"الخارجية": الاقتحامات الدموية سياسة إسرائيلية لا تعترف بشريك السلام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مسلسل الاقتحامات الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال في عمق المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، كما حدث صباح اليوم الخميس، في مدينتي جنين وطوباس، في دوامة لا تنتهي ولصيقة بوجود الاحتلال واستمراره وتعبير صادق عن طبيعته الإجرامية الدموية.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن تلك الاقتحامات سياسة إسرائيلية لا تعترف بشريك السلام الفلسطيني، بل تسعى إلى تقويض مقومات وجوده وتدميرها، وتحاول بتلك العربدات ضرب مصداقيته وإضعافه في الشارع الفلسطيني، وتهدف إلى كسر إرادة الصمود والدفاع عن النفس لدى المواطنين الفلسطينيين، وترهيبهم وتذكيرهم يومياً ببطش آلة الحرب الإسرائيلية وتخويفهم منها، كذلك فرض صيغة غير إنسانية من التعايش مع الاحتلال والقبول به وبأشكال الاضطهاد والقمع المرافقة له، على طريق استكمال عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتدجين مواطنيها.
اقرا أيضا: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقرا أيضاً: بالأسماء: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائمها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، ورأت أن ازدواجية المعايير تعمّق الفشل الدولي في تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين المحتلة، بما يؤدي إلى ضرب مصداقية الشرعيات الدولية واستبدالها بشريعة الغاب وعنجهية القوة العسكرية بديلاً عن المبادئ والقوانين والأعراف الأممية، مؤكّدةً أنّ انتقائية المجتمع الدولي في تطبيق القانون الدولي انحياز إلى الاحتلال وحماية له من العقاب.
وقالت: إن شعور الشعب الفلسطيني وإدراكه بتخلي المجتمع الدولي عنه وتركه فريسة لهذا الاحتلال المجرم يضعف ثقافة السلام وسياستها، ويفشل الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، ويدفع باتجاه تفجير ساحة الصراع وإغراقها في دوامة لا تنتهي من العنف.
وأشارت الخارجية، إلى أنّها تواصل متابعاتها وحراكها على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية كافة، لفضح جرائم الاحتلال وصولاً إلى محاكمته، وحشد المزيد من الطاقات والمواقف الدولية لخلق صحوة عالمية تنتصر لحقوق الشعب الفلسطيني، وتدفع بالمجتمع الدولي إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية كمدخل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إتصالات ظل بين ترامب و بن سلمان .. ترتيبات إستراتيجية وإقتراح الحد من النفوذ الإيراني بـإطفاء الصراع الفلسطيني
سرايا - وصفت مصادر مقربة من طاقم الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب دونالد ترامب محادثات مبكرة أجراها مبعوثون لترامب مع القيادة السعودية قبل عدة أسابيع من الانتخابات الأمريكية بانها كانت بناءة للغاية ومثمرة.
وكشفت تلك الأوساط عن بعض مضامين حوار عميق جرى بين 3 شخصيات امريكية محسوبة على الرئيس ترامب وبين من وصفوا بانهم أعضاء بارزون في فريق ظل سعودي يعمل بنشاط في الاقنية الخلفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ويبدو ان هذه الحوارات إستعرضت عدة ملفات وان بن سلمان كان على اتصال مباشر بمبعوثين على الاقل أوفدهما المرشح ترامب الى الرياض لإجراء حوارات عميقة والتوصل الى ورقة تقدير موقف مشتركة والأرجح ان الأمير بن سلمان قابل قبل 3 اشهر تحديدا من موعد الانتخابات مبعوثين أوفدهم ترامب.
في ذلك الحوار الذي شاركت فيه 3 شخصيات سعودية ليبرالية مقربة جدا من مكتب الأمير بن سلمان وضع تصور مشترك لكيفية تجاوز المرحلة السيئة التي غلفت علاقة السعودية وبن سلمان بادارة الرئيس جو بايدن.
كما وضعت وثيقة مسودة للإتفاق على برنامج عمل مشترك عندما يعود ترامب الى السلطة مضمونه إطلاق علاقات تحالف وتقارب إستراتيجي كبير بين المملكة السعودية وإدارة ترامب عندما يفوز بالانتخابات وبعد إستلام مهامه مع الاشارة الى ان مبعوثي ترامب أبلغوا مسبقا بان رئيسهم سيعين شخصية مقربة جدا منه ومؤثرة في موقع السفير الأمريكي الجديد في السعودية حرصا منه على إضفاء طابع شخصي على العلاقات والإتصالات.
ويتوقع مستشارون في الحزب الجمهوري الأمريكي ان العلاقات بين ترامب وبن سلمان ستشهد قفزة نوعية وكبيرة في العام المقبل وان الطرفان وضعا بروتوكولا خاص إتفق عليه لضمان تجاوز اي خلافات يمكن ان تحصل ولضمان تقديم دعم وإسناد سياسي كبير لـ بن سلمان من جهة إدارة الرئيس ترامب.
الافكار والمقترحات التي نوقشت تضمنت توافقا على ما سماه ترامب شخصيا بـ” تكريس الزعامة والقيادة السعودية بين دول المنطقة”.
وبما يسميه خبراء الظل والمستشارون بتعزيز النفوذ السعودي في الاقليم بما يضمن الاستقرار العام والنشاط الاقتصادي والتنموي.
والجانب السعودي طرح نظرية عن “الحد من نفوذ إيران” عبر “إطفاء الصراع في الملف الفلسطيني” وكبح جماح الخطط الإسرائيلية.
ولم يعرف بعد ما الذي قد يعنيه ذلك بصورة مفصلة لكن مصدر مقرب جدا في واشنطن تحدث عن وثائق كتبت قبل نحو 3 اشهر تحت عنوان التعاون الاستراتيجي والمرجعية السعودية وانهاء العديد من الخلافات والتجاذبات.
ووضع تصور تقاربي لإستراتيجية سعودية تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط وتنهي حالة الخوف من النفوذ الإيراني.
وقد تنتهي هذه التفاهمات بعمل ثنائي مشترك بين ترامب وبن سلمان وبتعيين سفراء مقربون جدا في العاصمتين الرياض وواشنطن ويبدو ان رئيس الإستخبارات السعودية الاسبق الأمير تركي الفيصل على علم بالمستوى الاتصالات ومحتواها وقد عبر عن ذلك بوضوح في رسالة تهنئة شخصية أعلنها ونشرها للرئيس ترامب بمناسبة فوزه في الإنتخابات.
راي اليوم
إقرأ أيضاً : مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنانإقرأ أيضاً : اتهام مسؤول في وكالة "سي آي إيه" بتسريب وثائق سرية بشأن رد عسكري اسرائيلي على ايرانإقرأ أيضاً : تفاصيل "الهدية" الإسرائيلية لترامب لوقف إطلاق النار بلبنان
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#مجلس#السعودية#اليوم#بايدن#الاقل#الرياض#محمد#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1467
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-11-2024 08:53 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...