البخيتي: طعن الإخوان لمحور المقاومة يُعمّق هوان الأمة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن موقف الإخوان المسلمين الأخير يمثل طعنة في ظهر محور المقاومة، مشيراً إلى أن حساباتهم العسكرية قد تبدو صحيحة، لكنها وفق الحسابات القرآنية خاطئة، وستقودهم إلى ضربات إلهية أشد مما تعرضوا له في مصر واليمن وغيرها.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، قال البخيتي: “كما فوجئنا بتطبيعهم مع إسرائيل بعد الربيع العربي، فوجئنا اليوم أكثر بطعنهم لنا في الظهر.
ودعا البخيتي المسلمين المخدوعين بهذه الجماعات التي تتستر بالدين وتُضمر التصهين إلى التبرؤ منها، مؤكداً أن مواقفها المتخاذلة هي أحد أسباب ضعف الأمة وتسلط أعدائها عليها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجماعات المسلحة تواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين
يمانيون../
تواصل جماعات مسلحة تابعة للإدارة السورية الجديدة مهاجمة وإحراق القرى وارتكاب المجازر في الساحل السوري.
وأكدت مصادر محلية، اليوم الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
وأفادت قناة الميادين باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيراً إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ أمس السبت وحتى اليوم، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص.
ووفقا للقناة فقد قتل نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.
كما استهدفت عمليات حرق عدداً من القرى في محافظة طرطوس. وبحسب مصادر محلية، فقد عمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق 6 قرى في مناطق الساحل.
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقعه في بريطانيا، أكّد، أمس الأحد، أنّ “1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً”.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.