقام بالتعدى على والدته مرة أخرى حتى كاد أن ينهى حياتها.
وأضاف: «لم يتحمل أخى المشهد الذى رأته عيناه وقرر أن يعنف المتهم وقال له: "عيب كده انت كده مش راجل لما تضرب أمك أمام الأهالى وسط الشارع، خاف من ربنا واتقى الله فيها، دى سيدة فقيرة وليس معها أموال تدفعها لك ولو أقدمت على ضربها والتعدى عليها سوف أقف لك انا، هذه الكلمات التى نطق بها شقيقى أغضبت الابن العاق، وفى التو قرر الانتقام من شقيقى وسدد له طعنة نافذة اسقطته أرضا غارقاً فى دمائه.
وأردف قائلا: «جالى اتصال من أحد الجيران قال لى أخوك نقلوه إلى المستشفى بعد تعدى «على» عليه بسلاح أبيض، وحينها هرولت مسرعاً نحو مكان تواجده، إلا أن روحه صعدت إلى بارئها بعد ساعات من وصوله إلى المستشفي، بعد أن أدلى بأقواله أمام النيابة ورجال المباحث الجنائية.
وناشد شقيق الضحية المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف إلى جوارهم، حتى استراد حق شقيقه، الذى قُتَل غدرًا، مختتما بقوله: "احنا ناس مش بتوع مشاكل ولا نعرف وسيلة لأخذ حقنا إلا بالقانون، ولن يريح قلوبنا سوى إعدام القاتل".
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة شربين من مستشفى شربين العام، بوصول أربعينى مصاب بجرح طعنى فى الصدر، وتوفى فور وصوله المستشفى.
وعلى الفور؛ انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على "وحيد" ٤٤ سنة، يرتدى كامل ملابسه، ويوجد طعنة نافذة فى جسده.
وبسؤال المجنى عليه أفاد أن وراء ارتكاب الجريمة جاره المدعو "علي.ع.ال" ٣٣ سنة مقيم محلة انجاق دائرة المركز، أثناء قيامه بفض مشاجرة بينه وبين والدته، وأنه عقب ارتكاب الجريمة لاذا بالفرار خوفا من إلقاء القبض عليه، وبعد ساعات من الاستماع لأقوال المجنى عليه بعدة ساعات صعدت روحه إلى بارئها.
بالعودة لديوان مركز شربين، تحولت وحدة المباحث لغرفة عمليات مصغرة اجتمع فيها رئيس المباحث مع معاونيه، وطالبهم بوضع خطة محكمة لضبط المتهم من خلال عمل التحريات وتنشيط المصادر السرية.
ساعات من البحث المتواصل من قبل الأجهزة الأمنية، للوصول إلى طرف خيط يقودهم لمكان تواجد المتهم، وعقب جمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، تمكن رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، خلال وقت قصير من ضبط المتهم.
وبمناقشته؛ اعترف بقتل المجنى عليه إثر تعديه عليه بسلاح أبيض، حيث إن الدافع وراء ارتكاب الواقعة أن القتيل حاول منعه من التعدى على والدته.
وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق: "مكنتش اقصد قتله، لكن هو وقف قصادي".
وجرى التحفظ على المتهم، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب طبيب شرعى لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير وافٍ عن كيفية أسباب الوفاة.
كما أمرت النيابة بالتصريح بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن وأمرت النيابة بحبس المتهم ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
واصطحب فريق من النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وصحيفة الحالة الجنائية للمتهم ولا تزال التحقيقات مستمرة.
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي